انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لا أعتقد أن نتنياهو يبذل ما يكفي من الجهد لضمان التوصل لاتفاق". جاء ذلك في اجتماع عقده
الرئيس الأمريكي برفقة نائبته كامالا هاريس و المفاوضين الأميركيين، للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، بعد مقتل ست رهائن إسرائيليين في غزة، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي
بدورها قالت هاريس "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن. يجب علينا إعادة الرهائن إلى الوطن ووضع حد للمعاناة في غزة".
وجاء رد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على الإتهامات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة ، وخصوصاً خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، والاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت عقب ذلك وانضمام الهستدروت للاضراب ليعلن ويصرح بنبرة تحدي لمنتقديه ومعارضيه وللمجتمع الدولي والمحكمة الدولية والتي جميعها تطالب بوقف لإطلاق النار والتوصل لصفقة وإدخال المساعدات الإنسانية، ليقول لا للتراجع عن مواقفه السابقة، بل ليجدد تمسكه بها، ويتحدّى معارضيه وإدارة بايدن بشكل واضح ومباشر. ورغم أن نتنياهو افتتح خطابه بطلب «الصفح» من عائلات الأسرى القتلى، إلا أن كل كلامه تركّز حول إثبات صوابيّة خياراته وسياساته، خصوصاً بشأن محور فيلادلفيا. وللغاية، أفرد نتنياهو الجزء الأكبر من مؤتمره الصحافي، ليشرح على الخارطة أهمّية سيطرة الجيش الإسرائيلي على المحور الحدودي، الذي وبحد زعمه أن حماس بنت قدراتها العسكرية عبره. وذكّر نتنياهو بموقفه عندما كان وزيراً في حكومة أرييل شارون، عام 2005، حين تنفيذ فكّ الارتباط، حيث عارض الانسحاب من محور فيلادلفيا، مضيفاً أن خروجنا من المحور، كان بمثابة فتح الطريق لدخول الأسلحة وغيرها إلى حماس ويتابع أن فيلادلفيا هو أنبوب الأوكسيجين لحماس ويجب قطعه.كما عبّر نتنياهو عن رغبته - بشكل غير مباشر - في إعادة احتلال قطاع غزة، حيث قال: «خضت 3 حروب قضينا فيها على كثير من أعدائنا، لكن لم نحظَ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة. وزعم أنه عندما دخلنا إلى محور فيلادلفيا، شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري مضيفاً أن ذلك
دفع حماس على تغيير موقفها في المفاوضات ويتابع يطالبوننا لنخرج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوماً، وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة .
وبخصوص الانتقادات الحادة التي تعرّض لها أخيراً، وخصوصاً من وزير الحرب يوآف غالانت، قال: «بعد أن ذبحوا ستة من مخطوفينا بدم بارد تعالت أصوات داخل المجلس الأمني تطالب بإبداء مرونة»، لكن «أي مرونة نبديها تحت الضغط الحالي ستكون بمثابة إذعان لإرهاب حماس (...) لن أتراجع عن موقف اتخذته ولن ابدي اي مرونه في قضايا حساسة ومحورية تتعلق بأمننا (...) لن أقبل حديثاً عن تقديم أي تنازلات». وحذر نتنياهو إلى ما سماه سعي العدو لتفرقتنا، خصوصاً في ظل الانقسام الحاد الذي يعيشه الجمهور الإسرائيلي حول مسألة الحرب عموماً، وصفقة الأسرى خصوصاً، قائلاً إن شعبنا لن ينحني أمام ضغوط عدونا، وأقول للسنوار لا تعوّل على تفريقنا
وادعى نتنياهو متبجحا بـ«أننا قريبون من تدمير حماس وعلينا الاستمرار حتى حرمانها من أدوات السلطة والحكم»، مضيفاً أن «الحرب تنتهي فقط، عندما تنتهي سلطة حماس في القطاع
وعقب مؤتمر نتنياهو، خرجت تصريحات مضادّة من أقطاب السياسة الإسرائيلية؛ إذ قال الوزير السابق في «مجلس الحرب» بيني غانتس، إن «العجيب أن من كان يخشى الدخول في عملية برية في غزة ولم يكن يريد الدخول البري إطلاقاً في جنوب القطاع، يشرح اليوم للبلاد كلها أهمية محور واحد لم يكن يريد الدخول إليه»، معتبراً أن «من لا يستطيع الوفاء والالتزام بتحقيق أهداف الحرب، عليه أن يضع المفاتيح جانباً ويترك الأمر لمن يستطيع مواجهة التحديات». ورأى زعيم المعارضة، يائير لابيد، بدوره، أن «محور فيلادلفيا لا يزعج نتنياهو حقاً، بل محور بن غفير - سموتريتش». معتبراً أن ذريعة «فيلادلفيا»، «هي حيلته الجديدة لمنع تفكك ائتلافه ?? وكل ما قاله نتنياهو عن محور فيلادلفيا هو خدعة وكذب». كما رأت «هيئة عائلات الأسرى» أن «خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والتلفيق، وهو اختار التخلي عن أبنائنا بدلاً من إنقاذهم وإعادتهم».
وفي انتقاد لاذع من رئيس حزب إسرائيل بتنا ليبرمان حول تصريح نتنياهو- سيدي رئيس الوزراء، في 27 سبتمبر 2012، ظهرت في الأمم المتحدة وعرضت الخط الأحمر فيما يتعلق بالتهديد الإيراني.
- منذ ذلك الحين، تجاوز الإيرانيون الخط الأحمر عشرات المرات، وهذه هي بالضبط الخريطة التي لا معنى لها بالنسبة لك كما أظهرتها اليوم لمواطني إسرائيل فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، ذلك المحور الذي رفضت الدخول إليه لعدة أشهر.وان - إرثك هو الإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتخلي عن سكان الشمال وتشكيل حكومة ستذكر للأجيال كأفشل حكومة في تاريخ الشعب اليهودي.
وفي مقابل هؤلاء، دعم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مواقف نتنياهو، وقال: «أدعم رئيس الوزراء لكلماته المهمة هذا المساء»، مشدداً على منع «الموافقة على صفقة غير شرعية والخروج من محور فيلادلفيا». وفي الاتجاه نفسه، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش: «نقف خلف نتنياهو ونسانده في الوقوف ضد أعدائنا ورسائله كانت واضحة إلى الجمهور الإسرائيلي والعالم ?? لقد قال نتنياهو أشياء بسيطة يجب على كل إسرائيلي يريد أن يعيش بأمان أن يتماثل معها:
هناك قناعة امريكيه أن نتنياهو يفشل اي محاولات لاتمام عمليه صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وهناك خشيه من محاولات لجر امريكا لحرب في الشرق الأوسط يسعى إليها نتنياهو لمصالح شخصية وتخدم حملة ترمب الانتخابية
وعليه هناك جهود من إدارة بايدن لممارسة الضغوط للتوصل لصفقة مما دفع الرئيس الأميركي، اتهام ، نتنياهو، بأنه «لا يفعل ما يكفي»، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، متحدثاً عن «قرب التوصّل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن».
وعقب مؤتمر نتنياهو الصحافي، قال بايدن: «لا نزال نواصل مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ونتفاوض مع فريق نتنياهو وليس معه هو»، إضافة إلى «زملائي من قطر ومصر».
الرئيس الأمريكي برفقة نائبته كامالا هاريس و المفاوضين الأميركيين، للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، بعد مقتل ست رهائن إسرائيليين في غزة، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي
بدورها قالت هاريس "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن. يجب علينا إعادة الرهائن إلى الوطن ووضع حد للمعاناة في غزة".
وجاء رد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على الإتهامات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة ، وخصوصاً خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، والاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت عقب ذلك وانضمام الهستدروت للاضراب ليعلن ويصرح بنبرة تحدي لمنتقديه ومعارضيه وللمجتمع الدولي والمحكمة الدولية والتي جميعها تطالب بوقف لإطلاق النار والتوصل لصفقة وإدخال المساعدات الإنسانية، ليقول لا للتراجع عن مواقفه السابقة، بل ليجدد تمسكه بها، ويتحدّى معارضيه وإدارة بايدن بشكل واضح ومباشر. ورغم أن نتنياهو افتتح خطابه بطلب «الصفح» من عائلات الأسرى القتلى، إلا أن كل كلامه تركّز حول إثبات صوابيّة خياراته وسياساته، خصوصاً بشأن محور فيلادلفيا. وللغاية، أفرد نتنياهو الجزء الأكبر من مؤتمره الصحافي، ليشرح على الخارطة أهمّية سيطرة الجيش الإسرائيلي على المحور الحدودي، الذي وبحد زعمه أن حماس بنت قدراتها العسكرية عبره. وذكّر نتنياهو بموقفه عندما كان وزيراً في حكومة أرييل شارون، عام 2005، حين تنفيذ فكّ الارتباط، حيث عارض الانسحاب من محور فيلادلفيا، مضيفاً أن خروجنا من المحور، كان بمثابة فتح الطريق لدخول الأسلحة وغيرها إلى حماس ويتابع أن فيلادلفيا هو أنبوب الأوكسيجين لحماس ويجب قطعه.كما عبّر نتنياهو عن رغبته - بشكل غير مباشر - في إعادة احتلال قطاع غزة، حيث قال: «خضت 3 حروب قضينا فيها على كثير من أعدائنا، لكن لم نحظَ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة. وزعم أنه عندما دخلنا إلى محور فيلادلفيا، شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري مضيفاً أن ذلك
دفع حماس على تغيير موقفها في المفاوضات ويتابع يطالبوننا لنخرج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوماً، وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة .
وبخصوص الانتقادات الحادة التي تعرّض لها أخيراً، وخصوصاً من وزير الحرب يوآف غالانت، قال: «بعد أن ذبحوا ستة من مخطوفينا بدم بارد تعالت أصوات داخل المجلس الأمني تطالب بإبداء مرونة»، لكن «أي مرونة نبديها تحت الضغط الحالي ستكون بمثابة إذعان لإرهاب حماس (...) لن أتراجع عن موقف اتخذته ولن ابدي اي مرونه في قضايا حساسة ومحورية تتعلق بأمننا (...) لن أقبل حديثاً عن تقديم أي تنازلات». وحذر نتنياهو إلى ما سماه سعي العدو لتفرقتنا، خصوصاً في ظل الانقسام الحاد الذي يعيشه الجمهور الإسرائيلي حول مسألة الحرب عموماً، وصفقة الأسرى خصوصاً، قائلاً إن شعبنا لن ينحني أمام ضغوط عدونا، وأقول للسنوار لا تعوّل على تفريقنا
وادعى نتنياهو متبجحا بـ«أننا قريبون من تدمير حماس وعلينا الاستمرار حتى حرمانها من أدوات السلطة والحكم»، مضيفاً أن «الحرب تنتهي فقط، عندما تنتهي سلطة حماس في القطاع
وعقب مؤتمر نتنياهو، خرجت تصريحات مضادّة من أقطاب السياسة الإسرائيلية؛ إذ قال الوزير السابق في «مجلس الحرب» بيني غانتس، إن «العجيب أن من كان يخشى الدخول في عملية برية في غزة ولم يكن يريد الدخول البري إطلاقاً في جنوب القطاع، يشرح اليوم للبلاد كلها أهمية محور واحد لم يكن يريد الدخول إليه»، معتبراً أن «من لا يستطيع الوفاء والالتزام بتحقيق أهداف الحرب، عليه أن يضع المفاتيح جانباً ويترك الأمر لمن يستطيع مواجهة التحديات». ورأى زعيم المعارضة، يائير لابيد، بدوره، أن «محور فيلادلفيا لا يزعج نتنياهو حقاً، بل محور بن غفير - سموتريتش». معتبراً أن ذريعة «فيلادلفيا»، «هي حيلته الجديدة لمنع تفكك ائتلافه ?? وكل ما قاله نتنياهو عن محور فيلادلفيا هو خدعة وكذب». كما رأت «هيئة عائلات الأسرى» أن «خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والتلفيق، وهو اختار التخلي عن أبنائنا بدلاً من إنقاذهم وإعادتهم».
وفي انتقاد لاذع من رئيس حزب إسرائيل بتنا ليبرمان حول تصريح نتنياهو- سيدي رئيس الوزراء، في 27 سبتمبر 2012، ظهرت في الأمم المتحدة وعرضت الخط الأحمر فيما يتعلق بالتهديد الإيراني.
- منذ ذلك الحين، تجاوز الإيرانيون الخط الأحمر عشرات المرات، وهذه هي بالضبط الخريطة التي لا معنى لها بالنسبة لك كما أظهرتها اليوم لمواطني إسرائيل فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، ذلك المحور الذي رفضت الدخول إليه لعدة أشهر.وان - إرثك هو الإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتخلي عن سكان الشمال وتشكيل حكومة ستذكر للأجيال كأفشل حكومة في تاريخ الشعب اليهودي.
وفي مقابل هؤلاء، دعم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مواقف نتنياهو، وقال: «أدعم رئيس الوزراء لكلماته المهمة هذا المساء»، مشدداً على منع «الموافقة على صفقة غير شرعية والخروج من محور فيلادلفيا». وفي الاتجاه نفسه، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش: «نقف خلف نتنياهو ونسانده في الوقوف ضد أعدائنا ورسائله كانت واضحة إلى الجمهور الإسرائيلي والعالم ?? لقد قال نتنياهو أشياء بسيطة يجب على كل إسرائيلي يريد أن يعيش بأمان أن يتماثل معها:
هناك قناعة امريكيه أن نتنياهو يفشل اي محاولات لاتمام عمليه صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وهناك خشيه من محاولات لجر امريكا لحرب في الشرق الأوسط يسعى إليها نتنياهو لمصالح شخصية وتخدم حملة ترمب الانتخابية
وعليه هناك جهود من إدارة بايدن لممارسة الضغوط للتوصل لصفقة مما دفع الرئيس الأميركي، اتهام ، نتنياهو، بأنه «لا يفعل ما يكفي»، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، متحدثاً عن «قرب التوصّل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن».
وعقب مؤتمر نتنياهو الصحافي، قال بايدن: «لا نزال نواصل مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ونتفاوض مع فريق نتنياهو وليس معه هو»، إضافة إلى «زملائي من قطر ومصر».