المحامي علي ابوحبله - الإعلام المأجور وسيله من وسائل الدس الرخيص

حين يستغل الإعلام لتمرير أهداف ومآرب تهدف لخدمة أهداف الغير ضمن تحقيق مصالح ومآرب شخصيه او تمرير مخطط أو غير ذلك. عبر تمويل وشراء مؤسسات ومواقع إعلاميه يصبح لا هدف لها سوى تمجيد وتحميد أصحاب النعمة الذين انعموا على هذه المؤسسات بأموالهم الفاسدة وشراء ذممهم لتمرير أجنداتهم وتحقيق مآربهم عبر إعلام مأجور يستغل لتحقيق وغايات غالبا ما تكون بعكس التطلعات الوطنية وما اكثرها اليوم وما ارخص القائمين عليها وخاصة اولئك الذين يحاولون انضوائهم تحت العباءه العربيه والحق يقال العروبه بريئه منهم وفلسطين بريئة من بكائهم

لقد دأبت بعض المواقع الاعلاميه وبعض الكتاب والصحفيين أصحاب النفوس المريضة والأقلام الماجوره عبر الصحف الصفراء والمواقع الالكترونية الماجوره بشن حملات إعلاميه تهدف للإيقاع بين العرب انفسهم وبث الاحقاد واذكاء الفتن المذهبيه والطائفيه والترويج لبضاعة فاسدة بضاعة صهيو عربيه وتحت عناوين هدفها حرف الصراع عن اولويته و حتى أن البعض تجرأ ويكتب لصالح الاحتلال الصهيوني ويتبنى الرواية الإسرائيلية في خطابه الإعلامي ويبرر في ابجدياته القتل على الهويه ضمن حملات التشويه التي تستهدف الوطن العربي واقطاره خدمة لاجندات يعملون لاجلها

وهناك صحف ومواقع اعلاميه مجنده للترويج للتطبيع مع اسرائيل وهي تقف في الصف المعادي لتطلعات المواطن العربي لتحقيق الوحده بين اقطاره وتطلعاته للتحرر من الاحتلال الصهيوني والامريكي وتمجد هيمنة وتنمر انظمه مستبده بعينها وهذه المجلات والصحف و المواقع تتلقى الدعم والتمويل من منظمات صهيونيه عالميه وتندرج تحت مظلة الانجوز

نتمنى على كل ألصحافه الحرة أن تتصدى لأصحاب الصحف والمجلات والقنوات الإعلامية الماجوره وتتصدى للحملات التي يتعرض لها الوطن العربي وابناء الوطن العربي مستغلين وجودهم في دول اوروبيه أو عربيه مستفيدين من حصانتهم ونطالب أصحاب الأقلام الحرة التجرؤ على أصحاب الأقلام الماجوره وتعريتهم وتعرية مواقفهم خاصة وأننا أمام مرحله تاريخيه تتطلب من الجميع أن يكون في خندق الدفاع عن الامه العربيه والقضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات بث الفتن واذكاء عملية التصنيف المذهبي والطائفي والعرقي بين ابناء الامه الواحده وهم يعملون خدمة لأهداف تكريس المشروع الصهيو امريكي للهيمنه على مقدرات الوطن العربي و على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية ضمن جهود هؤلاء الاعلاميين الماجورين ووسائل اعلامهم الماجوره لتحريف مقصود عن اولوية الصراع مع الكيان الإسرائيلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى