امرأة جمعوية إلى النخاع، يكفي أنها قادت جمعية لبابة الثقافية لتنجز ملتقاها الدولي السابع بإمكانيات ذاتية بسيطة، و بدون سند خارجي، رفقة ثلة من المناضلات والمناضلين الثقافيين الذين يعدون على رؤوس الأصابع،. لدليل قاطع ان السيدة لها من الامكانيات الذاتية ما يجعل منها شخصية ذهبية بدون منازع،اقول هذا في زمن كثرت فيه شخصيات من معدن القزدير المطلى بالصدى الذي لم يعد صالحا لاي شيء . هي امرأة جمعوية بمواصفات قوية، تمكنت من إنجاز جمعية لبابة بتاريخ كله إنجازات تحسب لها في سيرتها العلمية ، كما هي رئيسة اتحاد زجالات المغرب، في زمن أصبح فيه هذا النوع من الشعر يعاب عليه بالكثير من الأخلاق الهشة، خاصة في الوسط الرجالي، الذي أراد أن يحتكر هذا المجال ويلغي من يريد ويعترف بمن يشاء، وما إطار إتحاد زجالات المغرب الا بديل جاء ليعيد الاعتبار للزجالة المغربية الذي وضعها في مكانها الحقيقي، اقول هذا، طبعا بعد صراع طويل بين مكونات تختلف في لغة المصالح، على حساب الشعر الزجلي الراقي، هو مجال أصبح الكل يعرف كل تفاصيله المنفكة و يدرك كل حيثياته المرضية المصابة بفيروس الدعارة الأخلاقية .
هي شاعرة في الفصيح أيضا، لها عدة نصوص شعرية جميلة جدا، توجتها بديوان شعري سمته (بهاء الرصيف الأخير)، في جعبتها الشعرية دواوين فصيحة أخرى كثيرة مازالت لم تر النور لأسباب خاصة لا تعرفها الا هي ، إلى جانب ثلاث دواوين زجلية قوية سنحددها كما يلي:
-ضفاير لالة.
_طويت لما.
_ديوان عيوط خربوشة.
إلى جانب ذلك لها رواية قوية سرديا سمتها(ما تبقى من ذاكرة الرماد) رواية تجاوزت ثلاث مائة صفحة، ثم مجموعة قصصية صدرت مؤخرا، توجت بتوقيعها في المعرض الدولي للكتاب سمتها(أكثر مما توقعت).
لها شهادات في علم النفس، خريجة كلية الحقوق بمراكش، تتابع الان تعليمها العالي في المجال الأدبي.
فاطمة المعيزي امرأة شقت حضورها بقوة في المجال الثقافي المغربي والعربي أيضا ، في وقت أصبح الكل محاصرا،. إما حصار معنوي، مثلا عدم الاعتراف بهن، وتجاوزهن بعدم النداء عليهن في ملتقيات هن اهلا لها، كما هي محاصرة ماديا لأنها تشتغل بمالها وبدمها وبمورد قوتها اليومي ، كل ذلك في سبيل إنجاز أحلام تؤمن بها، وتسهم بكل قواها أن تجعلها مشاريع حاضرة على أرض الواقع. كل هذه الإنجازات وأخرى تخفيها السيدة الذهبية ، خاصة هي امرأة معروفة بالخجل وكثرة الوقار واحترام الذات والدفاع عن الكرامة، لا تحب الظهور و التباهي ،لأنها متواضعة، حكيمة في أفعالها، طيبة في اخلاقها و معاملتها، كل هذه الأوصاف جعلت منها امرأة من ذهب، تستحق منا الاعتراف في زمن لا يومن بالطاقات الفاعلة بشكل قوي.
التحيات للشاعر فاطمة المعيزي، السيدة الجمعوية والفاعلة الثقافية المبدعة الفاضلة،.
كل هذا جعلنا نعلنها وبكل اعتزاز ان فاطمة المعيزي. امرأة من ذهب بامتياز.
هي شاعرة في الفصيح أيضا، لها عدة نصوص شعرية جميلة جدا، توجتها بديوان شعري سمته (بهاء الرصيف الأخير)، في جعبتها الشعرية دواوين فصيحة أخرى كثيرة مازالت لم تر النور لأسباب خاصة لا تعرفها الا هي ، إلى جانب ثلاث دواوين زجلية قوية سنحددها كما يلي:
-ضفاير لالة.
_طويت لما.
_ديوان عيوط خربوشة.
إلى جانب ذلك لها رواية قوية سرديا سمتها(ما تبقى من ذاكرة الرماد) رواية تجاوزت ثلاث مائة صفحة، ثم مجموعة قصصية صدرت مؤخرا، توجت بتوقيعها في المعرض الدولي للكتاب سمتها(أكثر مما توقعت).
لها شهادات في علم النفس، خريجة كلية الحقوق بمراكش، تتابع الان تعليمها العالي في المجال الأدبي.
فاطمة المعيزي امرأة شقت حضورها بقوة في المجال الثقافي المغربي والعربي أيضا ، في وقت أصبح الكل محاصرا،. إما حصار معنوي، مثلا عدم الاعتراف بهن، وتجاوزهن بعدم النداء عليهن في ملتقيات هن اهلا لها، كما هي محاصرة ماديا لأنها تشتغل بمالها وبدمها وبمورد قوتها اليومي ، كل ذلك في سبيل إنجاز أحلام تؤمن بها، وتسهم بكل قواها أن تجعلها مشاريع حاضرة على أرض الواقع. كل هذه الإنجازات وأخرى تخفيها السيدة الذهبية ، خاصة هي امرأة معروفة بالخجل وكثرة الوقار واحترام الذات والدفاع عن الكرامة، لا تحب الظهور و التباهي ،لأنها متواضعة، حكيمة في أفعالها، طيبة في اخلاقها و معاملتها، كل هذه الأوصاف جعلت منها امرأة من ذهب، تستحق منا الاعتراف في زمن لا يومن بالطاقات الفاعلة بشكل قوي.
التحيات للشاعر فاطمة المعيزي، السيدة الجمعوية والفاعلة الثقافية المبدعة الفاضلة،.
كل هذا جعلنا نعلنها وبكل اعتزاز ان فاطمة المعيزي. امرأة من ذهب بامتياز.