بيبي أرياس PePe Arias (1900 - 1967) - نشيــد إلــى نهديــك... ترجمها عن الإسبانية وأضاء حياة الشاعر: عبـد السـلام مصبـاح

نهداكِ ثمرَتان ناضِجتان
نشوةُ حُب بَين شفتي
يًنابيعُ يَتدَفق مِنها مَسراتٌ وَعُذوبَة
كَبُرعُم وَردَة عَطرَة.

نَهداكِ نبعُ يَتدَفق دَوماً
أضواءُ قمَر عَلى وِسادَتي تستريح
مع نعومَةٍ خفيفة لِبشرَتِها اللينة
في بُرودَةِ لًيل يُسكِرني

نهداكِ ألحانٌ غير مَسموعَة
رَغبَة آلِهةٍ وَجنِيات
يَرتعِشا، في يَدي حين ألمَسُهما
بَينما يَملأن روحي كُلها بالمَلذات

لَون نهدَيكِ أشدُّ مِن حُمرَةِ الفجر،
هُما مًخمل الشفقين المُجنحَين،
عَسلٌ ذابَ بَين شفتيَّ،
فراشتان تحَلقان نحوَ الغروب

نهداكِ جَدولان شفافيَتان
حَيث تجري المِياهُ صافِِيةً وهادِئة
واحَة سَلام لِلمُحارب
أنهُ بَعدَ قِتال يَجدُ هُدوءً

دَعيني أشربُ مِن نبع نهدَيكِ المُنعِش
الجَوهرُ الناعم لِحبٍّ أبَداً لا يَنتهي.


* لمحـة:

1726920201848.png

بيبي "بيبي أرياس PePe Arias" (1900-1967)، شاعر أرجنتيني، ولد ب"بوينوس أيريس"، شاعر أرجنتيني. التحق بالمدرسة العسكرية البحرية لمدة عامين، لكنه طُرد بسبب "عدم وجود مهنة".
صعد على المسرح لأول مرة في عام 1916، في مسرح "إكسلسيور Excelsoir"، ثم انضم بعد ذلك إلى شركة الأخوين "ثيزار وبيبي راتي César y Pepe Ratti" (1921).
بحلول عام 1931 كان قد أنشأ بالفعل شركة مسرحية خاصة به في مسرح "مايبو Maipo".
في عام 1933 ظهر لأول مرة كممثل في فيلم:"رقصة التانغو Tango"، بعدها شارك في أربعة وثلاثين فيلماً
ابتداءً من عام 1934، ألتحق بعالم الراديو كممثل كوميدي، حيث كان يقرأ مونولوجاته الشهيرة. ثم عمل في محطات داخل الأرجنتين وخارجها...واصل عمله المسرحي حتى نهاية عام 1966. وهو العم الأكبر للممثل والمقدم روني أرياس (1962-).
بعض أفلامه:
- 1933 رقصة التنغو
- 1938 الكيلومتر 111
- 1940 السهم الذهبي
- 1943 لقد فزت بالحرب
- 1945 الحموات الست لباربا اثول
- 1949 بطل بكل معنى الكلمة
- 1954 سوق التموين
- 1965 زوجة صانع الأحذية

من أعماله المسرحية:
- 1916 الحياة عديمة الفائدة
- 1924 أبي رجل السنة
- 1926 هنا تأتي الحسناوات
- 1930جيش الخلاص
- 1931 أرياس رجل ثري
- 1936 كريستوفر كولومبوس بالحافلة
-1948أغنيات العالم


1726920343898.png


ODA A TUS SENOS

PePe Arias
1900-1967

Son tus senos dos frutas ya maduras
un éxtasis de amor sobre mis labios
fuentes que manan delicias y dulzuras
como capullos de rosa perfumados

Son tus senos manantial que siempre brota
claros de luna posados en mi almohada
con la tenue tersura de su piel suave
en la tibieza de una noche que me embriaga

Son tus senos melodías no escuchadas
envidia de las diosas y las hadas
que tiemblan en mis manos al tocarlos
mientras llenan de placeres toda mi alma

Son tus senos rosicleres de alborada
terciopelo de crepúsculos alados
miel sobre mis labios derretida
mariposas volando hacia un ocaso

Son tus senos arroyos cristalinos
por donde serena y mansa corre el agua
un oasis de paz para el guerrero
que después de la lucha encuentra calma

Déjame beber en la fresca fuente de tus senos
la suave esencia de un amor que no se acaba.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى