تحدث الشاعر طاهر الثقفي في ديوان "النجم المعلى "عنالشعر والشاعر حيث استهل ذلك بمدخل الديوان مبينا ارتباطه الشديد بالشعر حيث يقول :
يا هاجس الشعر لا تخلف سجياتي
واقطف رؤى الفكر من دوح انسجاماتي .
هزم القريض بصدري عارض هطل
يزجي سحابًا ثقالا في مساءاتي
تا لله ما الشعر إلا حين ننظمه
درا نضيدًا على روح المجازات .( )
وعن الأم (أول الحب )هام شاعرنا الثقفي مبينا عجز الشعر عن وصف حب الأم حيث يقول :
يا (أول الحب ) يا إلهامة الروح
مذ كان حرفي غويا دون تصريح
إلى أن يقول: موكب الشوق والآمال قد أمّت
منابت الزهر والقيصوم والشيح
فرائد الشعر تكبو في أصالتها
كي تستطيب زكي الند والفوح
تأتي بكل حنان حين أطلب ما
أريد حتما فأنت السر يا بوحي.( )
وبين في قصيدة "بشريات نبي "أن أمهار شعره كلما رامت حذوًا لقدر الآخرين تجثو على الركب حيث يقول:
ما بال أمهار شعري كلما رامت
حذوًا لقدركم تجثو على الركب
رحلت والقلب في أحشائه قلقٌ
كموج بحرٍ على رُبانه لجب ( )
ويبين أن عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ حيث يقول في قصيدة "رحاب الخلد:
يا سكرة الشوق ي ألحان مُغترب ٍ
عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ
إني امرؤٌ من أناس عز شأنهم
وذاك عزمي سيف صارمٌ يسمُ
أتاك شوقي كغرسٍ يستغيث يدًا
يميس دهرًا إذا ما هلت الديم ( )
ويشير إلى تعلق الشعراء بالإيحاء فيقول في قصيدة "الأهلة ":
متعلق قلبي الشغوف بومضها
كتعلق الشعراء بالإيحاء
هي إن تُلحفها الغيوم صبابتي
ودليلتي في الليلة الغدراءِ( )
ويقول في قصيدة "الشوق القديم "التي نظمها في مدح الرسول "صلى الله عليه وسلم ":
تاهت حروف الشعر من أشجاني
وتبعثرت في منطقي ولساني
قلبي حكى الشوق القديم ولم تزل
تروي حكاية حبه العينان
وازدان قلبي من روائع سيرة
في وصف عرف الروض كل بياني ( )
وقد ختم القصيدة بفضل الصلاة على النبي حيث يقول :
إن الصلاة على النبي سعادةٌ
يهفو لها قلبُ امرئٍ ولهان
إن الصلاة على النبيوآله
شمس لها فضلٌ على الأكوان.
وهكذا وببيان بلاغي واضح حلق بنا الشاعر القديرطاهر الثقفيفي ديوان "النجم المعلى " حول الشعر والشعراء فبين أن كيانه ممتزج بالشعر ،وأن فرائد الشعر تكبو في أصالتها كي تستطيب زكي الند والفوح
وأن عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ، وبينتعلق الشعراء بالإيحاء في قصيدة "الأهلة ".
المراجع
ديوان " النجم المعلى " للشاعر طاهر الثقفي" ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،الشارقة :دار الانتشار العربي ،20201م
يا هاجس الشعر لا تخلف سجياتي
واقطف رؤى الفكر من دوح انسجاماتي .
هزم القريض بصدري عارض هطل
يزجي سحابًا ثقالا في مساءاتي
تا لله ما الشعر إلا حين ننظمه
درا نضيدًا على روح المجازات .( )
وعن الأم (أول الحب )هام شاعرنا الثقفي مبينا عجز الشعر عن وصف حب الأم حيث يقول :
يا (أول الحب ) يا إلهامة الروح
مذ كان حرفي غويا دون تصريح
إلى أن يقول: موكب الشوق والآمال قد أمّت
منابت الزهر والقيصوم والشيح
فرائد الشعر تكبو في أصالتها
كي تستطيب زكي الند والفوح
تأتي بكل حنان حين أطلب ما
أريد حتما فأنت السر يا بوحي.( )
وبين في قصيدة "بشريات نبي "أن أمهار شعره كلما رامت حذوًا لقدر الآخرين تجثو على الركب حيث يقول:
ما بال أمهار شعري كلما رامت
حذوًا لقدركم تجثو على الركب
رحلت والقلب في أحشائه قلقٌ
كموج بحرٍ على رُبانه لجب ( )
ويبين أن عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ حيث يقول في قصيدة "رحاب الخلد:
يا سكرة الشوق ي ألحان مُغترب ٍ
عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ
إني امرؤٌ من أناس عز شأنهم
وذاك عزمي سيف صارمٌ يسمُ
أتاك شوقي كغرسٍ يستغيث يدًا
يميس دهرًا إذا ما هلت الديم ( )
ويشير إلى تعلق الشعراء بالإيحاء فيقول في قصيدة "الأهلة ":
متعلق قلبي الشغوف بومضها
كتعلق الشعراء بالإيحاء
هي إن تُلحفها الغيوم صبابتي
ودليلتي في الليلة الغدراءِ( )
ويقول في قصيدة "الشوق القديم "التي نظمها في مدح الرسول "صلى الله عليه وسلم ":
تاهت حروف الشعر من أشجاني
وتبعثرت في منطقي ولساني
قلبي حكى الشوق القديم ولم تزل
تروي حكاية حبه العينان
وازدان قلبي من روائع سيرة
في وصف عرف الروض كل بياني ( )
وقد ختم القصيدة بفضل الصلاة على النبي حيث يقول :
إن الصلاة على النبي سعادةٌ
يهفو لها قلبُ امرئٍ ولهان
إن الصلاة على النبيوآله
شمس لها فضلٌ على الأكوان.
وهكذا وببيان بلاغي واضح حلق بنا الشاعر القديرطاهر الثقفيفي ديوان "النجم المعلى " حول الشعر والشعراء فبين أن كيانه ممتزج بالشعر ،وأن فرائد الشعر تكبو في أصالتها كي تستطيب زكي الند والفوح
وأن عزف القصيد روحٌ والحرف فمُ، وبينتعلق الشعراء بالإيحاء في قصيدة "الأهلة ".
المراجع
ديوان " النجم المعلى " للشاعر طاهر الثقفي" ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،الشارقة :دار الانتشار العربي ،20201م