***
" الشوك والقرنقل" هو عنوان رواية للشهيد الفلسطيني الكبير" يحي الs نوار" أحاول الدخول إلى تفاصيل أعماقها من خلال هذا العنوان الرمزي الذي قد يصعب على الكثير من القرّاء والوصول إلى المعني الكامل والدقيق لسرّ تلك التسمية التي تعمّدها الكاتب كي تجد طريقا الى القارئ في العالم ولاتعترضها عمليّة المنع في تسويقها المباشر ،أو عبر تلك المواقع والوسائط الإلكترونية،وفي هذا المقال الموجز أحاول أن أقف عند الجملة الإسمية" الشـوك والقــــــرنفل" فالشوك مجاز يرمز به للعدو المحتلّ،والقرنفل رمز للمواطن صاحب الأحقية في التراب وفي الوطن، والشوك في الحقيقة الشَّوْكُ : هو ما يَخْرُجُ من الشَّجَر أو النَّباتِ دقيقًا صُلْبًا محدَّدَ الرَّأْس كالإبر. والجمع : أ... الشَّوْكُ ذلك النبات الذي يتسبب في أذي الآخرين من البشر والطيور والحيوانا،وأمّا القرنفل الحقيقي، وهي شجرة دائمة الخضرة، لها شكل مخروطي، مزهرة، ذات زهر رباعي الأجزاء، ولها رائحة عطرية قوية. يبلغ متوسط ارتفاع شجرة القرنفل من 8 إلى 12 مترًا. هي واحدة من أقدم وأشهر التوابل، وبذورها تشبه المسامير وهي أكثر أجزائها استعمالاً وتسمى كذلك بعود النوار ويكون لونها أحمر ويتحول إلى البني عندما تصبح يابسة.
- وقد يتساءل القارئ لماذااختارالكاتب هذا العنوان لرواته؟فأرى أنّ الرواية من خلال العنوان تتضمن الواقع والخيال،وواقع العنوان بأنّ الأرض تنبت النافع كما تنبت الضار،وأنّ موطن القرنقل الذي نستدعيه مجازا هو الكاتب وهو الشعب صاحب الأرض بحيث تشتهر مدينة غ/زة بزراعة شجرة الفرنفل ،والتي كانت تصدّر منها حوالي ستين 60مليونا من هذه الزهرة نحو أوروبا ،ومن بين أنواع هذه الزهرة التي يفضّل زراعتها الغزّي اللّون الزهري ويسمّى فريدة،والأخضرويسمّى جوبلن،والأحمر ويسمّى الجوريّ..نأمل أنّنا أعطينا لعنوان الرواية حقّه كما نأمل أن تسعفنا الرحلة في تخصيص قراءة لمضمون الرواية لاحقا..رحم الله الكاتب الشهيد.
" الشوك والقرنقل" هو عنوان رواية للشهيد الفلسطيني الكبير" يحي الs نوار" أحاول الدخول إلى تفاصيل أعماقها من خلال هذا العنوان الرمزي الذي قد يصعب على الكثير من القرّاء والوصول إلى المعني الكامل والدقيق لسرّ تلك التسمية التي تعمّدها الكاتب كي تجد طريقا الى القارئ في العالم ولاتعترضها عمليّة المنع في تسويقها المباشر ،أو عبر تلك المواقع والوسائط الإلكترونية،وفي هذا المقال الموجز أحاول أن أقف عند الجملة الإسمية" الشـوك والقــــــرنفل" فالشوك مجاز يرمز به للعدو المحتلّ،والقرنفل رمز للمواطن صاحب الأحقية في التراب وفي الوطن، والشوك في الحقيقة الشَّوْكُ : هو ما يَخْرُجُ من الشَّجَر أو النَّباتِ دقيقًا صُلْبًا محدَّدَ الرَّأْس كالإبر. والجمع : أ... الشَّوْكُ ذلك النبات الذي يتسبب في أذي الآخرين من البشر والطيور والحيوانا،وأمّا القرنفل الحقيقي، وهي شجرة دائمة الخضرة، لها شكل مخروطي، مزهرة، ذات زهر رباعي الأجزاء، ولها رائحة عطرية قوية. يبلغ متوسط ارتفاع شجرة القرنفل من 8 إلى 12 مترًا. هي واحدة من أقدم وأشهر التوابل، وبذورها تشبه المسامير وهي أكثر أجزائها استعمالاً وتسمى كذلك بعود النوار ويكون لونها أحمر ويتحول إلى البني عندما تصبح يابسة.
- وقد يتساءل القارئ لماذااختارالكاتب هذا العنوان لرواته؟فأرى أنّ الرواية من خلال العنوان تتضمن الواقع والخيال،وواقع العنوان بأنّ الأرض تنبت النافع كما تنبت الضار،وأنّ موطن القرنقل الذي نستدعيه مجازا هو الكاتب وهو الشعب صاحب الأرض بحيث تشتهر مدينة غ/زة بزراعة شجرة الفرنفل ،والتي كانت تصدّر منها حوالي ستين 60مليونا من هذه الزهرة نحو أوروبا ،ومن بين أنواع هذه الزهرة التي يفضّل زراعتها الغزّي اللّون الزهري ويسمّى فريدة،والأخضرويسمّى جوبلن،والأحمر ويسمّى الجوريّ..نأمل أنّنا أعطينا لعنوان الرواية حقّه كما نأمل أن تسعفنا الرحلة في تخصيص قراءة لمضمون الرواية لاحقا..رحم الله الكاتب الشهيد.