المحامي علي ابوحبله - الإعلام العربي المتصهين المأجور؟؟؟ و الدس الرخيص

كتب المحامي علي ابوحبله

انه أمر محزن ومخزي أن تخرج البعض من قنوات الإعلام بتقارير وتحليلات هي انعكاس للرواية الإسرائيلية وقد تمادت قنوات عربيه في مادتها الاعلامية لتصل لحد الإسفاف ، قنوات عده تعمل وبكل وسائلها لشيطنة الفلسطينيين وتبرر لدولة الاحتلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ولا غرابة في الأمر أن تخرج " قناة "إم بي سي" " على المشاهدين بتقرير تعبر فيه عن حقدها وحقد مشغليها ضد الشعب الفلسطيني وفي تقريرها عن استشهاد يحيى السنوار جاء فيه "إن يحيى السنوار كان الوجه الأخير للإرهابي مصاص الدماء وقاد العديد من الجرائم الوحشية وقد تخلص العالم من شره".. هذا التقرير عبر شاشة " ام بي سي " وعلى لسان محررها لم يقله غلاة المتطرفين الصهاينه ، كنتنياهو، أو غالانت، أو هاليفي، أو بن غفير، أو سيموتريش، بل هو كلام جاء في سياق تقرير بثته قناة "إم بي سي" السعودية.

هذا التقرير عدا عن كونه مخالف للعقيدة الإسلامية ومخالف لتعاليم الدين والسنة المحمدية ، إلا أنه بكل المعايير والقيم سقوط أخلاقي ويعكس حالة التردي العربي ويؤكد بلا مجال للشك عن هذا الدور للإعلام المأجور الذي يتبع أنظمة موجهة لهذا الإعلام المنحط الذي لا هدف له ولا غاية سوى خدمة أعداء ألامه وتبرئة إسرائيل وقادتها مما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه

حين يستغل الإعلام لتمرير أهداف ومآرب تهدف لخدمة أهداف الغير ضمن تحقيق مصالح ومآرب شخصيه عبر تمويل وشراء مؤسسات ومواقع إعلاميه يصبح لا هدف لها سوى تمجيد وتحميد أصحاب النعمة الذين انعموا على هذه المؤسسات بأموالهم الفاسدة وشراء ذممهم لتمرير أجنداتهم وتحقيق مآربهم عبر إعلام مأجور يستغل لتحقيق وغايات غالبا ما تكون بعكس التطلعات الوطنية وما أكثرها اليوم وما ارخص القائمين عليها وخاصة أولئك الذين يحاولون انضوائهم تحت العباه العربية والحق يقال العروبة برائه منهم


لقد دأبت بعض المواقع الاعلاميه وبعض الكتاب والصحفيين أصحاب النفوس المريضة والأقلام الماج وره عبر الصحف الصفراء والمواقع الالكترونية المأجورة بشن حملات إعلاميه ضد الشعب الفلسطيني وشيطنة مشروعية حقه في مقاومة الاحتلال وهي تهدف للإيقاع بين العرب أنفسهم وبث الأحقاد وإذكاء الفتن المذهبية والطائفية والترويج لبضاعة فاسدة هي بضاعة صهيو عربيه تفوح منها رائحة التطبيع والموالاة لأمريكا وإسرائيل والغرب ، وتحت عناوين هدفها حرف الصراع عن أولويته و حتى أن البعض تجرأ ويكتب لصالح الاحتلال الصهيوني ويبرر في ابجدياته القتل على الهويه ضمن حملات التشويه التي تستهدف الوطن العربي وأقطاره خدمة لأجندات يعملون لأجلها وهذا ما تتضمنه تقرير أم بي سي


هناك صحف ومواقع إعلاميه مجنده للترويج للتطبيع مع إسرائيل وهي تقف في الصف المعادي لتطلعات المواطن العربي لتحقيق الوحدة بين أقطاره وتطلعاته للتحرر من الاحتلال الصهيوني والأمريكي وتمجد هيمنة وتنمر انظمه مستبدة بعينها ، هذه القنوات الإعلامية والمجلات والصحف و المواقع تتلقى الدعم والتمويل من منظمات صهيونيه عالميه وتعمل وفق أجندات وخطط مرسومه لها .

بات مطلوب من أصحاب المواقف والمبادئ والقيم أن تتصدى لقنوات الإعلام المتصهين ولأصحاب الأقلام المأجورة وتتصدى للحملات التي يتعرض لها الوطن العربي وأبناء الوطن

بات مطلوب من أصحاب الأقلام الحرة التجرؤ على أصحاب الأقلام المأجورة وتعريتهم وتعرية مواقفهم ومشغليهم خاصة وأننا أمام مرحله تاريخيه تتطلب من الجميع أن يكون في خندق الدفاع عن ألامه العربية والقضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات بث الفتن وإذكاء عملية التصنيف المذهبي والطائفي والعرقي بين أبناء ألامه الواحدة

هؤلاء وقنواتهم الإعلامية ومراكزهم الإعلامية ومشغليهم يعملون خدمة لأهداف تكريس المشروع الصهيو أمريكي للهيمنه على مقدرات الوطن العربي و على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية ضمن جهود هؤلاء الاعلاميين الماجورين ووسائل اعلامهم الماجوره لتحريف مقصود عن أولوية الصراع مع الاحتلال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى