431- الوجود علمياً مكون من مادة وطاقة . والمادة والطاقة كانتا كامنتين بشكل مضغوط للغاية في هيولى بدئية . وما الانفجارالعظيم الذي بدأت به عملية الخلق إلا انفجاراً لهذه الهيولى، علماً أن عملية الخلق هذه التي بدأت قبل قرابة أربعة عشر مليار عام ما تزال تحبو في بدايتها كما سبق وأن قلنا ، وأن غايات الخالق من الوجود لم تكتمل بعد وقد تحتاج إلى ملايين الأعوام لتكتمل بقدر ما مقبول.
432- نظرية التطور وكما سبق وأن أسلفنا يخضع لها كل ما في الوجود. وهناك من سيفقد وجوده من الكائنات الحية وستأتي مخلوقات جديدة أكثر تطوراً وبشكل خاص من البشر.
433- الحياة التي تقوم على العلم والمنطق والمحبة والعدالة والخير والجمال هي الحياة التي ستدوم إلى الأبد وقد ينتفي فيها الموت ، وكذلك الشيخوخة ، والتكاثر. والأمراض، علماً أن الموت في زمننا ليس نهاية الحياة كما سبق وأن قلنا . فمادة الجسد بعد الموت تغني تربة الأرض لتنتج لنا ثمراً جيداً ونباتات وأشجاراً ووروداً في غاية الجمال ، تحس وتشعر وتتخاطب بأحاسيسها. وطاقة الجسد ( الروح طاقة الخلق) تنضم إلى طاقة الخالق السارية في الكون والكائنات، لتفعل ما يفعله الخالق وترى ما يراه.
434- سبق وأن قلنا أن الخالق لم ينزل تشريعات وقوانين تنظم حياة البشر فهذه من واجب البشر ، ونضيف ، الخالق لايراقب من أحب ومن كره ومن سرق ومن قتل ومن كذب ومن ارتشى ومن ظلم ، ومن ضرب ألخ ، والمؤسسة الزوجية لن تدوم إلى الأبد على أشكالها الحالية ، والحب سيكون حقاً للإنسان ليمارسه على وجهه الأكمل.
435- ليدرك الانسان أن قدرة الخالق ليست مطلقة وأنه يتطور بدوره ، ما عليه إلا أن يعرف أن عملية الخلق بدأت منذ ما يقرب من أربعة عشر مليارعام بالانفجار العظيم ولم تنته بعد ، وأن كوكب الأرض لم يوجد إلا منذ قرابة أربعة مليارات ونصف ، وأن الانسان المتطور عن القرد بدأ قبل ما يقرب من تسعة ملايين عام ، ولم يبلغ الكمال المطلق حتى اليوم من وجهة نظري.
436- تقديم فهم جديد ومنطقي وعقلاني وعلماني للخالق ضرورة حتمية لهذا العصر الذي بلغ فيه الرقي العلمي للبشرية أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الزمن ، دون أن يطرأ أي تغيير على المفاهيم القديمة للخالق وحتى دون أن يطرأ تقدم يذكر على الأخلاق البشرية وخاصة ما يتعلق منها بحل المشكلات البشرية بالحروب
437- حين أقول لأصدقائي الملحدين إن الخالق طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما، يقولون لي إن الطبيعة هي الخالق، وكأن الطاقة العقلانية ليست من الطبيعة ، بل ليست الأصل الذي خُلقت منه الطبيعة ، متناسين أن الوجود كله كطبيعة مكون من مادة وطاقة ولا شيئ غير ذلك! وإن شئتم ليس في الوجود إلا الخالق بصوره المتعددة الطاقوية والمادية .
438- جمال الخالق يتجلى بجمال خلقه فتأمل جمال الخلق لترى جمال الخالق.
فالخالق لا يُرى بذاته الطاقوية .
439- أفعال الانسان من خير وشر نتاج عمله وليست مقدرة من الخالق. والأمر نفسه لكل ما يتعرض له الانسان من حوادث وأمراض .
440- كوارث الطبيعة من زلازل وبراكين وعواصف وصواعق وفيضانات نتيجة عوامل طبيعية ضمن قانون الطبيعة وليست مقدرة من الخالق.
الملك لقمان
432- نظرية التطور وكما سبق وأن أسلفنا يخضع لها كل ما في الوجود. وهناك من سيفقد وجوده من الكائنات الحية وستأتي مخلوقات جديدة أكثر تطوراً وبشكل خاص من البشر.
433- الحياة التي تقوم على العلم والمنطق والمحبة والعدالة والخير والجمال هي الحياة التي ستدوم إلى الأبد وقد ينتفي فيها الموت ، وكذلك الشيخوخة ، والتكاثر. والأمراض، علماً أن الموت في زمننا ليس نهاية الحياة كما سبق وأن قلنا . فمادة الجسد بعد الموت تغني تربة الأرض لتنتج لنا ثمراً جيداً ونباتات وأشجاراً ووروداً في غاية الجمال ، تحس وتشعر وتتخاطب بأحاسيسها. وطاقة الجسد ( الروح طاقة الخلق) تنضم إلى طاقة الخالق السارية في الكون والكائنات، لتفعل ما يفعله الخالق وترى ما يراه.
434- سبق وأن قلنا أن الخالق لم ينزل تشريعات وقوانين تنظم حياة البشر فهذه من واجب البشر ، ونضيف ، الخالق لايراقب من أحب ومن كره ومن سرق ومن قتل ومن كذب ومن ارتشى ومن ظلم ، ومن ضرب ألخ ، والمؤسسة الزوجية لن تدوم إلى الأبد على أشكالها الحالية ، والحب سيكون حقاً للإنسان ليمارسه على وجهه الأكمل.
435- ليدرك الانسان أن قدرة الخالق ليست مطلقة وأنه يتطور بدوره ، ما عليه إلا أن يعرف أن عملية الخلق بدأت منذ ما يقرب من أربعة عشر مليارعام بالانفجار العظيم ولم تنته بعد ، وأن كوكب الأرض لم يوجد إلا منذ قرابة أربعة مليارات ونصف ، وأن الانسان المتطور عن القرد بدأ قبل ما يقرب من تسعة ملايين عام ، ولم يبلغ الكمال المطلق حتى اليوم من وجهة نظري.
436- تقديم فهم جديد ومنطقي وعقلاني وعلماني للخالق ضرورة حتمية لهذا العصر الذي بلغ فيه الرقي العلمي للبشرية أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الزمن ، دون أن يطرأ أي تغيير على المفاهيم القديمة للخالق وحتى دون أن يطرأ تقدم يذكر على الأخلاق البشرية وخاصة ما يتعلق منها بحل المشكلات البشرية بالحروب
437- حين أقول لأصدقائي الملحدين إن الخالق طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما، يقولون لي إن الطبيعة هي الخالق، وكأن الطاقة العقلانية ليست من الطبيعة ، بل ليست الأصل الذي خُلقت منه الطبيعة ، متناسين أن الوجود كله كطبيعة مكون من مادة وطاقة ولا شيئ غير ذلك! وإن شئتم ليس في الوجود إلا الخالق بصوره المتعددة الطاقوية والمادية .
438- جمال الخالق يتجلى بجمال خلقه فتأمل جمال الخلق لترى جمال الخالق.
فالخالق لا يُرى بذاته الطاقوية .
439- أفعال الانسان من خير وشر نتاج عمله وليست مقدرة من الخالق. والأمر نفسه لكل ما يتعرض له الانسان من حوادث وأمراض .
440- كوارث الطبيعة من زلازل وبراكين وعواصف وصواعق وفيضانات نتيجة عوامل طبيعية ضمن قانون الطبيعة وليست مقدرة من الخالق.
الملك لقمان