" أتساءلت يوماً عن معنى الحب الحقيقي؟ أتريد معرفة ما إذا كان الحب غير المشروط موجودًا؟ يشاركسادغوروSadhguru أفكاره حول موضوع خالد، ولكنه ذو أهمية كبيرة راهناً "
أقع في الحب
سادغورو: عبارة "الوقوع في الحب" معبّرة، حيث لا أحد يرتقي في الحب أو يصعد في الحب. تقع في الحب، لأن جزءًا منك عليه أن يرحل. إذا لم يكن الأمر يتعلق بك بالكامل، فيجب أن ينهار جزء منك على الأقل. عندها فقط تكون هناك قصة حب. أنت على استعداد للتضحيةبالقليل من نفسك من أجل الآخر. هذا يعني في الأساس أن شخصًا آخر أصبح أكثر أهمية منك. لسوء الحظ، ما يسميه معظم الناس "الحب" مجرد الأخذ والعطاء.
تقع في الحب، لأن جزءًا منك عليه أن يرحل.
في أحد الأيام، يذهب شانكارانبيلاي إلى الحديقة. ثمة امرأة جميلة تجلس على مقعد حجري. ويجلس على المقعد نفسه. بعد دقائق قليلة اقترب منها قليلاً. هي تبتعد. انتظر بضع دقائق مرة أخرى واقترب منها قليلاً. هي تبتعد. ينتظر مرة أخرى، ثم يقترب أكثر. ووصلت إلى نهاية المقعد. يمد يده ويضعها عليها. تدفعه بعيدًا. يجلس لبعض الوقت، ثم يركع على ركبتيه، ويقطف زهرة ويعطيها لها قائلاً: "أحبك". أحبك كأنني لم أحب أحداً في حياتي. »
إنها تذوب. الطبيعة تسيطر عليهما ويستسلمان للإغراء. لقد فات الوقت. يقف شانكارانبيلاي ويقول: "لا بد لي من المغادرة. إنها الساعة الثامنة. تكون زوجتي في انتظاري. »
" ماذا ؟ قالت. هل ستغادر؟ قلت للتو أنك تحبني! »
"نعم، ولكن حان الوقت. يجب على أن أذهب. »
عموماً، لقد أنشأنا علاقات في بيئة مريحة ومربحة بالنسبة لنا. للناس احتياجات جسدية أو نفسية أو عاطفية أو مالية أو اجتماعية. إن واحدة من أفضل الطرق لتلبية هذه الاحتياجات هي أن تقول لأحدهم "أنا أحبك". لقد أصبح هذا "الحب" المزعوم نوعًا من الشعار: افتح الباب. بقولك هذه الكلمات، أنت تسعى للحصول على ما تريد.
يهدف كل إجراء نتخذه بطريقة ما إلى تلبية احتياجات معينة. إذا فهمت هذا، فلديك الفرصة للتطور وجعل الحب صفتك الطبيعية. سوى أن الناس يستمرون في خداع أنفسهم بالاعتقاد بأن العلاقات التي أقاموها من أجل الراحة والرفاهية هي في الواقع علاقات حب. ولا أقول أنه لا توجد تجربة للحب في هذه العلاقات، بل يكون في حدود معينة. حتى لو قلت "أنا أحبك" مرات لا تحصى، إذا لم يتم تلبية بعض التوقعات والمتطلبات، فسوف تسوء الأمور.
كيف تحب دون قيد أو شرط
عندما تتحدث عن الحب، لا بد أن يكون غير مشروط. في الواقع، لا يوجد شيء اسمه الحب المشروط والحب غير المشروط. كل ما في الأمر أن ثمة شروطًا وثمة حباً. بمجرد وجود شرط، فإنه ببساطة يصل إلى المعاملة. ربما صفقة مريحة، وربما ترتيب جيد - ربما قام كثير من الناس بترتيبات ممتازة في حياتهم - ولكن هذا لن يرضيك؛ لن ينقلك إلى بعد آخر. إنه عملي فقط.
ما تفعله خارج نفسك يخضع دائمًا للعديد من الشروط. لكن الحب هو حالة داخلية، والطريقة التي تعيش بها في الداخل يمكن أن تكون غير مشروطة على الإطلاق.
ما نسميه "الحب" عليهألّا يكون عمليًا. في معظم الأحيان، ليس كذلك. إنه يمتص الحياة... الحب ليس بالأمر الجيد، لأنه يلتهمك. إذا كان عليك أن تحب، يجب أن تتوقف عن ذلك. عليك أن تكون على استعداد للسقوط كشخص، عندها فقط يمكن أن يحدث الحب. إذا ظلت شخصيتك قوية في هذه العملية، فسوف يقتصر الأمر على الوضع العملي، هذا كل شيء. علينا أن ندرك ما الصفقة وما قصة الحب حقًا. ليس من الضروري أن تحدث قصة الحب مع شخص معين. قد تكون لديك قصة حب رائعة، ليس مع أي شخص على وجه الخصوص، ولكن مع الحياة.
ما تفعله وما لا تفعله يعتمد على الظروف المحيطة بك. أفعالنا تكون حسب ما يتطلبه الوضع الخارجي. ما تفعله خارج نفسك يخضع دائمًا للعديد من الشروط. لكن الحب حالة داخلية، والطريقة التي تعيش بها في الداخل يمكن أن تكون غير مشروطة على الإطلاق.
الاخوة الكرام
أخبرتني جدتي الكبرى بالكثير من القصص، وثمة واحدة بقيت معي. هذه القصة ليست أساس حياتي، لكنها بالتأكيد شكلتني في بعض النواحي. كان هناك رجل وزوجته. في ذلك الوقت، كان الإنسان يعمل في الأرض ويزرع الحبوب ويكسب المال. وإذا كان لدينا أولاد، فيمكننا العمل في المزيد من الأراضي. ومع ذلك، كان لديهما ولدان. وعندما كبرا، أصبح هذان الصبيان شابين قويين. لقد عملا بجد مع والديهما، وحصلا على أراضٍ جديدة وأصبحا ثريين. وبعد أن كبر في السن، قال الرجل لابنيه: «قد أموت في أي وقت. هناك شيء واحد يجب عليكما الحفاظ عليه في جميع الأوقات: بعد وفاتي، يجب عليكما دائمًا مشاركة منتجات هذه الأرض بالتساوي. لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك أي نقاش أو جدال أو قتال حول هذا الأمر. »
مات الرجل العجوز واحترم الولدان رغبته. في ذلك الوقت، في الهند وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، لم يكن هناك مجال لتقسيم الأرض. ويمكن تقسيم المنتجات فقط، وليس الأرض. ولم نبدأ بتقسيم الأرض إلا في الأجيال الأربعة الأخيرة، ربما بعد مجيء البريطانيين. ولذلك كان الشقيقان يتقاسمان المنتج دائمًا بالتساوي.
واحد متزوج وله خمسة أطفال. والآخر لم يتزوج قط، لكنهما استمرا في التقسيم بنسبة 50/50. وفي أحد الأيام تحركتسوسة في رأس الأخ الأعزب. قال في نفسه: أخي لديه زوجة وخمسة أطفال يعيلهم، وأنا أعزب. ومع ذلك، أنا آخذ 50% وهو يأخذ 50%، وهذا لا يبدو عادلاً. لكنها كانت رغبة والدنا، وأخي فخور جدًا إلى درجة أنني إذا حاولت أن أعطيه المزيد، فلن يقبلها... لذا سأفعل شيئًا آخر. » لقد وضع حيلة في مكانها. وبعد انتهاء الحصاد، كان يحمل سرًا كيسًا من الحبوب على ظهره كل ليلة ويودعه في مستودع أخيه.
تحركتالسوسة نفسها في رأس أخيه الذي قال في نفسه: عندي خمسة أولاد يكبرون. في غضون سنوات قليلة، سيكون لدي الكثير من الناس يعتنون بي. أخي ليس لديه أحد فماذا سيفعل لاحقاً؟ لكنه يأخذ 50% فقط، وأنا آخذ 50%. إذا حاولت أن أعطيه المزيد، فلن يأخذه. » بدأ يأخذ كيساً من الحبوب كل مساء ويضعه في مستودع أخيه. كان يحدث نوع من التناضح العكسيd’osmoseinversée للحبوب(التناضح العكسي (يسمى أيضًا الترشيح الفائق) هو العملية التي تنتقل بها جزيئات المذيبات من المحلول الأكثر تركيزًا إلى المحلول الأقل تركيزًا التي تم الحصول عليها .... المترجم ). لفترة طويلة، لم يلاحظ أي منهما أي شيء.
لقد تقدما في السن واستمرا في القيام بذلك. وفي أحد الأيام، وبينما كان كل منهما يسير بكيس الحبوب باتجاه مستودع الآخر، وقعا فوق بعضهما بعضاً. نظرا إلى بعضهمابعضاً وفهما فجأة ما كان يحدث طوال هذا الوقت. وسرعان ما نظرا بعيدًا، وواصلا طريقهما، وأخذا كيس الحبوب إلى وجهته، وعادا إلى المنزل وناما. مر الوقت وكبرا وماتا.
أراد أهل المدينة بناء معبد وبحثوا عن المكان المناسب لبنائه. وبعد الكثير من البحث، قرروا أن أفضل مكان هو المكان الذي التقى فيه هذان الشقيقان وكل منهما يحمل كيسًا من الحبوب على ظهره، وكانا يشعران بالحرج من كرمهما. إذا كنت تعيش بهذه الطريقة، فأنت معبد حي. إذن لا داعي للقلق بشأن الحب غير المشروط، والحب المشروط، وكل ذلك.
محيط من الامتنان
إذا لم تحسب ما تعطيه، إنما تذكرتَ دائمًا ما تحصل عليه، فمن الطبيعي أن تكون محيطًا من الامتنان. انسَ الهراء مثل: "بعد كل ما فعلته!" » إذا لم تتوقع أي شيء من أي شخص، فستكون حياتك سهلة. إذا كنت تتوقع شيئًا من شخص ما أو تتساءل عما إذا كان هذا الشخص معجبًا بك أم لا، فستنشأ كل هذه المشكلات. عندما لا تتوقع أي شيء من أي شخص، إذا قام شخص ما بشيء، فهذا أمر رائع. وإلا فما المشكلة؟
انسَ الهراء مثل: "بعد كل ما فعلته!" » إذا لم تتوقع أي شيء من أي شخص، فستكون حياتك سهلة.
العلاقة هي معاملة. يتطلب تنفيذه مهارة معينة. خلاف ذلك، يمكن أن تسوء الأمور. ربما لاحظت كم هو رائع أن يكون الأمر مع شخص ما في يوم ما، وكم يمكن أن يكون الأمر قبيحًا مع الشخص نفسه في يوم آخر.
ولسوء الحظ، فإن معظم الناس لا يريدون أن يدركوا أن العلاقة صفقة. وهذا يتطلب قواعد وشروط أساسية معينة. فقط إذا اتبعت هذه القواعد والشروط، يمكنك إدارة العلاقة بنجاح. إذا كانت لديك أفكار طوباوية مثل: "حبنا غير مشروط"، فسوف ينهار يومًا أو آخر.
الحب هو البعد الهش للحياة
أنا لا أحاول التقليل من قيمة العلاقات، لكن لا حرج في فحص حدودها. لديهم" الناس" حدود، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يملكون الجمال. الزهرة جميلة جدًا، لكن إذا سحقتها ستصبح روثًا في يومين. أستطيع إتلاف زهرة في لحظة، لكن هل هذا يقلل من جمال ومعنى الزهرة؟ لا. وبالمثل، حبك هش. لا تصدق الأشياء الخيالية عنه. وفي نفس الوقت لا أنكر جمالها.
لكن إذا جعلت مثل هذا البعد الهش للحياة أساسًا لحياتك، فمن الطبيعي أن تشعر بقلق دائم لأن الزهرة التي تجلس عليها هشة للغاية. لنفترض أنك بنيت منزلك، ليس على الأرض، بل على زهرة، لأنها جميلة، فسوف تعيش دائماً في خوف. لو بنيت أساسك على الأرض ونظرت إلى الزهرة وشمتها ولمستها، سيكون الأمر رائعًا. ولكن إذا قمت ببناء منزلك على الزهرة، فأنت في خوف دائم. أنا أتكلم فقط في هذا السياق. نحن لا نحاول إنكار ما الحب.
الحب كحاجة
على أحد المستويات، إذا نظرت إلى الأمر (لا أريد تعميم هذا تمامًا، لكنه ينطبق على الكثير من الأشخاص)، فإن الحب مجرد حاجة أخرى لا يستطيع بعض الناس العيش بدونها. فكما أن الجسد له احتياجاته، فالعاطفة لها احتياجاتها. إن القول: "لا أستطيع العيش بدونك" لا يختلف عن القول: "لا أستطيع المشي بدون عكاز". إذا كان لديك عكاز مرصع بالألماس، فمن الممكن أن تقع في حبه بسهولة. وإذا قلت لك بعد استخدام هذا العكاز لمدة عشر سنوات: "الآن يمكنك المشي بحرية"، ستقول: "لا، كيف يمكنني ترك عكازي". ليس لها أي معنى وجودي. وبالمثل، باسم الحب، فإنك تجعل نفسك عاجزًا تمامًا وغير كامل داخل نفسك.
... باسم الحب، أنت تجعل نفسك عاجزًا تمامًا وغير كامل داخل نفسك.
أهذا يعني أنه لا يوجد جمال أو بعد آخر لهذا؟ لا. هناك العديد من الأشخاص الذين عاشوا بطريقة لا يمكنهم العيش بدون بعضهم البعض. إذا كانت العلاقة بحيث يصبح الكائنان واحدًا، فهذا رائع.
قصة حب الملكة
وهذا ما حدث لملك ولاية راجاستان في الهند. كان لهذا الملك زوجة شابة أحبته وكانت مخلصة له تمامًا. ولكن كان للملوك دائمًا العديد من المحظيات. لقد وجد أنه من السخافة تمامًا تقدير مدى حبها له. لقد كان ذلك يسليه وكان يحب الاهتمام الذي أولته له، ولكن في بعض الأحيان كان أكثر من اللازم. لذلك دفعها قليلاً وذهب مع أخريات كثيرات، لكن المرأة كانت مخلصة له تمامًا.
كان للملك والملكة طائران استوائيان يتحدثان، ويمكنهما التحدث بشكل أفضل من الببغاء عند تدريبهما. وفي أحد الأيام مات أحد هذه الطيور وتوقف الآخر عن الأكل. بذل الملك كل ما في وسعه لإطعام الطائر، لكن الطائر ببساطة لم يقبل الطعام ونفق في غضون يومين.
هذا لمس الملك. "كيف يكون هذا ممكناً؟" من الطبيعي أن تضع كل حياة حياتها قبل أي شيء آخر. لكن هذا الطائر سمح لنفسه بالموت. »
ردت المرأة على هذه الكلمات: “عندما يحب شخص ما شخصًا آخر حقًا، فمن الطبيعي تمامًا أن يغادره في الوقت نفسه مع الشخص الآخر، لأن الحياة لم يعد لها معنى. »
فقال الملك مازحاً: أهذا هو حالك؟ هل تحبينني إلى هذا الحد؟ »
قالت: نعم، هذا هو حالي. » هذا أسعد الملك كثيرًا.
وفي أحد الأيام ذهب الملك للصيد مع أصدقائه. هذه الفكرة عن الطيور المحتضرة وكلمات زوجته التي تقول إن هذا صحيح بالنسبة لها أيضًا كانت تدور في ذهنه بطريقة ما. لقد أراد حقًا التحقق مما إذا كان هذا صحيحًا. فأخذ ملابسه ولطخها بالدماء وأعادها إلى القصر مع من أعلن: لقد هاجم نمر الملك وقتله. » استقبلت الملكة ملابسها بكرامة كبيرة دون دمعة في عينيها. وهيأت الحطب للمحرقة، ووضعت عليه الثياب، ثم اضطجعت عليه وماتت.
لم يصدّق الناس ذلك. استلقيت الملكة وغادرت. وبسبب عدم قدرتهم على فعل أي شيء آخر منذ وفاتها، قاموا بحرق جثتها. ولما وصل الخبر إلى الملك انكسر. أراد أن يتحداها لمجرد نزوة فماتت. ليس عن طريق قتل نفسها، لقد غادرت هكذا.
في الهند، هناك عدد من الأزواج، إذا مات أحدهم، سيتبعه الآخر في غضون بضعة أشهر حتى لو كانوا بصحة جيدة، وذلك ببساطة لأن طاقاتهم كانت مرتبطة بطريقة معينة. إن الارتباط بإنسان آخر بهذه الطريقة، عندما يصبح كائنان واحدًا، هي طريقة رائعة للوجود. إنه ليس احتمالًا نهائيًا، لكنه لا يزال طريقة رائعة للعيش.
ما معنى الحب الحقيقي ؟
اليوم، عندما يتحدث الناس عن الحب، فإنهم يتحدثون فقط عن الجانب العاطفي منه. ستقول العواطف شيئًا اليوم وشيئًا آخر غدًا. عندما بدأت العلاقة كنت تعتقد أن "هذه العلاقة ستدوم إلى الأبد"، ولكن في غضون ثلاثة أشهر تفكر: "أوه، لماذا بحق الجحيم أنا مع هذا الشخص؟" » لأن الأمر يتعلق بما يعجبك وما لا يعجبك. في هذا النوع من العلاقات، ستعاني فقط لأنه عندما تكون العلاقة غير مستقرة، وعندما تكون متقطعة، سوف تواجه ألمًا ومعاناة هائلين، وهو أمر غير ضروري على الإطلاق.
إذا استطعت أن تنظر إلى كل شيء بالحب، يصبح العالم كله جميلاً بتجربتك.
فكرة الحب ليست خلق الألم، رغم أنه قد كتب الكثير من الشعر عن الألم. إذا اتجهت نحو الحب، فذلك لأنه من المفترض أن يجلب لك السعادة. الهدف ليس الحب، الهدف هو النعيم. الناس مهووسون بالوقوع في حب شخص ما، حتى لو تعرضوا للأذى والكدمات عدة مرات، لأنهم عندما ظنوا أنهم في حالة حب، كان هناك القليل من النعيم بداخلهم. الحب هو مجرد عملة للنعيم. في الوقت الحالي، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لمعظم الناس أن يختبروا بها النعيم.
ولكن هناك طريقة لمعرفة النعيم من خلال طبيعتك الخاصة. إذا كنت تعرف النعيم، فإن كونك محبًا ليس مشكلة، فسوف تكون محبًا مهما كان الأمر. فقط عندما تبحث عن النعيم من خلال الحب، فإنك تكون انتقائيًا للغاية بشأن من تحبه. لكن عندما تعرف النعيم، أيًا كان ما تراه، يمكنك أن تحبه، لأنه لا يوجد خوف من الغربة. فقط عندما لا يكون هناك خوف من الاغتراب، سوف تواجه الانخراط في الحياة.
عملية بسيطة لتصبح محباً
لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل يوم، اذهب واجلس مع شيء لا يعني لك شيئًا - ربما شجرة أو صخرة أو دودة أو حشرة. بعد فترة ستجد أنه يمكنك النظر إلى هذا الشيء بالقدر نفسه من الحب الذي تكنُّه لزوجتك أو زوجك أو والدتك أو طفلك. قد لا تدركها السوسة. لا يهم. إذا استطعت أن تنظر إلى كل شيء بالحب، العالم كله يصبح جميلاً بتجربتك. أنت تفهم أن الحب ليس شيئاً تفعله؛ الحب هو ما أنت عليه.
Vouscomprenez que l’amourn’est pas quelque chose que vousfaites ; l’amour, c’est la façondontvousêtes
*-Qu’est-ce que le véritable amour ? Uneanalyse plus poussée,3-3-2021
أقع في الحب
سادغورو: عبارة "الوقوع في الحب" معبّرة، حيث لا أحد يرتقي في الحب أو يصعد في الحب. تقع في الحب، لأن جزءًا منك عليه أن يرحل. إذا لم يكن الأمر يتعلق بك بالكامل، فيجب أن ينهار جزء منك على الأقل. عندها فقط تكون هناك قصة حب. أنت على استعداد للتضحيةبالقليل من نفسك من أجل الآخر. هذا يعني في الأساس أن شخصًا آخر أصبح أكثر أهمية منك. لسوء الحظ، ما يسميه معظم الناس "الحب" مجرد الأخذ والعطاء.
تقع في الحب، لأن جزءًا منك عليه أن يرحل.
في أحد الأيام، يذهب شانكارانبيلاي إلى الحديقة. ثمة امرأة جميلة تجلس على مقعد حجري. ويجلس على المقعد نفسه. بعد دقائق قليلة اقترب منها قليلاً. هي تبتعد. انتظر بضع دقائق مرة أخرى واقترب منها قليلاً. هي تبتعد. ينتظر مرة أخرى، ثم يقترب أكثر. ووصلت إلى نهاية المقعد. يمد يده ويضعها عليها. تدفعه بعيدًا. يجلس لبعض الوقت، ثم يركع على ركبتيه، ويقطف زهرة ويعطيها لها قائلاً: "أحبك". أحبك كأنني لم أحب أحداً في حياتي. »
إنها تذوب. الطبيعة تسيطر عليهما ويستسلمان للإغراء. لقد فات الوقت. يقف شانكارانبيلاي ويقول: "لا بد لي من المغادرة. إنها الساعة الثامنة. تكون زوجتي في انتظاري. »
" ماذا ؟ قالت. هل ستغادر؟ قلت للتو أنك تحبني! »
"نعم، ولكن حان الوقت. يجب على أن أذهب. »
عموماً، لقد أنشأنا علاقات في بيئة مريحة ومربحة بالنسبة لنا. للناس احتياجات جسدية أو نفسية أو عاطفية أو مالية أو اجتماعية. إن واحدة من أفضل الطرق لتلبية هذه الاحتياجات هي أن تقول لأحدهم "أنا أحبك". لقد أصبح هذا "الحب" المزعوم نوعًا من الشعار: افتح الباب. بقولك هذه الكلمات، أنت تسعى للحصول على ما تريد.
يهدف كل إجراء نتخذه بطريقة ما إلى تلبية احتياجات معينة. إذا فهمت هذا، فلديك الفرصة للتطور وجعل الحب صفتك الطبيعية. سوى أن الناس يستمرون في خداع أنفسهم بالاعتقاد بأن العلاقات التي أقاموها من أجل الراحة والرفاهية هي في الواقع علاقات حب. ولا أقول أنه لا توجد تجربة للحب في هذه العلاقات، بل يكون في حدود معينة. حتى لو قلت "أنا أحبك" مرات لا تحصى، إذا لم يتم تلبية بعض التوقعات والمتطلبات، فسوف تسوء الأمور.
كيف تحب دون قيد أو شرط
عندما تتحدث عن الحب، لا بد أن يكون غير مشروط. في الواقع، لا يوجد شيء اسمه الحب المشروط والحب غير المشروط. كل ما في الأمر أن ثمة شروطًا وثمة حباً. بمجرد وجود شرط، فإنه ببساطة يصل إلى المعاملة. ربما صفقة مريحة، وربما ترتيب جيد - ربما قام كثير من الناس بترتيبات ممتازة في حياتهم - ولكن هذا لن يرضيك؛ لن ينقلك إلى بعد آخر. إنه عملي فقط.
ما تفعله خارج نفسك يخضع دائمًا للعديد من الشروط. لكن الحب هو حالة داخلية، والطريقة التي تعيش بها في الداخل يمكن أن تكون غير مشروطة على الإطلاق.
ما نسميه "الحب" عليهألّا يكون عمليًا. في معظم الأحيان، ليس كذلك. إنه يمتص الحياة... الحب ليس بالأمر الجيد، لأنه يلتهمك. إذا كان عليك أن تحب، يجب أن تتوقف عن ذلك. عليك أن تكون على استعداد للسقوط كشخص، عندها فقط يمكن أن يحدث الحب. إذا ظلت شخصيتك قوية في هذه العملية، فسوف يقتصر الأمر على الوضع العملي، هذا كل شيء. علينا أن ندرك ما الصفقة وما قصة الحب حقًا. ليس من الضروري أن تحدث قصة الحب مع شخص معين. قد تكون لديك قصة حب رائعة، ليس مع أي شخص على وجه الخصوص، ولكن مع الحياة.
ما تفعله وما لا تفعله يعتمد على الظروف المحيطة بك. أفعالنا تكون حسب ما يتطلبه الوضع الخارجي. ما تفعله خارج نفسك يخضع دائمًا للعديد من الشروط. لكن الحب حالة داخلية، والطريقة التي تعيش بها في الداخل يمكن أن تكون غير مشروطة على الإطلاق.
الاخوة الكرام
أخبرتني جدتي الكبرى بالكثير من القصص، وثمة واحدة بقيت معي. هذه القصة ليست أساس حياتي، لكنها بالتأكيد شكلتني في بعض النواحي. كان هناك رجل وزوجته. في ذلك الوقت، كان الإنسان يعمل في الأرض ويزرع الحبوب ويكسب المال. وإذا كان لدينا أولاد، فيمكننا العمل في المزيد من الأراضي. ومع ذلك، كان لديهما ولدان. وعندما كبرا، أصبح هذان الصبيان شابين قويين. لقد عملا بجد مع والديهما، وحصلا على أراضٍ جديدة وأصبحا ثريين. وبعد أن كبر في السن، قال الرجل لابنيه: «قد أموت في أي وقت. هناك شيء واحد يجب عليكما الحفاظ عليه في جميع الأوقات: بعد وفاتي، يجب عليكما دائمًا مشاركة منتجات هذه الأرض بالتساوي. لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك أي نقاش أو جدال أو قتال حول هذا الأمر. »
مات الرجل العجوز واحترم الولدان رغبته. في ذلك الوقت، في الهند وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، لم يكن هناك مجال لتقسيم الأرض. ويمكن تقسيم المنتجات فقط، وليس الأرض. ولم نبدأ بتقسيم الأرض إلا في الأجيال الأربعة الأخيرة، ربما بعد مجيء البريطانيين. ولذلك كان الشقيقان يتقاسمان المنتج دائمًا بالتساوي.
واحد متزوج وله خمسة أطفال. والآخر لم يتزوج قط، لكنهما استمرا في التقسيم بنسبة 50/50. وفي أحد الأيام تحركتسوسة في رأس الأخ الأعزب. قال في نفسه: أخي لديه زوجة وخمسة أطفال يعيلهم، وأنا أعزب. ومع ذلك، أنا آخذ 50% وهو يأخذ 50%، وهذا لا يبدو عادلاً. لكنها كانت رغبة والدنا، وأخي فخور جدًا إلى درجة أنني إذا حاولت أن أعطيه المزيد، فلن يقبلها... لذا سأفعل شيئًا آخر. » لقد وضع حيلة في مكانها. وبعد انتهاء الحصاد، كان يحمل سرًا كيسًا من الحبوب على ظهره كل ليلة ويودعه في مستودع أخيه.
تحركتالسوسة نفسها في رأس أخيه الذي قال في نفسه: عندي خمسة أولاد يكبرون. في غضون سنوات قليلة، سيكون لدي الكثير من الناس يعتنون بي. أخي ليس لديه أحد فماذا سيفعل لاحقاً؟ لكنه يأخذ 50% فقط، وأنا آخذ 50%. إذا حاولت أن أعطيه المزيد، فلن يأخذه. » بدأ يأخذ كيساً من الحبوب كل مساء ويضعه في مستودع أخيه. كان يحدث نوع من التناضح العكسيd’osmoseinversée للحبوب(التناضح العكسي (يسمى أيضًا الترشيح الفائق) هو العملية التي تنتقل بها جزيئات المذيبات من المحلول الأكثر تركيزًا إلى المحلول الأقل تركيزًا التي تم الحصول عليها .... المترجم ). لفترة طويلة، لم يلاحظ أي منهما أي شيء.
لقد تقدما في السن واستمرا في القيام بذلك. وفي أحد الأيام، وبينما كان كل منهما يسير بكيس الحبوب باتجاه مستودع الآخر، وقعا فوق بعضهما بعضاً. نظرا إلى بعضهمابعضاً وفهما فجأة ما كان يحدث طوال هذا الوقت. وسرعان ما نظرا بعيدًا، وواصلا طريقهما، وأخذا كيس الحبوب إلى وجهته، وعادا إلى المنزل وناما. مر الوقت وكبرا وماتا.
أراد أهل المدينة بناء معبد وبحثوا عن المكان المناسب لبنائه. وبعد الكثير من البحث، قرروا أن أفضل مكان هو المكان الذي التقى فيه هذان الشقيقان وكل منهما يحمل كيسًا من الحبوب على ظهره، وكانا يشعران بالحرج من كرمهما. إذا كنت تعيش بهذه الطريقة، فأنت معبد حي. إذن لا داعي للقلق بشأن الحب غير المشروط، والحب المشروط، وكل ذلك.
محيط من الامتنان
إذا لم تحسب ما تعطيه، إنما تذكرتَ دائمًا ما تحصل عليه، فمن الطبيعي أن تكون محيطًا من الامتنان. انسَ الهراء مثل: "بعد كل ما فعلته!" » إذا لم تتوقع أي شيء من أي شخص، فستكون حياتك سهلة. إذا كنت تتوقع شيئًا من شخص ما أو تتساءل عما إذا كان هذا الشخص معجبًا بك أم لا، فستنشأ كل هذه المشكلات. عندما لا تتوقع أي شيء من أي شخص، إذا قام شخص ما بشيء، فهذا أمر رائع. وإلا فما المشكلة؟
انسَ الهراء مثل: "بعد كل ما فعلته!" » إذا لم تتوقع أي شيء من أي شخص، فستكون حياتك سهلة.
العلاقة هي معاملة. يتطلب تنفيذه مهارة معينة. خلاف ذلك، يمكن أن تسوء الأمور. ربما لاحظت كم هو رائع أن يكون الأمر مع شخص ما في يوم ما، وكم يمكن أن يكون الأمر قبيحًا مع الشخص نفسه في يوم آخر.
ولسوء الحظ، فإن معظم الناس لا يريدون أن يدركوا أن العلاقة صفقة. وهذا يتطلب قواعد وشروط أساسية معينة. فقط إذا اتبعت هذه القواعد والشروط، يمكنك إدارة العلاقة بنجاح. إذا كانت لديك أفكار طوباوية مثل: "حبنا غير مشروط"، فسوف ينهار يومًا أو آخر.
الحب هو البعد الهش للحياة
أنا لا أحاول التقليل من قيمة العلاقات، لكن لا حرج في فحص حدودها. لديهم" الناس" حدود، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يملكون الجمال. الزهرة جميلة جدًا، لكن إذا سحقتها ستصبح روثًا في يومين. أستطيع إتلاف زهرة في لحظة، لكن هل هذا يقلل من جمال ومعنى الزهرة؟ لا. وبالمثل، حبك هش. لا تصدق الأشياء الخيالية عنه. وفي نفس الوقت لا أنكر جمالها.
لكن إذا جعلت مثل هذا البعد الهش للحياة أساسًا لحياتك، فمن الطبيعي أن تشعر بقلق دائم لأن الزهرة التي تجلس عليها هشة للغاية. لنفترض أنك بنيت منزلك، ليس على الأرض، بل على زهرة، لأنها جميلة، فسوف تعيش دائماً في خوف. لو بنيت أساسك على الأرض ونظرت إلى الزهرة وشمتها ولمستها، سيكون الأمر رائعًا. ولكن إذا قمت ببناء منزلك على الزهرة، فأنت في خوف دائم. أنا أتكلم فقط في هذا السياق. نحن لا نحاول إنكار ما الحب.
الحب كحاجة
على أحد المستويات، إذا نظرت إلى الأمر (لا أريد تعميم هذا تمامًا، لكنه ينطبق على الكثير من الأشخاص)، فإن الحب مجرد حاجة أخرى لا يستطيع بعض الناس العيش بدونها. فكما أن الجسد له احتياجاته، فالعاطفة لها احتياجاتها. إن القول: "لا أستطيع العيش بدونك" لا يختلف عن القول: "لا أستطيع المشي بدون عكاز". إذا كان لديك عكاز مرصع بالألماس، فمن الممكن أن تقع في حبه بسهولة. وإذا قلت لك بعد استخدام هذا العكاز لمدة عشر سنوات: "الآن يمكنك المشي بحرية"، ستقول: "لا، كيف يمكنني ترك عكازي". ليس لها أي معنى وجودي. وبالمثل، باسم الحب، فإنك تجعل نفسك عاجزًا تمامًا وغير كامل داخل نفسك.
... باسم الحب، أنت تجعل نفسك عاجزًا تمامًا وغير كامل داخل نفسك.
أهذا يعني أنه لا يوجد جمال أو بعد آخر لهذا؟ لا. هناك العديد من الأشخاص الذين عاشوا بطريقة لا يمكنهم العيش بدون بعضهم البعض. إذا كانت العلاقة بحيث يصبح الكائنان واحدًا، فهذا رائع.
قصة حب الملكة
وهذا ما حدث لملك ولاية راجاستان في الهند. كان لهذا الملك زوجة شابة أحبته وكانت مخلصة له تمامًا. ولكن كان للملوك دائمًا العديد من المحظيات. لقد وجد أنه من السخافة تمامًا تقدير مدى حبها له. لقد كان ذلك يسليه وكان يحب الاهتمام الذي أولته له، ولكن في بعض الأحيان كان أكثر من اللازم. لذلك دفعها قليلاً وذهب مع أخريات كثيرات، لكن المرأة كانت مخلصة له تمامًا.
كان للملك والملكة طائران استوائيان يتحدثان، ويمكنهما التحدث بشكل أفضل من الببغاء عند تدريبهما. وفي أحد الأيام مات أحد هذه الطيور وتوقف الآخر عن الأكل. بذل الملك كل ما في وسعه لإطعام الطائر، لكن الطائر ببساطة لم يقبل الطعام ونفق في غضون يومين.
هذا لمس الملك. "كيف يكون هذا ممكناً؟" من الطبيعي أن تضع كل حياة حياتها قبل أي شيء آخر. لكن هذا الطائر سمح لنفسه بالموت. »
ردت المرأة على هذه الكلمات: “عندما يحب شخص ما شخصًا آخر حقًا، فمن الطبيعي تمامًا أن يغادره في الوقت نفسه مع الشخص الآخر، لأن الحياة لم يعد لها معنى. »
فقال الملك مازحاً: أهذا هو حالك؟ هل تحبينني إلى هذا الحد؟ »
قالت: نعم، هذا هو حالي. » هذا أسعد الملك كثيرًا.
وفي أحد الأيام ذهب الملك للصيد مع أصدقائه. هذه الفكرة عن الطيور المحتضرة وكلمات زوجته التي تقول إن هذا صحيح بالنسبة لها أيضًا كانت تدور في ذهنه بطريقة ما. لقد أراد حقًا التحقق مما إذا كان هذا صحيحًا. فأخذ ملابسه ولطخها بالدماء وأعادها إلى القصر مع من أعلن: لقد هاجم نمر الملك وقتله. » استقبلت الملكة ملابسها بكرامة كبيرة دون دمعة في عينيها. وهيأت الحطب للمحرقة، ووضعت عليه الثياب، ثم اضطجعت عليه وماتت.
لم يصدّق الناس ذلك. استلقيت الملكة وغادرت. وبسبب عدم قدرتهم على فعل أي شيء آخر منذ وفاتها، قاموا بحرق جثتها. ولما وصل الخبر إلى الملك انكسر. أراد أن يتحداها لمجرد نزوة فماتت. ليس عن طريق قتل نفسها، لقد غادرت هكذا.
في الهند، هناك عدد من الأزواج، إذا مات أحدهم، سيتبعه الآخر في غضون بضعة أشهر حتى لو كانوا بصحة جيدة، وذلك ببساطة لأن طاقاتهم كانت مرتبطة بطريقة معينة. إن الارتباط بإنسان آخر بهذه الطريقة، عندما يصبح كائنان واحدًا، هي طريقة رائعة للوجود. إنه ليس احتمالًا نهائيًا، لكنه لا يزال طريقة رائعة للعيش.
ما معنى الحب الحقيقي ؟
اليوم، عندما يتحدث الناس عن الحب، فإنهم يتحدثون فقط عن الجانب العاطفي منه. ستقول العواطف شيئًا اليوم وشيئًا آخر غدًا. عندما بدأت العلاقة كنت تعتقد أن "هذه العلاقة ستدوم إلى الأبد"، ولكن في غضون ثلاثة أشهر تفكر: "أوه، لماذا بحق الجحيم أنا مع هذا الشخص؟" » لأن الأمر يتعلق بما يعجبك وما لا يعجبك. في هذا النوع من العلاقات، ستعاني فقط لأنه عندما تكون العلاقة غير مستقرة، وعندما تكون متقطعة، سوف تواجه ألمًا ومعاناة هائلين، وهو أمر غير ضروري على الإطلاق.
إذا استطعت أن تنظر إلى كل شيء بالحب، يصبح العالم كله جميلاً بتجربتك.
فكرة الحب ليست خلق الألم، رغم أنه قد كتب الكثير من الشعر عن الألم. إذا اتجهت نحو الحب، فذلك لأنه من المفترض أن يجلب لك السعادة. الهدف ليس الحب، الهدف هو النعيم. الناس مهووسون بالوقوع في حب شخص ما، حتى لو تعرضوا للأذى والكدمات عدة مرات، لأنهم عندما ظنوا أنهم في حالة حب، كان هناك القليل من النعيم بداخلهم. الحب هو مجرد عملة للنعيم. في الوقت الحالي، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لمعظم الناس أن يختبروا بها النعيم.
ولكن هناك طريقة لمعرفة النعيم من خلال طبيعتك الخاصة. إذا كنت تعرف النعيم، فإن كونك محبًا ليس مشكلة، فسوف تكون محبًا مهما كان الأمر. فقط عندما تبحث عن النعيم من خلال الحب، فإنك تكون انتقائيًا للغاية بشأن من تحبه. لكن عندما تعرف النعيم، أيًا كان ما تراه، يمكنك أن تحبه، لأنه لا يوجد خوف من الغربة. فقط عندما لا يكون هناك خوف من الاغتراب، سوف تواجه الانخراط في الحياة.
عملية بسيطة لتصبح محباً
لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل يوم، اذهب واجلس مع شيء لا يعني لك شيئًا - ربما شجرة أو صخرة أو دودة أو حشرة. بعد فترة ستجد أنه يمكنك النظر إلى هذا الشيء بالقدر نفسه من الحب الذي تكنُّه لزوجتك أو زوجك أو والدتك أو طفلك. قد لا تدركها السوسة. لا يهم. إذا استطعت أن تنظر إلى كل شيء بالحب، العالم كله يصبح جميلاً بتجربتك. أنت تفهم أن الحب ليس شيئاً تفعله؛ الحب هو ما أنت عليه.
Vouscomprenez que l’amourn’est pas quelque chose que vousfaites ; l’amour, c’est la façondontvousêtes
*-Qu’est-ce que le véritable amour ? Uneanalyse plus poussée,3-3-2021