كُتَّابُ أدب الطفل واليافعين ...في الوطن العربي
- مقدمة
- هذه قراءة إحصائية تقريبية في عالم الكتابة الموجهة للطفل في الوطن العربيي ،تحاول تقريب الصورة للقارئ العربي المتابع للمشهد الإبداعي في عالم الطفل واليافعين ،كما يمكنها أن تكون عاملا مساعدا للباحثين والدارسين لأدب الطفل. - تشكّل السّاحة الأدبيّة العربية للأطفال واليافعين مشهدًا متنوعًا يجمع بين التّراث الثّقافي الغني والاتجاهات الحديثة في الأدب. يعكس هذا الجدول التوزيع التقريبي للكتاب النشطين في الوطن العربي، عبر ثلاثة أبعاد رئيسية: الشعر، والنثرالقصص، والرواية لليافعين، مع الإشارة إلى الخصوصيات الثّقافية لكلّ دولة وحجم الإنتاج الأدبي.
- يبرز هذا الجدول مدى التّفاوت في النّشاط الأدبي بين الدول العربية، حيث تمثّل مصر والسّعودية أكبر مركزين للإنتاج بالنسبة للأعمال المطبوعة والمهرجانات الرّسمية، بينما تشهد بقية الدول نشاطًا متناميًا عبر المشاريع الثقافية المحلية والمنصات الرقمية. كما يشير إلى أهمية الشعر كأكثر الفنون الأدبية انتشارًا للأطفال، يليه النثر القصصي، ثم الرواية لليافعين التي ما زالت في طور التّوسّع.
- إنّ هذا الجدول يقدّم صورة شاملة ومتكاملة عن المشهد العربي الأدبي للأطفال، ويعكس تفاعل التّراث والحداثة، واهتمام المجتمع والمؤسّسات بتطوير ثقافة الطفل عبر الأدب والإبداع.
| الدولة | الشعر للأطفال | النثر / القصص | الرواية لليافعين | ملاحظات |
| ---------------------- | ------------- | ------------- | ---------------- | ---------------------------------------------------------------------- |
- مصر : 40-50 شاعرًا - 35-45 كاتبًا - 10-15 كاتب رواية أكبر سوق عربي للنشر، دعم مؤسسي واسع، مهرجانات أدبية للأطفال.
- السعودية :30-35 شاعرًا - 25-30 كاتبًا - 8-10 كاتب رواية إنتاج متنوع، يشمل التراث، الألعاب الشعبية، قصص تعليمية.
- الإمارات : 15-20 شاعرًا - 15-20 كاتبًا 5-7 كاتب رواية نمو سريع مع المنصات الرقمية والمكتبات الثقافية.
- المغرب : 15-18 شاعرًا . 12-15 كاتبًا 3-5 كاتب رواية التركيز على التراث والحكايات الشعبية، مشاريع ثقافية محلية.
- تونس : 10-12 شاعرًا 10-12 كاتبًا 2-3 كاتب رواية اهتمام متزايد بالأدب الرقمي والمهرجانات المدرسية.
- الجزائر : 8-10 شاعرًا -10-12 كاتبًا 2-3 كاتب رواية إنتاج محدود لكنه غني بالتراث والثقافة المحلية.
- لبنان : 6-8 شاعرًا 8-10 كاتبًا 1-2 كاتب رواية مشهد أدبي متنوع، تأثير كبير من النشر الثقافي والمجلات.
- العراق : 6-8 شاعرًا - 7-9 كاتبًا 1-2 كاتب رواية الإنتاج مستمر رغم التحديات السياسية، تركيز على الشعر القصصي والحكايات.
بقية الدول العربية 10-15 شاعرًا - 12-15 كاتبًا .2-3 كاتب رواية يشمل سوريا، الأردن، - فلسطين، السودان، ليبيا، البحرين، قطر والكويت.
-إنّ إجمالي عدد الكتّاب تقريبًا يتمثّل ما بين 350-500 شاعرا وكاتبا للأطفال واليافعين.
-مصروالسّعودية يمثلان النّسبة الأكبرمن حيث الإنتاج الأدبي المطبوع والمهرجانات الرّسمية.
-الشعرهو الأكثر انتشارًا، يليه النّثرالقصصي، ثم الرّواية لليافعين التي ما زالت قيد التطوّر .
- وهناك عبرالمنصات الرقمية والمهرجانات التّعليمية يتزايد من عدد الكتّاب الشّباب والمواهب الجديدة بسرعة كبيرة،ولكن للأسف أنّ ميدان الكتابة للطفل قد استحوذت عليه فئة كبيرة من المتطفلين،والأدعياء والمندسين تحت عنوان الكتّاب وهم يفتقرون للموهبةة الحقيقية والتجربة الناضجة،والقدرة على التحكّم في لغة الكتابة العربية،ويفتقرون إلى الفكرة المبدعة الهادفة التي تشذّ انتباه الطفل في كل بلد من بلداننا العربية
- مراجع ومصادر :
1. عبد التواب يوسف. رحلة مع أدب الأطفال في الوطن العربي. الهيئة العامة للكتاب، 1995.
2. مجلة الطفولة والتنمية (القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية).
3. حسين عبروس. أدب الطفل وفن الكتابة. م.و.ف.م- الجزائر- 2013
4.عبد المجيدحسن. أدب الأطفال دراسة نظرية وتطبيقية القاهرة:دار قباء للنشر، 2005.
5. تقاريرالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . حول النشر وأدب الطفل في الوطن العربي.
- مقدمة
- هذه قراءة إحصائية تقريبية في عالم الكتابة الموجهة للطفل في الوطن العربيي ،تحاول تقريب الصورة للقارئ العربي المتابع للمشهد الإبداعي في عالم الطفل واليافعين ،كما يمكنها أن تكون عاملا مساعدا للباحثين والدارسين لأدب الطفل. - تشكّل السّاحة الأدبيّة العربية للأطفال واليافعين مشهدًا متنوعًا يجمع بين التّراث الثّقافي الغني والاتجاهات الحديثة في الأدب. يعكس هذا الجدول التوزيع التقريبي للكتاب النشطين في الوطن العربي، عبر ثلاثة أبعاد رئيسية: الشعر، والنثرالقصص، والرواية لليافعين، مع الإشارة إلى الخصوصيات الثّقافية لكلّ دولة وحجم الإنتاج الأدبي.
- يبرز هذا الجدول مدى التّفاوت في النّشاط الأدبي بين الدول العربية، حيث تمثّل مصر والسّعودية أكبر مركزين للإنتاج بالنسبة للأعمال المطبوعة والمهرجانات الرّسمية، بينما تشهد بقية الدول نشاطًا متناميًا عبر المشاريع الثقافية المحلية والمنصات الرقمية. كما يشير إلى أهمية الشعر كأكثر الفنون الأدبية انتشارًا للأطفال، يليه النثر القصصي، ثم الرواية لليافعين التي ما زالت في طور التّوسّع.
- إنّ هذا الجدول يقدّم صورة شاملة ومتكاملة عن المشهد العربي الأدبي للأطفال، ويعكس تفاعل التّراث والحداثة، واهتمام المجتمع والمؤسّسات بتطوير ثقافة الطفل عبر الأدب والإبداع.
| الدولة | الشعر للأطفال | النثر / القصص | الرواية لليافعين | ملاحظات |
| ---------------------- | ------------- | ------------- | ---------------- | ---------------------------------------------------------------------- |
- مصر : 40-50 شاعرًا - 35-45 كاتبًا - 10-15 كاتب رواية أكبر سوق عربي للنشر، دعم مؤسسي واسع، مهرجانات أدبية للأطفال.
- السعودية :30-35 شاعرًا - 25-30 كاتبًا - 8-10 كاتب رواية إنتاج متنوع، يشمل التراث، الألعاب الشعبية، قصص تعليمية.
- الإمارات : 15-20 شاعرًا - 15-20 كاتبًا 5-7 كاتب رواية نمو سريع مع المنصات الرقمية والمكتبات الثقافية.
- المغرب : 15-18 شاعرًا . 12-15 كاتبًا 3-5 كاتب رواية التركيز على التراث والحكايات الشعبية، مشاريع ثقافية محلية.
- تونس : 10-12 شاعرًا 10-12 كاتبًا 2-3 كاتب رواية اهتمام متزايد بالأدب الرقمي والمهرجانات المدرسية.
- الجزائر : 8-10 شاعرًا -10-12 كاتبًا 2-3 كاتب رواية إنتاج محدود لكنه غني بالتراث والثقافة المحلية.
- لبنان : 6-8 شاعرًا 8-10 كاتبًا 1-2 كاتب رواية مشهد أدبي متنوع، تأثير كبير من النشر الثقافي والمجلات.
- العراق : 6-8 شاعرًا - 7-9 كاتبًا 1-2 كاتب رواية الإنتاج مستمر رغم التحديات السياسية، تركيز على الشعر القصصي والحكايات.
بقية الدول العربية 10-15 شاعرًا - 12-15 كاتبًا .2-3 كاتب رواية يشمل سوريا، الأردن، - فلسطين، السودان، ليبيا، البحرين، قطر والكويت.
-إنّ إجمالي عدد الكتّاب تقريبًا يتمثّل ما بين 350-500 شاعرا وكاتبا للأطفال واليافعين.
-مصروالسّعودية يمثلان النّسبة الأكبرمن حيث الإنتاج الأدبي المطبوع والمهرجانات الرّسمية.
-الشعرهو الأكثر انتشارًا، يليه النّثرالقصصي، ثم الرّواية لليافعين التي ما زالت قيد التطوّر .
- وهناك عبرالمنصات الرقمية والمهرجانات التّعليمية يتزايد من عدد الكتّاب الشّباب والمواهب الجديدة بسرعة كبيرة،ولكن للأسف أنّ ميدان الكتابة للطفل قد استحوذت عليه فئة كبيرة من المتطفلين،والأدعياء والمندسين تحت عنوان الكتّاب وهم يفتقرون للموهبةة الحقيقية والتجربة الناضجة،والقدرة على التحكّم في لغة الكتابة العربية،ويفتقرون إلى الفكرة المبدعة الهادفة التي تشذّ انتباه الطفل في كل بلد من بلداننا العربية
- مراجع ومصادر :
1. عبد التواب يوسف. رحلة مع أدب الأطفال في الوطن العربي. الهيئة العامة للكتاب، 1995.
2. مجلة الطفولة والتنمية (القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية).
3. حسين عبروس. أدب الطفل وفن الكتابة. م.و.ف.م- الجزائر- 2013
4.عبد المجيدحسن. أدب الأطفال دراسة نظرية وتطبيقية القاهرة:دار قباء للنشر، 2005.
5. تقاريرالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . حول النشر وأدب الطفل في الوطن العربي.
