النار بمعنى الحياة؛ النار بمعنى الموت..
هي الحياة التي تتحول في تيه الكتابة الى ممرات بلا بوصلة.
هي كتابة ترشق الازدوجيات لتلد الدلالة المتمفصلة في لعبة الاثنانيات التي تثير فضول كتابة تبني العالم بلغز العدم.
هي الرموز التي تخرجنا من ضجيج داخلي تحركه الكلمات؛ ليصبح سكونا يفجر المختفيات في عمقنا...
(تتقافز أعضائي
ال"كنت" ال"أكون" اللا "أكون" حتى الآن
حياتي ليست مثقالا
الماضي يتضاءل
والمستقبل قليل من الماء في عينيك )
أوكتافيوباث
1- الصَّيَّاد :
نَصَبَ الفِخاخَ
ونامَ يَنْتَظِرُ الذي يَأْتي ولا يَأْتي.
ثَوانٍ ثُمَّ ساعاتٌ فَأَيَّامٌ فَأَعْوامٌ؛
تَبَدَّلَ شَعْرُهُ صَدِئَتْ مَحاريثُ الشِّتاءِ...
سِرْ، أسرع، لا تتراجع أبدا! نظرتُ فلم أبصرْ أحدا. كان ضوء القمر ينعكس على البحيرة، وكانت النّباتات من حولي مثل حبال مدهونة بالزّيت أو البنزين. انتظرت إلى
أن سكت الصّوت نهائيّا، وخفت أن يكون منبعثا من عقلي، والأمر جلل في كلتا الحالتين ؛ فلو انبعث من الخارج فهذا يعني أنّ المحيط ملغوم وأنّ خطراً...