سفيان صلاح هلال

تشابهتْ كلُّ الشوارعِ، والدّمُ المسفوكُ من كلِّ الفصائلِ في النهايةِ هل ترى فيه مُراقًا غيرَدمّْ؟ بعض المضاجعِ قد تكون لمبصرينَ، وآخرون جميعُهم بدمائهم طاروا إلي فلكِ المصارعِ ربما همُّ بوهْمْ.. وأنا ألوذ من الشتا بأشعةٍ هربتْ من الشمسِ البعيدةِ... أطْحنُ البُنَّ المُحوّجَ أو أَرُصُّ...
كلّفتْنى من العمْر أكْثرَ من نصفِ قرنٍ أُغيِّرُ عيْنَيَّ كلّ صباحٍ وكلّ مساءٍ أسير أُدَحْرِجُ تحت خُطايَ الكرةْ... مرّةً أتنازلُ عن كُلِّ رأْسي لأرْتاحَ حينًا وأُخْرَى لأرتاح من أَزِّ وَسْوَسَةٍعابرةْ ... ... ... جِئْتِنِي الآنَ كيفَ؟ وهل غِبْتِ كلَّ الزمانِ الطويلِ لأعلمَ أنّ أقلَّ الدماء...
أولا: بناء لغة البطل اللغة ليست غاية المبدع ،لكنهاأداته الأولى/السديم الذي يكون به نجم العمل الذي يبدعه ليشع من روحه على المتلقي... وحين يكون الروائي مبدعا، والبطل شاعرًا يروي قصته بنصل الشاعرية؛ فمن الطبيعي أن تنحرف اللغة، وتسقط الفواصل بين النثر والشعر. وليس مستغربا أن يرى الأشياء بعين...
إن أكثر ما يجعل تجربة شعرية ما ناجحة هو مدى تفاعلها مع الشريك الأصلي للعملية الإبداعية ؛ ألا و هو المتلقي. و ذلك من خلال تشفير الخطاب الشعري ولكن إلى حد لا يصل إلى الإلغاز والتعتيم. بحيث تكون كلمات النص مفاتيح أولية للتواصل اللغوي الذي يميز النص الأدبي عامة، والشعري خاصة. حيث لا تكتمل متعة...
في أي مقتل سأطلق الرصاصْ؟ ... ... ... في القلبِ ؟ كيف أُطفِئُ النجمَ الذي قد فاض حبا فوقَ طاقات الشعورْ؟ أو أردم النهرَ الذي يروي ورودًا كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟ أو أدفن الطب الذي كم حرر الأرواح...
فى مثل هذه الليلة من خمس سنوات رحل هذا الرجل ..أو قل إن شئت المؤسسة عن دنيانا تاركا ابناء ربع قرن أو يزيد من قريتنا يدينون له بتعليمه إياهم القراءة والكتابة والنطق السليم وحفظ القرءان ...وحسن التعامل مع الآخر والأشياءوالحياة لم يكن سيدنا أزهريا ..ولا يحمل دبلومات تربوية ولا السى دى ال ..لكنه كان...

هذا الملف

نصوص
96
آخر تحديث
أعلى