سفيان صلاح هلال

أأكون ُقد استهلكتُ بعاطفةٍ كفضاءٍ أقدامِيَ أمْ أني استهلكني فخٌ هوَ ليْس سوى شبَكِ الحلمِ الإنســـــــــاني؟ هل طغَت الوحشة ُ فانطوت الفكرةْ؟ هل كنت الأضعف من أن يبنى جنةْ؟ هل كان جنودُ النار أشدَّ عتادًا.. أو أكثرَ أعدادًا؟ هل كان الساحلُ - أيضا- محتاجًا لسباحاتٍ غير المعلومةِ ... ... ...؟ هل...
من له حق امتلاك المجرة إلا طا قة حرة هل يعقل ان تحاور جدران السجون بعضها بعضا مذ دخلت وانا ابحث عن مفردات النص مسترخيا على الكرسي .... استطال بنا النوم نجتر حلما من ذاكرة الجينات.... هل ستأتين بالبراح فريدة كى نهب مصفقين ونمنح النهر لتماسيح جديدة .. بالغنا فى سكب الكلام حتى طردنا كل الهواء وانت...
{بهواء هندسْتَه بيَديْك نضج مرادُك ولمطرِ العشقِ ما له من إشكاليات} في ساحة عرشٍ لم أسترخِ عليه، على ملكوت غاباتٍ وللجوع فرائضه وكتائبه الزنبركية أجناد في صلْبِ ذواتٍ متناقضةٍ حتى الحربِ لتحْيا ذاتٌ من دمِ ذاتٍ وسنابل حقل الحب مهددة بالجوالين ذوي الدوّامات المطاطية في استعداد المتحرش كل اللحظات...
لماذا أعيش بأرضٍ إذا جعتُ فيها أموتُ... ولا أستطيع إذاعةَ أني أجوعُ؟ لماذا أظلُّ يساومني الرمل في كلِّ ضعفٍ على نقطةٍ من ربيع الدماءِ... ويبحث عن سجدةٍ من شموخي يروّجهافي العراءِ لدعمِ انفلاتِ الفضاءِ؟ لماذا وما الفرقُ بين انتماءٍ وبين صحيحِ انتماء؟ أنا الآن تسكنني غابةٌ من عذابٍ وتلهو برأسي...
1) ممارسة باسْم الله باسْم الحب باسْم قبائل أسباب - نتفانى والقتلى في إدراك معانيها وعليها كم مصمص شفتيه الحاضر حين طغى موج المبهم ! ننساب مشيّعة أيدينا من دمنا المعلوم إلى المجهول حقولاً ونعود.............. نعبّ الأنخاب الليلية نطرب نرقص.................... هل نلبس خوف الأوعية الأثواب المعكوسة...
في أي مقتل سأطلق الرصاصْ؟ ... ... ... في القلبِ ؟ كيف أُطفِئُ النجمَ الذي قد فاض حبا فوقَ طاقات الشعورْ؟ أو أردم النهرَ الذي يروي ورودًا كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟ أو أدفن الطب الذي كم حرر الأرواح من شوك ك "إيبولا" ......تصيب الروح دوما بالنزيف في أيّ مقتل سأطلـْق الرصاصْ؟ في الرأسِ ؟ كيف أفضّ...
كم مرّ من الوقتِ وأنا أتمـَخـّض بي حـُبا في ألـَم يتسكـّع تحت الأشجار لواذًا من طلقات تتربّص بي وكأني رحمٌ زان كم طـُرُقٍ صلـّيْتُ بها في ألق الآيات كم شجر ... لمجانين لعشاق لكثـيــــــــــــر... ... ... من أصناف التشكيلات هـَزَزْتُ.... وكم بدّلتُ الطقس بطقس فيوضاتي لكني مازلت ... وجنبي ليس سوى...
من حقك إعلان الرفضِ بحزن أكثر ضوْءاً، لكني مازلت مدينا بمشاويرَ، وأنا أتنفس نورًا ...وحرارةْ... وطعامي فيض القدرات العشَّاقةْ - كيف إذن كنت سأنتظر تماما حتى أجِدَ ( شُبَيْهتَكِ ) - كما قلتِ– وأنا المكسورُ بفقدِكِ، والمفروض عليه إيجادك هل في طاقة هيمان موصوم بالإخلاص إذا عاهد أن يدعو الموت...
كنسر هربْ فرَّ عام.. من تحاصرنا بالقلقْ واعدًا جاءنا منذ عام فعاقدنه في شبق .................... أين ياعام جسم البنودِ؟ أكانت فقط للورق؟ انبسقـْتَ كحقل ونهر إذَنْ كيف صرت الغرق؟؟!! من أقول له بئس؟من؟ المكذّب .. أمـّنْ وثق؟ .................. ربما كلنا أضحيات لوجه الطقوس الأرق هل تهندس هذا...
كانت ممالك الخَواءِ، والحنينُ في عناق الأخْيِلةْ.. كان اشتهاء كلِّ شيءٍ يشتهي الفضاءُ طيرًا تشتهي الأرضُ الحقولَ والحياةُ زفرةٌ أوْ رجْمةٌ أو زلزلةْ.. قال البعيدُ هذه أغنيةٌ للشوقِ.. ثم شدّ موجَه نحْوَ حلِّ المشكلةْ ... ... ... في البدءِ كانت الحروبُ ... دقّت الغاباتُ سدًا لغّمت مستنقعاتٌ سكةَ...
1) الحقيقة مرة وأنا سائر أضرب أفكارا في أفكار وأقسّم النتائج على منابع الجنون أعرف أنى ثقيل الصحبة وفاكهتى من حدائق الظنون لا أجيد تقديم عابرى الممرات على عيون الشوارع وأبحث لشاشتى دائما عن ضيوف يسقطون من نجوم لا تهم فضاءنا لكنهم يسقطون صدقينى قسما بكل الوساوس التى تجتاح أركان راحتى أنا...
(١) حتـى ولو كان الهواء لهم عيونا سأظل يمكننى الغناء بشفرتى حتى ولو صار الفضاء بهم سجونا سأظل أقصدغـايــتى (٢) ينزل من فوق الشماعة يعلن للإهمال العصيانْ ويثور على عهد غبار (٣) الطرقات كما أدمت أقدامى كالأحذية الضيقةِ.. أيضا ملتنى (٤) مما تخافينَ؟ أظننا بخير، مادمت أكره الهدوء (٥) أظنها...
(مقطوعة أولى) { أنا الطائر.. أقود طائري أمْ أحْرس الفضاء ودورة الدماء وأمْزجة الطقوس؟} سفيان صلاح هلال أبتِ.. هل أنت حزين منّي؟ أغضِبتَ عليّ ؟ أنا لا أعْرف.. بالضبط أأحزن منِّي؟ أمْ أحْزن؟ أبتِ.. قالوا:خان... ومن إلّا الخائن يعشق بنت الاستعمار ؟ قال البحارة في (ماجدة...
متدفّقًا سافرتُ يا حُبُّ لكي تكونَ... وتستنيرَ بك المدائنُ التي سكنت منازلها انتظار الموت في موج الظنون ... فالْتَفّتِ الأبيات بالأبوابِ خلْف خنادق الطُّرقاتِ عمْياء المسالكِ تقْذف الهجرانَ حتى عدّتُ مُرتَجَعًا كسِيرَ النفسِ تحملني سفين الوجْدِ مُلْتاعًا أجُرُّ الروحَ مثل أشعّةٍ في أبحر...
للموضوع دور كبير في خلق إيقاع لغة النص الذي يحتويه، ربما لهذا بدت لغة مجموعة ( الحور العين تفصص البسلة) - للكاتبة د. /صفاء النجار، والصادرة طبعتها الأولى عن دار روافد 2017 –كأنها لغةغرفة عمليات للطوارئ، حيث سيطر على المجموعة الإيقاع السريع، نظرا للانتقالات المفاجئة ما بين الرؤية سريعة الملاحظة...

هذا الملف

نصوص
96
آخر تحديث
أعلى