أ. د. عادل الأسطة

ضاقت بنا الدنيا ولمحمود درويش قصيدة عنوانها " تضيق بنا الأرض ، تحشرنا في الممر الأخير " فنخلع أعضاءنا كي نمر ، علما بأن الشاعر الجاهلي الشنفرى قال في لاميته : " لعمرك ما في الأرض ضيق على امريء سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل " . أخبار هذا الصباح من البحر الأبيض المتوسط ، من شواطيء تونس ، من...
هل يدق آخر مسمار في نعش القصة القصيرة؟ في 80 ق20، وربما أسبق من ذلك بسنة أو اثنتين، قرأت مقالا تحت العنوان التالي: هل يدق آخر مسمار في نعش الشعر، وحجة صاحب المقال أن أبرز الشعراء، في باريس، قد لا يبيع ألف نسخة من ديوان شعره. وسيظل السؤال يراودني وأنا أتحدث عن الشعر، وإن كنت ألاحظ بعض...
أمس في الثانية عشرة ظهرا خرجت من منزلي الكائن في المساكن الشعبية الشرقية . لم أمش بضع خطوات حتى توقف سائق سيارة عمومي ليقلني ، والحديث ذو شجون ، بخاصة أننا نعرف بعضنا منذ ٦٠ القرن ٢٠ . قال لي فائق : - أنظر ! الشوارع فارغة ، فلا ركاب ولا سيارات . كأنه يوم جمعة أو يوم عطلة . سار فائق...
بعد نشر مقالي: "بلبل فلسطين في بيت جدي: النكبة والجنون وزياد خداش" (١٦ / ١٠ / ٢٠٢٢) أخذت أسأل عن صورة عمي للتأكد من أنه كان فيها بصحبة محمد عبد الوهاب أم لا . لم أعثر على الصورة ، فقلت لم يتبق لنا من يافا شيء ، فحتى بيت جدي في حي النزهة ، كما أعلمني أبي الذي زاره بعد ١٩٦٧ مرارا ، وكما أبلغني...
أثار رحيل الكاتب حنا ابراهيم جدلا حول علاقته بمحمود درويش وقصيدته " سجل أنا عربي " ، فقد أسر حنا لبعض معارفه ودارسيه ، مثل فاروق مواسي وأحمد أبو بكر ، أنه هو المعني بقول الشاعر " وأعمل مع رفاق الكدح في محجر " و " وأطفالي ثمانية " و " من قرية عزلاء منسية " و " يحبون الشيوعية " إذ تنطبق...
الكل يلعب وعلى وزارة الثقافة الفلسطينية أن تقدم اعتذارا علنيا كما قدم مرة الشاعر محمود درويش ، وكان شجاعا ، اعتذارا علنيا لقراء مجلة " الكرمل " حين صدر أحد أعدادها حافلا بأخطاء في الطباعة ووعد ألا تتكرر المسألة . ما الذي جرى أمس في الندوة التي أقيمت حول القصة القصيرة تحت اسم الشهيد ماجد أبو...
وأنت تصغي إلى خطابات قادتنا الذين رفعوا شعار الاشتراكية والعلمانية، من صدام حسين إلى العقيد الليبي، تتذكر نزار قباني وسطره الشهير: "لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية". وتتذكر سطر محمود درويش: "أنا ألف عام من اللحظة العربية، أبني على الرمل ما تأخذ الريح". قبل بداية الحرب الأميركية على العراق، بدأ...
- زياد خداش غارق "بالضحك " أذكر أنني التقيت بالقاص =AZWGOOxIPn10l_FZsnqbCW_f-bIXgc700CE1iqwwOtJR99AQ7RGo9HI-yD8zO21iarbTrgXOLGXm2M1HlwNRRh2i2JWqR5w8jSiEU0nFZfgl8DMsbLzVSVGEMwjvKe1rXg0&__tn__=-]K-R']زياد خداش في بداية تسعينيات القرن العشرين . كان يومها بصحبة القاص سامي الكيلاني وكانا معا...
حكاية النساء الفلسطينيات الخطرات قبل العام ١٩٤٨ : من هن النساء الفلسطينيات الخطرات اللاتي كتب عنهن =AZVcc6l783Ux4_uySOqjy_RT9I3i66HTU_dgj3japkRkdzMgGq7myzKV10H4nfa9rseFy0x8wDJ4NdR-98tPSo2VGfedyqPuYpEFHL6F6vB3NOMRTCFWp4Z9nFTbjHt745JGT3z3wPWiuyP-NZHTjMrMYXrVA7bWev6biF1t7jlkpg&__tn__=-]K-R']زياد...
من أين جاءتني هذه الطريقة في الكتابة ؟ ( عن عودات الفلسطينيين في النصوص الأدبية : مقاربة تقوم على التداعي ) . في 1981 ماتت عائلة من مخيم بلاطة في السعودية ، وقد جرفها السيل . كنت في تلك الأيام قرأت رواية ( جوزيف كونراد ) " قلب الظلام " التي أعرتها إلى كاتب صديق ولم يعدها ، ولاحظت التشابه بين...
سأسير، الاسبوع الذي مضى، في شوارع نابلس، سأرى خيمة الاعتصام التي اقيمت على دوار المدينة والناس الذين يترددون عليها تضامنا مع ابنائهم الاسرى. كأن لسان هؤلاء في الاسرى لسان محمود درويش في الشهيد حين كتب: "يا ذبيحتنا الانيقة، فاحترق لتضيئنا، ولتنبثق نجما قصيا ولتبق وحدك عاليا، لا يلمس الزمن...
مرة قال محمود درويش إن شعراء الأرض المحتلة ، وهو منهم ، كتبوا حتى 1970 تقريبا قصيدة واحدة ، ويقصد بهذا أن القصائد التي كتبها الشعراء كانت تتقارب . تشابهت التجربة وتشابه الانتماء وتأثر الشعراء بالفكر الماركسي وكتبوا بوحي من مفهوم الواقعية الاشتراكية كما فهموها : الالتزام ومخاطبة الجماهير...
1- فاروق وادي وروايته الأخيرة " سوداد : هاوية الغزالة " : لن تفهم عنوان رواية فاروق وادي الأخيرة إلا وأنت تستغرق في قراءتها ، ولسوف تجد فيها غير غزالة تهوي في المحيط ولسوف تجد غير صياد يطلق سهمه نحو غزالته التي يطاردها ليصطادها . تهرب منه أو تقترب منه لا اختلاف ، فالصياد صياد ؛ صياد الغزالة...
ما إن قرأت مئة صفحة من رواية سعاد العامري الوارد عنوانها حتى قلت : - هذه رواية عن يافا ، مع أنها لم تدرج اسم المدينة في العنوان . عندما كتبت نتفا عن حياة أبي في يافا في روايتي " الوطن عندما يخون " أتيت على علاقاته بالفتيات اليهوديات . كان ما كتبته عابرا ولا يسيء لأبي أو لأهل يافا وقد مر...
ربما هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها في ذكرى رحيل الناقد والدارس الفلسطيني إدوارد سعيد الذي ملأ نتاجه المكتبات وشغل المفكرين وأساتذة الجامعات وقسما من السياسيين في الشرق والغرب ، فترجمت بعض كتبه ومقالاته إلى العديد من اللغات الحية . عندما كان يطلب مني وأنا أحاضر في الجامعة أن أشارك في ندوة...

هذا الملف

نصوص
1,252
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى