هل لكثير من الأبحاث التي ننجزها قيمة علمية ؟
يكتب أساتذة جامعاتنا أبحاثا عديدة ، وتنفق جامعاتنا أموالا لا بأس بها لإصدار مجلات تنشر فيها هذه الأبحاث ، فهل من قيمة لها ؟ وهل هناك من يقرؤها ؟ وهل تطور أصحابها ؟
عبد الباسط يقرأ الآن سورة الكهف ، وكلما أصغيت إليه يقرأ تذكرت أبحاثنا التي نكتبها ،...
في مقالاتي التي أكتبها ، ومن قبل في كتابي " اليهود في الأدب الفلسطيني " ( ١٩٩١ ) ، وهو رسالة الدكتوراه ، تتبعت موضوعا واحدا تتبعا تعاقبيا هو الكتابة عن اليهود في الأدب الفلسطيني ، وقسمت الدراسة إلى حقب زمانية .
في أثناء كتابتي أفدت من دراسات عديدة لدارسين عرب كتبوا عن اليهود في الأدب...
" في مدينة الرباط ، المرفوعة على أمواج
الأطلسي العالية ، يمشي الشاعر على الشارع
بحثا عن مصادفة المعنى وعن معنى المصادفة .
يعرف النخيل جيدا ، ويسأل المارة عن
أسماء الأشجار الأخرى ، حاملة الخمر ، دون
أن يحصل على جواب واحد ، كما لو أن
الشجر وجهة نظر أو استعارة . لكن المارة يسألونه عن
وجهة...
هو عنوان الكتاب الذي صدر في القاهرة في هذا العام عن دار ميريت لزياد عبد الفتاح ولعادل الأسطة ، ويقع الكتاب في ٣٠٦ صفحة من القطع المتوسط ، ويضم ترجمة أنجزتها غانية ملحيس لمقال ( ستيفاني كير شفايستر ) وعنوانه " السياسات الخاصة تبقي الولايات المتحدة تزود إسرائيل على الرغم من الانتهاكات...
العالم يا فيروز أصم أعمى
خبرهم أكثر من صوت عما صار ، زوبع في ضمائرهم ، فما صحت الضمائر حتى قال الشاعر :
" مات الضمير وشيعوا جثمانه
ما عاد في الدنيا ضمير يذكر "
وما صار يا فيروز يصير مثله الآن وأكثر . هل ستزورين غزة ، لتغني لها أم أن القلب كل ومل والعيون ضعفت والأقدام وهنت والصوت يخذل ؟...
يروى الفصل الأول بضمير الغائب - أي الهو ، إذ نصغي إلى سارد غير محدد الملامح يروي عن الضابط الإسرائيلي وجنوده ، ولكن السرد أحيانا يغدو بالضمير الأول وذلك حين يترك السارد الضابط يتكلم مخاطبا جنوده ، كما في الصفحتين ٤٠ و ٤١ مثالا . السارد هنا يغدو معروفا . تضع الكاتبة - الأصح السارد غير محدد...
في العام ٢٠٠١ شاركت في الجامعة الأردنية بورقة عن صورة الأتراك في النثر العربي القصصي في بلاد الشام.
في الورقة كتبت تحت عناوين هي:
- تخيل العربي لذاته
- تخيل العربي للأتراك
- تخيل تخيل المتخيل - أي التركي - للعربي
- تخيل تخيل المتخيل لذاته - أي تخيل التركي المتخيل للتركي .
ووفق على الورقة...
هذا الكتاب الذي صدرَ في القاهرة عن "دار ميريت " بعنوان: "غزة تحت الإبادة الجماعية.. حكايات عن الذين لم يغادروا"، كان معركةً خاضها "معسكر المقاومة " بين المثقفين المصريين، بعد أن خاض معركةً سابقةً بكتاب عنوانه: "ما قالته غزة".
الفارق بين الكتابَين أن الأول، كان وليد "الجرح الأخضر" والدّم النازف،...
مساء الجمعة أراها. أعود من المدينة في الثامنة مساءً، وما إن أدلف بوابة المنزل حتى أراها. أراها جالسةً كعادتها أيام الصيف في شرفة البيت. أراها غالباً، يوم الجمعة، وحيدةً. لعلها تنتظر قدومي، فأسليها، يوم الجمعة، بعد ساعات من وحدتها. تتناول، يوم الجمعة، غداءها عند أحد أبنائها، وفي الرابعة أو...
في الصباح المبكر، أيام العمل، تغادر منزلك الى مكان عملك. الشوارع تذرعها ارجل المارة، عمال، طلاب، طالبات، والشوارع تسير فيها الحافلات تقل هؤلاء وهؤلاء، وأنت تسير وتسير، تبدو فرحاً بالحياة، فهل الحياة الا العمل؟ عمال النظافة، بائعو الخضار والفواكه، والمراييل الخضر، والفتيات المقبلات على الحياة،...
لو سئلت عن رأيي في أجمل دواوين محمود درويش، لأجبت بلا تردد: ورد أقل (1986). هذا اجتهاد شخصي وذائقة شخصية أيضاً. ربما كتب درويش قصائد تلك المجموعة بدم قلبه. وفي المجموعة قصيدة عنوانها: نخاف على حلم: لا تصدق فراشاتنا. والفراشات هن الزوجات، فالقصيدة تنتهي بأسطر تقول لنا إن دال الفراشة يعني الزوجة...
ها أنت الآن ترحلُ عنا. سأتذكر قصيدة محمود درويش "عائد الى يافا" التي رثى فيها أبا علي اياد، وسأضمن منها الأسطر:
هو الآن يرحل عنا ويسكن يافا
ويعرفها حجراً حجراً، ولا شيء يشبهه
والأغاني تقلده، تقلده موعدها الاخضرا
سأتذكر القصيدة، لأنك أنت من يافا، ولأن محمود درويش هو الشاعر الوحيد الذي تعرفه على...
هل سيدخل حذاء منتظر الزيدي التاريخ من أوسع أبوابه؟ ثمة صحافي لم يبلغ بعد شهرة محمد حسنين هيكل، ولكنه بضربة حذاء، كأنها ضربة حظ بورقة يانصيب، غدا معروفاً في العالم كله. ثمة حذاء لهذا الصحافي قد لا يصل ثمنه عشرة دولارات يلامس رأس أكبر رئيس في العالم، وحين يفتتح المزاد على الحذاء يصل سعره الى عشرة...
هل أحدثت الحرب الدائرة حاليا تغييرا في صورة اليهودي الصهيوني الإسرائيلي؟
تتطلب الإجابة عن السؤال استعراض الصورة التي ظهرت له في الأدبيات الصهيونية والإسرائيلية والأدبيات العربية أيضا، وهذا ما لا تستوعبه مساحة هذا المقال، فقد كتب في الموضوع كتب ودراسات ومقالات تناولت الأدبيات المكتوبة بالإنجليزية...
ينهي محمود درويش قصيدته " هدنة مع المغول أمام غابة السنديان " بالآتي :
" لم نجد أحدا يقبل السلم .. لا نحن نحن ولا غيرنا غيرنا / البنادق مكسورة .. والحمام يطير بعيدا بعيدا / لم نجد أحدا ههنا ../ لم نجد أحدا ../ لم نجد غابة السنديان " .
والسؤال هو هل ستنتهي الحرب بما هدد به يحيى السنوار...