رسائل الأدباء (ملف)

17 - 10 - 1949 إلى الأستاذ أنور المعداوي نحن نتعقبك في تعقيباتك المتعة، ويعجبنا فيك عاطفة متأججة، وإيمان بما تكتب، وصدق فني في تعبيرك، ونكبر فيك صراحة واضحة، وقلما قويا تقذف به في صدر الزيف والبهرج والباطل، فنزداد تعلقا بك، وحبا لقلمك ونشعر بهزة عنيفة تنفذ إلى مسامع القلب، ومسارب الروح...
26 - 09 - 1949 إلى الدكتور م شهاب (باريس): قرأت كتابك يا صديقي رغم مشاغلي المتعددة، ولكني أرجأت الكتابة عنه ريثما أعود من سفري ليتيسر لي الاستيثاق من بعض المراجع التي يتعذر عليها الحصول هنا. ولي بعض ملاحظات أرجو أن أرسلها في خطاب خاص بعد أن توضح لي عنوانك بالكامل. ولا يفوتني أن أشكر لكم هذه...
12 - 09 - 1949 تفضلتم في عدد (الرسالة) المؤرَّخ 22 أبريل سنة 1946 بأُمنيَّاتكم الودِّية لي وأنا في طريقي إلى أمريكا، وكان تلطفكم هذا تعليقاً على رسالتي إليكم التي هي آخره ما كتبتُ إلى أصدقائي الصحفيين في مصر، فجعلتكم رمزَ مَن أُقدِّرهم من رجال المهنة التي لستُ غريباً عنها، ولذلك أحرص على ألا...
2012/09/14 الأخ الدكتور حسين سرمك المحترم تحية ومودة نظرا لأهمية موقعكم (الناقد الأدبي) الرائد والرائع، أود التوجه من خلاله الى الأخوات والأخوة المبدعين الكرام المتعاونين معكم موقع لطباعة أعمالهم الابداعية والفكرية في دار ضفاف للطباعة والنشر والتوزيع، فقد بدأت دارنا عملها منذ اواسط العام...
07 - 02 - 1949 أخي الكاتب الكبير الأستاذ كامل كيلاني تحية طيبة مباركة. وبعد، فإني لا أحاول في هذا الخطاب الموجز أن أصف كل ما يخالج نفسي من تقدير بالغ لأدبك العالي وبيانك الرفيع، أو أن أصور فضلك على الأدب والشعر والتاريخ وماذا أقول في وصفك وقد أجمع العظماء والكبراء، واتفق فحول الكتاب والشعراء...
أمعنت النظر في مقدمة رسائل لجيمس جويس إلى نورا ترجمها إلى العربية: شادي خرماشو، ومن ثم الرسائل المترجمة" نقلاً عن موقع أنطولوجيا "، تبين لي مدى أهميتها للقارىء المهتم بالثقافة بغضّ النظر عن مدى تقديره للطريقة التي كتِبت بها هذه الرسائل، وهي صادمة ولا شك لقناعات الكثيرين ممن يتكتمون على هذه "...
: 31 - 01 - 1949 أخي الزيات: نقلت (الرسالة) في عددها الأخير حديثاً نشر عني في إحدى الصحف البيروتية ونسب إلي فيه أني أغض من شأن صديقي الأستاذ علي محمود طه وأبايع صديقي الأستاذ عمر أبو ريشه، فأحب أن أؤكد أني لم أبايع هذا ولم أغض من شأن ذاك، وما كان لي أن أفعل؛ فأنا أحب الشاعرين جميعاً وأحفظ لهما...
: 15 - 11 - 1948 إلى الأستاذ الفاضل نقولا الحداد تحيتي إليك وسلامي؛ وبعد فإن العروبة قاطبة لتعتز بقلمك الذي حملته وشهرته في وجه الصهاينة الباغين. ولقد كان دفاعك عن فلسطين دفاع العربي الأبي الذي يأبى الضيم والذل ويذود عن وطنه العربي. لقد دافعت يا سيدي فأحسنت الدفاع وسللت الحسام من غمده...
أخي الشاعر يحيى السماوي تحية المحبة والتقدير أرجو ان تتقبل هذه الممازحة الأدبية حاولت بها معارضة ( ...) رسالة بخط يد زكي الجابر إلى الشاعر يحيى السماوي
23 - 08 - 1948 عزيزي الفاضل الأستاذ وهبي إسماعيل حقي تلقيت هديتكم القيمة (المهد الذهبي) وقصص أخرى من الأدب الألباني. وإنها لمجموعة طريفة تجلو لنا في صدق ووضوح أغوار النفس الألبانية وحياة المجتمع. وإني شاكر لكم أجل الشكر إذ أتحتم لي الفرصة لأن أستمتع بذلك اللون الجديد من الأدب الشرقي، وأرجو...
تحية أخوية طيبة ، وبعد أخبرك بأنني توصلت بالأمس يوم الثلاثاء 05 يونيو 2018 بهديتيك الثمينتين : كتابيك السرديين " عم تبحث في مراكش " و " ضيف على العالم " ، فأسعدني التوصل بهما كما أسعدني اهتمامك ووفاؤك الذي يطيب لي هنا أن أعرب لك عن إشادتي به وإكباري إياه. وقد لاحظت أن مجموعة "عم تبحث في مراكش "...
شعراء عبدة و شعراء أحمر صديقي العزيز ، إذا تقاعس صاحبك الفرزدق عن إخراجي من سجن الكثيب ، فإن شعراء عبدة سيتولون هذه المهمة دون تردد. و إنما أقول لك هذا الكلام بعد أن جاءتني رسالة من الشاعر الصَّلتان العبدي يؤكد لي فيها عزمه على إنقاذي . و الصلَتان - كما لا يخفى عليك - هو القائل : إذا ليلةٌ...
صديقي العزيز. ما دمت تطمئن إلى شعراء عبدة وأحمر وكل من انتسب إليهم أو حتى تسمى باسمهم مثل علقمة بن عبَدة التميمي، فأقترح أن تضيف إلى هذه القائمة الشاعر المخضرم عبْدة بن الطبيب ( أو الطيب ) . وهو شاعر مُجيد مُقلّ كان ابن الأعرابي يقول عنه: ( ما له نظير في الجاهلية والإسلام )، واختار له المفضل في...
عام 1988 إلى / صفاء عبد المنعم "عشقى الأوحد/ صفاء أكتب وأنا أحس بشوق يجتاحنى .. شوق البحر لأن ينداح فوق شاطئه الجميل مبعثرا على جسده الملائكى كائناته المفرطة الحساسية والضعف. كى تستمد حياتها الدائمة من السلام الأزرق الصافى الذى تشعه عيناكِ فى عمق بحرى الذى آمن بعد تلاطم أمواجه...
عزيزي أدهم الساذج تحياتي إليك في وحشتك الإسكندرانية التي أعتقد أنها وحشة «محلية» تقتصر على بيئتك لأن الإسكندرية سوق أدب كبيرة، وهل أنسى أن مكاتبها طلبت «رادوبيس» مثنى وثلاثاً، ولكنك وقعت في جماعة متخصصة يصدق عليها المستعان على ما يصفون، ألم أقل لك شد الرحال إلى مصر وادخلها آمناً ولك فيها متاع...

هذا الملف

نصوص
2,044
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى