* المجموعة الثانية -3-
إلى أميري الغافي في قلب الحنين
قرأت رسالتك فجرا
وطار النوم من عيني إلى سمائك قمرا مشتاقا
أحسست بي .. وجئتني لتهمس لي شعرا كي أنام
اني الان بين يديك أغفو وكلي اطمئنان
تصبح على خير حبيبي
عزيزتي عبق الزهر.. لا أذكر متى خفق قلبي؟ أذكر فقط أني أصبت في جوارحي بهدير ، أسمعه...
الاستاذ الفاضل عبد الاله احمد المحترم
تحية طيبة وتمنيات حارة لأنجح الاعمال والدراسات النافعة ولصحة مقيمة. وبعد فقد اسعدت مؤخرا بالحصول على مؤلفك الثمين الجليل النفع الموسوم بـ (نشأة القصة وتطورها في العراق للفترة 1908 م – 1939م) فاذا بي امام دراسة معمقة وجادة وذات نظرات جيدة ومدركة، ومع اني لم...
* المجموعة الثانية -2-
إلى أميري الغافي في قلب الحنين
... لمَ الاندهاش وأنت حين سكنت قلبي رحب بك وعاهدك أن تكون مقيما أبدا .. وغيابك يا أميري لم يزده الا استفقادا وحباً
ما قلت حين همست " أحبك " لأقولها لفصل واحد من عمر الحب .. قلتها لأني أردتها سفراً خالداً في قلبي وقلبك
وها أنا هنا لأقول لك...
عزيزي الأديب الناقد باسم عبد الحميد حمودي:
..... الواقع اني أنما أكتب اليك لكي اشكرك على اختيارك لقصتي الأخيرة (المطر وطبيعة الأشياء) لبرنامجك القصصي، فلقد كنت في الحديقة أحاول إغراء نفسي للعودة الى القراءة في كتاب جديد – أقبل عليَّ أحد أولادي وأخبرني أن شيئاً يُقال عني كمقدمة لقصة ستذاع لي من...
عزيزي الشاعر محمود درويش رئيس اتحاد الكـُتاب والصحفيين الفلسطينيين – باريس.
أسعد الله أوقاتــك !!
وبعد...
منذ أن كتبتُ بعض الأسطر في مجلة "المصوّر " المحلية عدد 67 في 17 تشرين الأول 1962 أي قبل ربع قرن غير منقوص وذلك حول قصيدتك "عنقدَ الكرم" والتي كنتَ قد ألقيتـَها على مسامعنا ذات مساء في نادي...
* المجموعة الثانية -1-
أهلا ، عبق الزهر:
لا أريد أن أقلب عليك المواجع ، لم تغب لحظة عن بالي ، أعرف أني أطارد دخان رمادي ، أعرف أني أرمي حجارة في نهر عميق ، لكنه قدري الذي ساقني اليك ، أن أحب امرأة من ضباب يتلاشى في معاطف الأفق البعيد..
انتظر منك رسالة تحيي في جسدي الروح...
محبتي الابدية...
1- رسالة الى القاص والشاعر حميد الهجام في غربته بسنغافورة.. من أنس الفيلالي
تحية عطرة معطرة بنسيم ورد بنفسجي وآخر أحمر وأخير بعبق الليمون ..
الى مبدعنا وقيس حديقة الغرباء
في هذا الوطن حيث الثلج الكاسح، كنت ألمح المارة بين خليل الصياح في ذلك الليل القاحل، الموبوء بالكائنات الغريبة عن وطننتا،...
الحبيب الغالي سميح ،
هزتني رسالتُك الرائعة.. القادمة من هناك ، حيث تُعلمُنا الأيدي الصغيرة مبادئ القراءة والكتابة بعدما تحوّلنا جميعاً إلى أمّيين..واخجلة الشعر يا سميح ، من هؤلاء الأنبياء الذين كسروا بحجارتهم زُجاج أبجدياتنا.. واغتصبونا حرفاً حرفاً.. وكلمة كلمة.. وحوّلوا دواويننا إلى أحذية...
عزيزتي غادة..
مرهق إلى أقصى حد: ولكنك أمامي ، هذه الصورة الرائعة التي تذكرني بأشياء كثيرة عيناك وشفتاك وملامح التحفز التي تعمل في بدني مثلما تعمل ضربة على عظم الساق، حين يبدأ الألم في التراجع. سعادة الألم التي لا نظير لها . أفتقدك يا جهنم، يا سماء، يا بحر. أفتقدك إلى حد الجنون . إلى حد أضع...
سان باولو، 6 كانون الثاني،
حضرة السيد الفاضل سليمان يوسف عزام المحترم تحية وإكرام،
أما بعد فإني أتشرف بالكتابة إليكم الآن بناء على مراسلاتكم الوطنية لوالدي الدكتور خليل سعادة، والذي أعرفه أن والدي عرفكم بي في كتابه الأخير إليكم، ولقد أطلعني هو على كتبكم الوطنية وحادثني ملياً بشأن ما كتبتموه...
حبيبتي ميساء، كل القبلات يا حبيبتي ..
أحر وأبرء القبلات التي تعرفينها والتي تبدأ بشعرك الناعم وتنتهي بتقبيل أصابع الرجلين، ومع قبلاتي يا بابا كل حنيني وشوقي وآهاتي.. لك يا حبيبتي ولأختك الصغيرة "لمى".
قرأت رسالتك يا بابا، أحلى رسالة في الدنيا كلها بعد رسالة ماما طبعا، لماذا تقولين أنك تبكين من...
"موسكو 1886
...لقد كنت تشكو دائما أن "الناس لا يفهمونك"! إن جوته ونيوتن لم يشكوا من ذلك.وحده المسيح شكى من ذلك ولكنه كان يقصد مذهبه وليس نفسه.. فالناس تفهمك جيدا، و إن لم تكن تفهم نفسك فذلك ليس خطأهم..
أؤكد لك كأخٍ و كصديق أنى أفهمك جيدا و أشعر بك من صميم قلبي. و أعرف قيمك وصفاتك المحمودة كما...
صديقي أنسي الحاج.
كلما أردت أن أنسى، أن أصمت، أن أغفر، لم أستطع
لبنان يتسع لكل هذا، لكل هؤلاء ثم يختنق ضيقاً بهذا الإنسان
أخلاق لبنان، تسامح لبنان، حرية لبنان تهضم كل هذا الطعام، كل هذا الطعام الرديء، كل هذا الطعام الفاسد، كل هذا الطعام المغشوش ثم تخرج عن كل وقارها، عن كل تسامحها، عن كل...
13/2/1908
أعتقد أن ما اثرته من مسائل حول خلافاتنا ليس إلا سوء تفاهم. فأنا لم أفکر بالطبع في ( طرد المثقفين) کما يفعل النقابيون الاغبياء، أو أن انکر ضرورتهم للحرکة العمالية. ففي هذه المسائل کلها لايمکن أن يکون بيننا خلاف. وأنا واثق من ذلک ثقة وطيدة. وبما أنه لايمکننا أن نلتقي الآن، فمن الضروري أن...