ها هي الجَداجِد تَفْرغ لِتَوِّها من التَّراشُق بِالألْقاب وتَفْزَع الى أسِرَّتِها
قد تَكون سَفينَة الليل تَمْخُر رُؤوس أحْلَام المَرْتَبات
المَوْتى المُؤَرَّقون يُغادِرون لُحودَهم مَحْمولين تحت قُبَّعاتِهم اللَّبَدِيّة
سيكون علي أن أتأهب لِعَدّ أصابِع النجوم
قَبل تَكاثُف السُّحُب
ومن المُحْتَمل...
حاول النمل إقْتِلاع ساقِه الفاضِلة من زمَن الفُتُوّة والقَصْف والصَّعْلَكة ، السّاق الغائِبَة إقْتَطعَها من جِسْمه قِطار يَمُرّ مُدَنْدِناً على السِّكّة المُثاخِمَة لِقرْيَته الصَّغيرة
وكان آنذلك في حالَة سُكْر طافِح لَم يَشْعُر خِلالَه بِرِجْلِه وهي تَأْخُد إِسْتِراحَتَها على السِّكَّة...