ثنائيات فاطمة
لا يمكن فهم (ف. م) في معزل عن ثبات الرأي عندها على الفرق بين الشمال والجنوب أو الغرب والشرق، ولهذا هناك حريم عربي/ مغربي وهناك حريم غربي/ فرنسي يثوي في لوحات أوجين دولاكروا Eugène Delacroixوهنري ماتيس Henri Matisse وأمريكي تمثله سينما هوليوود وهناك حب مسلم / وحب آخر مختلف...
الكون يبتسم لنا.
والنجوم ترافقنا
مثل تاج من الضياء.
يدلّنا القمر على السبيل،
عندما نتيه.
أنا لا شيء من دون بغلتي.
وهي من دوني ظلّ بلا اسم.
هيكلانا سيعودان يوما ما،
إلى الأرض.
وستلمع عظامُها وعظامي بين الكرومَ،
مثل زهرة لوز.
سننظر، بغلتي وأنا،
من موضع أبعد من الأجرام
إلى الأشياء المنسية في...
1-
الميموزا أختي الأخرى
إذ تبسم ترحل زفْراتي الحَرّى
ويحلّ بقلبي ربّي الأوحدْ
2-
الميموزا فصْلي الخامسْ
أو فصلي قبل حلول فصول الناسْ
هي عيدي الضوئيِّ الهامي في صوتي الهامسْ..
3-
الميموزا بابلْ
لا تنشأ إلا في القلبْ..
الميموزا دين الحبْ...
الميموزا نغمي أنا أوْ نغمُ الربْ...
تأتي من العمر ... من شوقها/شوكها ترتدي خضرة يابسهْ...
تلعن الزمن المشتهى ...
وترحل في نشوة عابسهْ..
كلما حنّ عِرق لها ضجّ فيها دم الحقد والبيرة اليائسهْ...
تخلط الماء بالماء والحلم بالحلم والثورة النائمهْ...
إنها ثورة عارمةْ ...
تنضج الآن في كأسها الحالمهْ....
مكناس.
د. عبدالناصر لقاح
مهداة إلى كارلوس كاييكو
كانت تمشي في خطو من صوف
كانت عيناه من حُرَقٍ
تهمي آيات في وَدَقٍ
ساقاها ساقيتانْ...
عيناه شرفتها..
ويداه صوتانْ...
هي في قفْل..
هو في شمس تبزغ
في الصورة طفلهْ..
تحلم أن تغدو مطرا يغفو في صدرهْ..
أو يسهو في شجرِهْ
كانت تمشي أو تهرب من نقْعٍ..
أو من وجعٍ آخرْ...
في الدنيا...
ما أصعب أن يجد المرء نفسه في مهوى هذه المسؤولية السحيقة :أن يكون شاهدا، أن يرفع يديه نحو اشتهاء الأعالي ويقسم بكل ما يملك إدراكه، ألا يقول غير الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، كأن الشهادة تحمل كل الأسماء ولا تذهب في أي اتجاه غير اتجاه الحقيقة، وحين لا تولد هذه الحقيقة تتحلل الشهادة وتختلط بألوان...
في ديوان «أشَجارُ نَصيرَةَ الْجَذْلى» للشاعر عبد الناصر لقاح
تُعَلِّمُني أنَّ بَعْضَ الْجُنونِ انْتِماءٌ/ إلى الدّائِرَهْ/ وَأنَّكِ بَعْضُ امْتِدادي/ إلى حَالَتي الشّاعِرَهْ..1
وأنت في ضيافة بعض الدواوين الشعرية الحديثة، لست في حاجة إلى ذخيرتك المعرفية وعتادك المفاهيمي وأجهزتك النظرية، حسبك أن...
.....والماء لي ..
فلتركضي
في شهوتي
في جذوتي
في نعمتي
ومواجدي
.....والماء لي
فلتنشري وجعيك في وهجي وكوني شهوة في الريش في غنج الحرير وفي دمي والطلقة التّغفو على وهجي...
والماء لي
فلتنعمي في موجتي أوماتراكم من هوى في جمرتيك ..وفي يديك وفي مواجعك اللقاحية الجوى..
مكناس / المغرب
أذكرك أماندا
كانت الطريق مبتلة وأنت تركضين نحو المصنع
حيث يشتغل مانويل.
كانت ابتسامتك عريضة
وكان المطر يتساقط على شعرك
لا شيء مهم ، وانت ذاهبة للقاء به
به، به ، به ، به.
هي خمس دقائق
والحياة خالدة في خمس دقائق.
تدوي صفارات الرجوع للعمل وأنت ماضية تضيئين كل شيء
الدقائق الخمس تجعلك تزهرين
كانت...
ليلى
تبكي في روحي في جسدي
بلدي
وتواريخ الماء...
ليلى ليلِي الأحمرْ
أو وجهي الآخرْ
في
ليلى كلّي في كلّي
أو صوت الرعد ببابي الموصدْ
هي في بعضي بوح
هي جرح أخضرْ
يمّاش يمّاش
أمي أمي
وتراني فيها صوتا أغبرْ
وتراني ذكرى في تاريخ لا يُبنى
فيه الإنسان
مكناس.. ذات استماع للمطربة ليلى شاكر .
يَمّاش...
قبل بضع ساعات استلمت ديوانا جديدا نشره الشاعرُ لقاح عبد الناصر عنوانه: “أحمد.. بالأحمر يلغي الموت.. ” أُرسلتْ لي نسخةٌ منه مع الصديق أحمد الرجواني، وأول ما استلمْته أثار انتباهي شكله المعماري، صورتان الأولى في الواجهة الأمامية، والثانية في الواجهة الخلفية، فأمّا الأولى للمرحوم أحمد بن جلون، وهو...
سيدي
أيها الوطن المشتهى في الدمارْ
أيها الألق المختفي في الحصارْ
إنني لم أعد أفهم اليوم ما كنت أفهمه
من صباحاتك الواضحهْ
من شعاراتك الصادحهْ
سيدي
الدم اليوم لم يختلف عن دم البارحهْ
غير أن الخيانة جارحة جارحهْ
هل أسمي خداعك في زهوه وردة أو حمامة؟
وماذا أسمي سكوني البليد
هوى حكمةٍ؟؟
وجنوحا...