عبدالوهاب حامد

انه ليس كسائر الاطفال فقد فض غشاء البراءة وتجاوز عتبة الطفولة مبكرًا, انه طفل إ ستثنائى كبُر على سنه فحازى بمنكبيه أكتاف الرجال وأستطال بحسه المرهف وذكاءه المتقد حدو الشمس فأرخى أذنيه المثقلتين بالانتماء حتي العظم الى الارض والوطن فتناهت الى سمعه حشودا من الكلمات التى تستفز نخوة الرجل……الوطن،...
هناك في المدن الاسفلتية البعيدة حيث تتلاقح لواعج الأشواق لوطن تلاشي بين مسام ا لجراح بمرارة الغربة وافرازاتها الكريهة ، إلتقينا … شارك في صنع معجزة البداية ومهَّد مع زمرة من الشرفاء لشق الطريق المؤدية الي قمة (( آدال ))، لكنه وكعادة النبلاء الذين تبهر عيونهم الأضواء آثر الانزواء بعيدًا عن عدسات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى