محمد برحو

أطرق باب البيت كالعادة وأظل وراءه منتظرا لوهلة خالتي فطوم كي تفتحه على وجهي. كم كنت أستعجل اللحظة، وأنا أدرك بأنني كلما حضرت إلى بيتها إلا وقمت بزيارة أُنس وألفة لخمِّ الطيور، كان يوجد فوق سطوح البيت، تعج بداخله طيور كثيرة ومختلفة. كان الخمِّ يحوي أنواعا من طيور تجمعت داخله، ديك رومي وبط...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى