جفدت قدرت

صار شهر كانون الثاني يغير من لون الهواء ما جعل العالم من تحت السماء الرمادية يبدو اشد تجهما فصار الناس يخرجون فقط الى اعمالهم ، اما الشوارع ، وعلى الاخص الخلفية منها ،فانها تمتد جرداء وخاوية ، ولم يكن ثمة احد يجلس تحت اشجار البلوط في باحات المساجد وعند النافورات والاماكن الباردة واماكن اجتماع...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى