عدنان الصائغ

إلى العليّين(2): الرماحي، والدميني.. تلك الفجيعة،.. وما تلاها! وضعوا الشاعرَ.. في زنزانَةْ حرقوا.. ديوانَهْ فنمتْ للأحرفِ أجنحةٌ طارتْ بقصائده للناس على مرأى من عينيّ سجّانِهْ فاغتاظ السلطان وصاح بأعوانِهْ: – من منكم يوقفُ هذي الأجراسْ؟ كي لا تصلَ الناسْ فاحتار القوّادُ وضجَّ الحرّاسْ لكن...
وجرني ابني الصغير من كتاب يروي فيه عن أبي البقاء العُكبري في شرحه لديوان المتنبي وأنا ساهم ومتعجب لما رواه بأن الشعراء بعد أن فرغوا من إنشاد قصائدهم أمام سيف الدولة الحمداني، أنشده المتنبي لاميته الشهيرة: نعد المشرفية والعوالي= وتقتلنا المنون بلا قتال حتى إذا وصل إلى: رماني الدهر بالأرزاء حتى =...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى