للكاتب الفرنسي (أندريه موروا) أقصوصة ممتعة، وجد طريفة. . فحواها أن رساماً أصاب رسومه الكساد، وأعرض الجمهور عن شرائها والإقبال عليها، فغرض من هذا الحال، وغمه الأمر، وتعاقبت على صدره الهموم. . فذهب إلى صديق أديب يستشيره في الأمر، ويطلب حكمته في ساعة الحرج واختلاف المصائب عليه!، فأوعز إليه الأديب...
بين حافظ والرصافي: احتفلت الدوائر الأدبية في العراق بالذكرى الخامسة لوفاة شاعر العراق الكبير معروف الرصافي.
ومن الملابسات الأدبية الطريفة أن تقوم وجوه المشابهة بينه وبين شاعر النيل حافظ إبراهيم، وأن تقوم هذه الوجوه على التقارب في منابع الإلهام، والتشابه في منزع الشعر، والاتفاق في كثير من الآراء،...
كنا أربعة. . تربطنا رابطة وثيقة من التآلف والانسجام، وتنبعث في نفوسنا رغبات متسقة، وآمال واحدة في الحياة. حتى يخيل إلينا أننا نؤلف كياناً مؤتلف الأركان في دنيا تنهار تحت معاول الانشقاق!
وكنا نجتمع كلَّ أمسية في بيت واحد منا. . نخلو إلى أفكارنا بعيدين عن ضجة الواقع، وصخب العيش. . وكانت عقولنا...
خمسة عشرة سنة مرت وهو بعيد عن وطنه؛ يعاني آلام الغربة، ويكافح أعياء الحياة، ويتلمس الطريق إلىمستقبل جميل.
خمسة عشرة سنة لقي فيها أشد العناء، وقاسا ضروباً من الفاقة والعسر وثقلت على عاتقه تكاليف العيش. . . واليوم يرجع إلىوطنه بعد الكفاح المضني، والفراق الطويل، وقد أمحى من عينيه إئتلاق الشباب،...
(إلى صاحب القلب الكبير الذي كتب (من وراء الأبد). . .
إلى صديقي الأستاذ أنور المعداوي أهدي هذه القصة).
عزيزي. . .
حين تصلك رسالتي أكون قد غادرت أرض الكنانة ميمماً شطر وطني. . . وبين جوانحي قلب مضطرب، ونفس مغممة بشتى الأحاسيس. . . قلب جريح تجرع كؤوس الأسى مترعة، ونفس عصفت بها رياح صارمة فخلفت...
هل هناك أدب عراقي؟
سؤال يسأله كثيرون زلا يظفرون له بجواب مقنع، ولا برأي صائب صحيح.
أما الشيوخ فيزمون بشفاههم احتقاراً وسخرية، ويهزون رؤوسهم ضحكاً من السائل واستخفافاً بالسؤال، فيكفرون بالواقع وينكرون على العراق أدبه، وعلى الشباب يقظتهن وعلى الجيل الجديد رسالته؛ ثم يلقون عليك المواعظ والأمثال...