يوسف السباعي

آه یا حبیبی آه.. وماذا أملك غير آه.. أنفس بها عن ألم في الجسد ولوعة في الفؤاد، آه منك ومن داء أضنيت به القلب.. آه من علة سرت في الجسد فأنهكته وحطمته، وتركته كأنه عود يبس أو ورق جف آه.. آهة جارة ملتهبة عميقة إني أحس بعد كل آهة بشيء ولكنها من الراحة والهدوء.. راحة عاجلة الزوال وهدوء سريع الأفول...
كنت أعمل في أحد المدارس في هذا المكان حيث لاحظت أحد الطالبات التي تتمتع بجمال لا يمكن ان تغفل عنه عين إلا أنني ابتعدت بنفسي عن خوض مثل تلك التجارب نظرًا لعدم امتلاكي القوة الكافية لخوض تلك المعارك الغرامية وكذلك فكرة أن يكون طرف تلك الحكاية طالبة لدي في المدرسة. استمر الحال كما هو إلا أن مشاعري...
كانا في حيرة من أمرهما .. وكنت أسائل نفسي وأسائل الناس كيف يستطيعان التفاهم ؟ وأية سخرية من سخريات القدر ألقت بأحدهما في طريق الآخر ، وأرغمتهما على رفقة العمر ، وشركة الحياة؟! وأعجب ما في الأمر .. ذلك الحب العنيف بينهما .. فلقد كنت أفهم أن زواجهما – برغم ما فيه من تناقض يبعث على الدهشة – قد...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى