أدب السجون والمعتقلات

حبسة 73 - الحلقة رقم (1) إنتفاضة الطلبة المصريين 1972 - 1973 تمهيد : اتصل بي مساء الاتنين 22 / 2 / 2021 الصديق السكندري القديم طارق يوسف تليفونيا من خلال شبكة الانترنت و جرت بيننا دردشة طويلة تبادلنا فيها ذكريات مشتركة من أيام زمالتنا في كلية هندسة الأسكندرية و اشتراكنا في النشاط السياسي في...
حكايات من زمن فات سيرة ذاتية من خلال الأحداث أكتب عن موطنى الأصلى.... عن حى الدقى القديم (دايرالناحية). عن حارة سيدى الأربعين...... أكتب عن شلوفة وأحمد غريب وبحبح وشاكر وسمير ومحروس بدر وغيرهم. وأتحدث عن الدكتور محمد أنيس (أستاذ التاريخ) ذلك القمر الذى غاب عن عالمنا ...... ذلك الرجل الذى علمنا...
صورة من التسعينات التقطت أمام زنزانتى رقم 6 فى معتقل القلعة السياسي حين " شرفته " فى مايو 1968 فى أعقاب الحركة الطلابية فى فبراير من نفس العام مع محمد عبد الرسول وصلاح عيسي وأحمد عبد الرحمن الخميسى . كانت التهمة هى عضوية تنظيم شيوعى يتبع الخط الصينى ، والمقصود وحدة الشيوعيين المصريين ، وكذلك...
الشاعر الكبير سمير عبدالباقى اختار كتابة الشعر بالمصرى وأبدع فى مجالات الرواية وقصص للأطفال ومنذ عدة سنوات يُصدر مجلة شعرية على نفقته الخاصة. وقبل الإبداع أنصتَ لصوت الضمير الإنسانى الحر فانحاز للعدل . ورأى منذ شبابه المُبكر أنّ الماركسية هى وسيلة تحقيق هذا العدل . ولأنّ مطلب العدل والديكتاتورية...
هذا العنوان هو عنوان القضية .. لو قلت القدس باروميتر القضية لجاز ذلك ولو قلت تحرير الارض هو الباروميتر لجاز ذلك ولكن القدس والاقصى وتحريرالارض الفلسطينية هي التي دفعت هذا الانسان القابع خلف القضبان ليدفع أغلى مايملك لذلك فهو باروميتر القضية ، بمعنى انه اذا حظي بالاهتمام وكانت قضيته هما عاما...
ليلةٌ سادها هدوءٌ عكس العادة وراحةٌ قليلٌ ما يعانقها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وخاصّة في سجن (إيشيل) ببئر السبع، فلا تكاد تمر ليلة إلا تخللتها اقتحامات أو تفتيشات أو ازعاجات سجّان، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والأسرى ما زالوا يحرصون على التلذذ في مضغ هذا الكنز النادر من الهدوء...
في السجنِ قد تموتُ صباحاً فملكُ الموتِ في عجلةٍ من أمره ولن ينتظرَ كعاشقٍ قدوم الليل ليختلي بك ! في السجن كل إحتمالات الموتِ واردة حتى الموتُ بالإنسان في الزنزانة ، النافذةُ تمثّل الحرية الحرية العظيمة التي تدخلُ من شبرٍ في الجدار الشمسُ مزاجية الزيارة نبيذُ السجناء في فسحة الوقت أراقبهم وهم...
كان يحاول فتح عينيه ليعود من حالة الغيبوبة علّه يبصر بعضاً مما جرى له .. لم يتركوا خلية من جسده إلا وأشبعوها ضرباً بالعصي والركل واللكم الذي يخترق الجلد واللحم وينخر العظم .. وكان أشدها إيلاماً الصفعات الكهربائية من عصيهم المكهربة التي كانت تنتشر في الجسم انتشار النار في الهشيم.. تغيرَّت معالم...
“عائد من المشرحة”… عنوان مذكرات تعبر عن التجربة المؤلمة لسنوات الاعتقال السياسي، التي عاشها معتقل الرأي السابق، أحمد حو، أحد الناجين من مشرحة الإعدام، بعد سنوات الجمر والرصاص، إنها سرد ماتع في الشكل، مؤلم في المضمون، لشاب يافع كان قد علق لافتات في شوارع مدينة المحمدية، عام 1983، في الذكرى...
فكّ المحقق قيد ماجد وقاده برفق من عنق الكيس الذي يكسو رأسه ورقبته إلى كتفيه .. لم يجد ماجد طيلة العشرين يوماً التي قضاها في هذه الأقبية السوداء أي رفق إلا هذه المرة .. كانوا يجرونه بعنف شديد كبهيمة تجرّ إلى الذبح .. عشرون يوماً قضاها بين الضرب والشبح وصعق الأعصاب بأساليبهم النفسية العنيفة ...
مع عودتي للوطن، مع الأفواج الأولى للعائدين، كان يفترض بي أن ألتحق بأحد الأجهزة الأمنية.. لكني فضلت الانتظار سنة وأكثر لألتحق بوزارة مدنية.. ليس تشكيكاً بالأجهزة الأمنية، ولا اتهاماً لها، بل لعلمي أن وظيفتها وطبيعة مهامها قد تقتضي العنف، ولأني أرفض مساءلة أي فلسطيني مهما كانت شدة معارضته، ومهما...
أعتذر مقدما عن بعض التفاصيل التي أوردتها، أو سوف أوردها فيما تبقي من أوراق، إذا كانت لاتتطابق مع الحقيقة تماما. ولقد اكتشفتُ وأنا أهاتف بعض أصدقائي الذين زاملوني في حبسات مختلفة، اختلاط بعض الوقائع، بمعني أن ماجري في حبسة من الحبسات قد يختلط مع ما جري في حبسة أخري، وأن هناك وقائع أخري نال منها...
على الرغم من مرور أكثر من مائة عام على ثورة 1919 إلا أن بعض أوراقها مازال مطمورا، ومازالت الحفائر تكشف عن خفاياها. ومذكرات السجين 516 التي صدرت أخيرا في سلسلة ذاكرة الكتابة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، للسجين السابق عبد الحميد عمار، وتحقيق ودراسة وليد عبد الماجد كساب ، تم الكشف عنها بمحض...
أي مشاعر تعتري الشاعر حين يلتقي أمه في السجن؟ وهو بالتأكيد أدخل السجن من أجل قضية عادلة.ربما تتعلق بموقف أو عمل رافض لما يقوم به الطغاة. أو ربما لقصيدة غاضبة على واقع سيئ لم ترق لذوي السلطان. أي أفكار تسيطر على عقل الشاعر وهو يرى تلك المرأة التي كان جزءًا منهاقبل أن يأتي إلى الحياة تزوره؛ لتقدم...
(1) عندما كنت في الخارج كنت محاصرا بأعينهم ..و للآن صرت محاصرا بالقضبان.. قد تستطيع عيناي صهر القضبان،وقد يستطيع قلبي تدبر أمر الظلام وتقاسم الأنفاس الدبقة مع الأشقاء، ولكنه لن يستطيع ابدا لن يستطيع تحمل لعنة النظر إلى أمه وهي فارجة فخديها لعيشقها. قد يكون السجن عالم حدي،القسوة فيه...

هذا الملف

نصوص
415
آخر تحديث
أعلى