محمد خيرالدين

لا أدري وانا اكتب عن بن الملعلم او كما ينادونه دون نطق حرف النون بلمعلم ، يطلع لي في الحكي الكاتب العالمي محمد خير ، دون تخطيط لذلك ، ربما بسبب تعلقي بهذا الكاتب وتأثري بحياته رغم قصرها الا انها تصلح لفيلم سينمائي رائع أول شيء فبلمعلم ومحمد خير الدين مزدادان في نفس السنة أي 1941 ثانيا هاجرا الى...
سألني بالأمس أحد القراء عن الكاتب العالمي الأمزيغي محمد خير الدين الذي ذكرته في حلقة الأمس وقال لي أول مرة أسمع بهذا الكاتب واجبته في تعليق مختصر ولهذا فكرت في كتابة هذه الحلقة بهذه الطريقة والسبب الثاني هو ان هناك شبه في الشكل بين بلمعلم وخير الدين وكذلك شبه في بعض السلوك مثلا عدم اعطائهم أهمية...
لقدْ عُرِفَ محمّد خير الدّين، منذ بداياتِه الأدبية، بكونه شاعر الاحتجاج والغضب، على مستويات حيويّة عِدّة، منها السّيّاسي والميتافيزيقي والعائلي والشّخصيّ... لكنّ الكتابة لديه لم تكن تكتفي بالاحتجاج والإدانة، « ذلك أنّها تتفجّر مع الدّريئة التي حدّدتْها لنفسِها...» (بيير مُوريل، صحيفة لوموند)...
مقاطع من "غثيان أسود" الشّمس ناضجة هذا الصّباح و لا شكّ لديّ في كون الشّتاء قد انتهى لِتُنْسۤ تلك الغفوات المختومة بالرّصاص تلك الأهراء المعتمة حيث لم يكن يدلف و لا حلم ها حياتي مكويّة مثل قميص جديد حياتي المُنقّاة من اختلاجاتِ الخوف من الصّيرورة على زجاج النّافذة تقتطع الشّمس هذا الصّباح...
الزّاحِفُ صوب سُرَّتي التي من سيولٍ بَاهتةِ الحُمرة والذي يضرب أعناقَ ياقاتي المنبهرة بالبروق ساطورٌ كان يحدث أن يضحك هذه السَّماء الخالية من الملائكة استعادتْ كُلَّ أظافرها لكنَّ كُتْلَةَ القنّبِ الخفيَّة تَدورُ بِشَكل سيّئ في الأساس نفسِه من حائط الأهوال الزّاحفِ صوب سُرّتي التي من سيول...
تقديم: نُعِتَ محمّد خير الدّين، منذ بداياتِه الأدبية، بشاعر الاحتجاج والغضب، وذلك على المستويات الادبيّة والسّيّاسية والعائليّة والميتافيزيقية… ومن مظاهر فَنّ الكتابة لدى خير الدّين، تمرُّدُه على الفصْلِ بين الأجناس الأدبيّة، وعلى الحدود التي تقامُ عادة بين الواقع والحلم والهلوسة والاستيهام…...
(...) البرْد الرّاتع في غرفتي التي تنفتح على الشّارع، ونافذتي التي لا تنغلق... مخّي السّارح الحاضِر متى إذنْ ستكون بَغْلا بشكل أقلّ؟ رأسي، لُقْيَتِي، حافظةُ أوراقي، وجدّي الذي نبشتُ قبره لأعرف إن كان قد غيّرَ مكَانَه، الموتُ الذي يَرفضني، أنا عَفِن، أنا لِحاءُ الشّجرة العجوز المهووسة، دمي أو...
في مثل هذا اليوم، قبل أربعة وعشرين عاما، رحل محمد خير الدين (18 نوفمبر 1995)، الطائر النادر الذي حلق سريعا في سماء الكتابة، قبل أن يضرب بجناحيه في اتجاه ذلك “القطر المجهول الذي من بعده لا يعود أحد”، كما وصف شكسبير الموت في إحدى مآسيه. ابن تافراوت المتمرد لمع مثل برق، ثم اختفى كأنه لم يكن. رغم كل...
أنا كاتبٌ وزني عشرة كيلوغرامات طولي؟ 0,10، دقّقوا، هذا جواز سفري: المملكة المغربية الاسم العائليّ ؟ الاسم الشّخصيّ ؟ الجنسيّة ؟ المهنة: متمرّد العنوان: يهوديّ تائه البرْد الرّاتع في غرفتي التي تنفتح على الشّارع، ونافذتي التي لا تنغلق، كتابي المُقَلّبُ بشكلٍ سيّئ، سيْري على غير هُدىً، هدفي،...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث
أعلى