رضوان أعيساتن

جَرّبْ أنْ تُنقذ زَهْرةَ الأُورْكِيدْ: قَالتْ. عَلى السّريرِ مَشيئتُنا عَاريةٌ لا شَراشِفَ تُغطّيهَا. الطينُ مِثْلَ مَلكٍ أعمَى بيْننا يلهُو. ونَحنُ الاثنين نَتبادَلُ قِطعَ السُّكَّرِ أحْياناً. و أحياناً نجْرَحُ فينَا خَفْقَ الذّهَب. v جَرّبْ أنْ تُنقذَ زَهْرةَ الأُورْكِيدْ: قَالتْ. يَتفشى...
جمعتُ نعْلَ ظلّي وسُترتَه البّنيَة. عُلبَة سجائِره . ولاَّعتَهُ الحمراءَ وساعَته اليدويّة. لمْلمْتُ دفترَ خيَالِه. أقفلتُ حسَابه في [ الفَيسبُوك ] وهدمتُ الجدَار . خبّأت شريحةَ هاتفهِ النّقال و منادِيلَهُ الورقيّة الّتِي أتعبهَا زكامُ الأمس. طويتُ، بعنايةٍ، نظّّارتَهُ الطبّية في عُلبة قطيفةٍ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى