الزبير خياط

هل غَوى ؟ عندما شَقَّ من ضلعهِ امرأَةً واستوى ثم داخَ بأحلامهِ بين تفاحةٍ للخلودِ وتفاحةٍ للهوى * * * اَلتي سَرقَتْ وردةَ الحبِّ من جَنَّةِ اللهِ أَغْوَتْ بها عَبْدَهُ هيَ مَن عَمَّرَتْ بِالوَرَى أرضَهُ. هكذا، مِنْ زَمَانٍ سَدِيمٍ إلى زمنِ الكهرباءْ لم تَزَلْ سَكَناً شَبَقًا دَافِقاً بينَ ماءٍ...
بستين عاما من الحلم والأقحوانْ وعشر ِحروبٍ ولا دربَ يمضي إلى ملح عكا ولا نسلَ يسكن في أرض كنعانْ . هو الحلم ذاكرةُ المبعدين ومنديلُهم نحو أحبابهم في الشتات الطويلْ ! سنسقط في الأرض موتى وقتلى ونحيا مع اللوز في كل عام لنهدي لـ “ريتا” قصائد “درويش” عن حبه المستحيلْ . ونعزف فوق الكمنجاتِ لحن...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى