شكري بلعيد

لم ألتقِ شكري سوى مرّات قليلة جدّا، أقدمها في التسعينات في ملتقى «مدنين» الشعري، وكنت في رحلة إلى الجنوب مع الراحل الكبير عبد الوهاب البياتي. وآخرها مصادفةً في مطعم البوليرو في تونس في يونيو/حزيران 2012، قبيل استشهاده بحوالي ثلاثة أشهر؛ إذْ قمت حالما لمحته جالسا إلى بعض أصدقائه؛ وسلّمت عليه...
سقطتْ في المدى طيرُك المتعـَـبَـه ْ لم تكن دمعتـَـاك لتروي الترابَ الحزينْ إنما الحبر بين يديكْ يطاول آلهة الكافرين بخير البلادْ وبغداد نائمةٌ تحكم الارضَ والارصفـَه كنتَ فارسـَها كاشفَ السّـر.. ملحمة الدّم مزّقتَ بكارةَ حاكمـِـها وللفقراء السّراطْ قم يا حسين العـَــلـَم عربُ العربِ العاربــهْ...
تُـونِسُ لَمْ أَعْرِفْ وَجْهَكِ بَعْدَ النَّارِ قصيدة من خمسة أقسام « الاعتذار للمتنبي واجب: مصائب شعبٍ عند حزبٍ مناصب» الإهداء : الى روح شكري الذي فتح دمه زمن الشهادة بعد الثورة فكان لطفي نقض ومحمد البراهمي والشهداء في الجيش والأمن I- قَسَمُ الشَّاعِر قَسَمًا بِاللهِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى