أريدك معي الى الابد
نمارس الطقوس الليلية بالشمع والبخور والقبلات
كل ليلة نكتشف اشياء جديدة في لذة العناق
ارفع خصلات شعرك المتدلي على وجهك
تخلعين كل ثيابي بمهارة وخفة
ارى (وو وين جيان) يهتف لي :-
القصيدة كائن حي مثلنا.
انا اشعر بالنشوة عند اكمال قصيدة
كفرحة قيادة سيارة جديدة
الكلمات اشبه...
سمواتي مليئة بالاحلام
فقط ابتسمي بسعادة ولو في حلم يقظة
اتعذب في قفص الذكريات
رجفة تلو رجفة تهز جوارحي
تظلين هاجسي رغم محاولات الهروب
ترفض الريح المغادرة
تطرق نوافذ البيت
بعد ان ابتلعت البرد والمطر
ظلت تعطس
ولم تجفف اجنحتها التي تغطي الشمس ايضا
الصيف قادم ليطيل عمر النهارات
ستهاجر الطيور...
يبدو النسيم مشلولا لم يرسل اي اشارة منها
اشرقت الشمس هذا اليوم بتوهج
لكني بقيت متدثرا بمعطف الشتاء
لم اقوى على كتابة قصيدة
رعشة القلب سبعة درجات بمقياس ريختر
يلوح النهر من بعيد
وسحابة تتوق الى اللذة تبحث عن شريك
يغريها الموج لمعانقته
يفرش له بساطا من رغوته المغرية
يظهر فخذيها ومفاتن اخرى...
تقهقه النجوم التي لا تحبل
ترقص محتضنة جنون الريح
تهبط حبات البرد في شكل مكعبات
تهرش شجرة التفاح راسها
ابتلع النقطة الاخيرة من كاس الجعة
ينسى المطر معزوفته
تعطس النادلة
احلامي بلون برتقالي لاول مرة
هذياني لا يصل اليها
ساشعل سيجارة ثالثة
يرسم الندى لوحة سوريالية
تدق احراس الكنيسة
مزيجا...
ماذا لو أن الكبش السماوي أفلت من سكينة ابراهيم؟
ليتها إدخرته لهذا الزمان
ألا يستحق ضحايا حروب اليوم كبشاً أو ثوراً مقدساً
زفير الموت ليست له رائحة الليموناد
عطسة الموت مالحة
يا سماء صبي اللبن
يتدفق نهر من الشاي المثلج
كان ذلك في حلمي خلال نعسة مخمورة
الأمهات ينسجن قبعات خضراء لمن هم في قائمة...
تتحوّل معصرتنا إلى منتدى حكايات، فهي أشهر معصرة زيت السّمسم بالمدينة، يأتي الزّبائن لشراء زيت السّمسم أو العصارة والّتي تنتج من قشر حبّات السّمسم وتستخدم لتغذية الأبقار، وجوه كثيرة على مدار اليوم وهنالك من يأتي ليستظلَّ تحت سقفنا وينعم ببعض الماء البارد. كانت هذه المعصرة تقليديّة تعتمد في جرّها...
يكتب الشّاعر، والمخرج اليمني حميد عقبي الشِّعر كمَن يبحثُ عن مساراتِ دهشةِ الرّوحِ، وهو في أبهى تجلِّياتِهِ. لا يمسكُ بخيطِ القصيدة أثناءَ انبعاثها، لأنّ هذه القصيدةَ انبلجت عنده بطريقةٍ إشراقيّة عفويّة متدفّقة من دون أن يخطِّطَ لها، فلم يجدْ نفسَهُ إلَّا وهوَ أمامَ حالة انبعاث بهجة الحرف من...
الحربُ تأخذُ العيدَ بعيداً
ترميهِ في جبّةٍ مظلمةٍ
لا قوافل في الطّريقِ
لا دلو يفرغُ هذا السّراب
تقفُ ريحانةُ العيدِ وحيدةً
تنتظرُ عاشقاً
يشتمُّها
القصيدةُ عاريةٌ
العشيقةُ ماتزالُ غاضبةً
وحدَها العاصفةُ
اكتسَتْ فستانَها
ها هي ترقصُ
في الطّرقاتِ وعلى الأسطحِ
هاتها يا ساقي
صفراء...
وجهه الذي رسمت الشمس ملامحه
اتذكره جيدا
رغم سنوات الغربة الطويلة
ماتزال ضحكاته الهاتفية تملىء المكان هنا
ثم يردد بلدنا تسير إلى الهواية
الحرب أكلت الناس
ثم يصمت
ينقل لي مشاهد من تلك الأرض الحالمة بالسلام
أقول
ستضع الحرب اوزارها يا حاج
سنعود
يقول
الخراب جعل الناس سكارى
الحرب أهدت الموت سيفا...
ندوة فلسفة الموت بمشاركة القس جوزيف ايليا، د.فاطمة ناعوت، د. جبار خماط، عماد البليك، صبري يوسف واخرين
نظم المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، ندوة خاصة حول فلسفة الموت ودلالته ومعانيه بحضور نخبة فكرية وفنية وأدبية، شاركنا، الشاعر القس جوزيف موسى ايليا الفنان والمخرح المسرحي د. جبار خماط...
يحل المساء أخيراً، يلبس بيجامته الدافئة، يجلس أمام جهاز الحاسوب المحمول، يستطيع أن ينعم بلحظات ممتعة، يعرف أخبار أصدقائه على الفايس بوك، هذا الأزرق يغريه لساعات قد تطول إلى بداية ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود، يملك ثلثمائة صديقة وصديق إفتراضي.. لكنه يرى أخبارهم وأخبار أصدقائهم، حرص أن يكون...