بشرى البستاني

يمحو اللؤلؤ ما سطّره الياقوتُ على الأغصانْ لا أستثني وجع السمك القابعِ في كهف البرق الأخضر مات السمك الأخضر مقتولاً في ثقب الإبرةِ ، قال الليلكُ : ثقبُ الإبرة أوسعُ من بحرٍ تبتلع الحُمى مرساهُ وتأخذه نحو ذراع الزبد الطاعن بالصدْ ينفرط العقدُ ، وأهوي نحو القاعْ .. ** ـ مائدة الوجد تدورْ يهجرُ...
بعيدا عن تشتيت ما بعد الحداثة بعيدا عن تهميش المراكز والضياع في متاهات الهامش قلتَ لي .. لكنهم حولونا لـ ” قلعة مصائرَ متقاطعة ” عالمٌ متخيل ، حقيقي ، دمويّ ، مشتبكٌ ، مفتوح لتظل الكتابة ناقصة كلُّ شيء يحدث مكشوفاً ، بألفة ويُسر وبتلعابٍ لعوب: الموتُ والنفيُ والتضليلُ وتقطيع الأوصالْ ، النسفُ...
وكنتَ تفتحُ بأصابع اللهب صدري وتلقي فيه بالكلمةْ .. قلتَ : يا رهينة المحبسين خذيني أدخلْ ملكوت محبسيك ِ ليصيرا أربعة ونصيرَ داخل الأربعة واحداً الوجد ، وأنا … والأغنيةُ ، وأنتِ .. ** وقلتَ .. مطفأةٌ عيون التفاحِ فلا تهزّي الشجر ومحترقة ٌ جذورُ الأغنيةِ ، فلتوقظي الجرحَ ، قبل أن تنام السكينْ ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى