دموع انكمشت و تحبس هي سيلا منها يعاند و يرغب في العتق، و مقلتين التهبت منها الجفون المتآكلة الموسومة بالحزن، و الكل في وجه أحرقت الشمس الصيفية صفحته، و وخطته أخاديد انحفرت حتى قبل أوان خريف العمر...
الكرسي المعدني الصدئ يبالغ في حقن الإعياء تفاقم فيها،و الغرفة اختنقت برائحة الموت الطارئ ...