أمجد الطرابلسي

(مهداة إلى صديقي أنور العطار) يا زهدةً بعدَ طويلِ الأسى ... جادتْ بها أفراحُ آذارِ حُيّيتِ بَلْ قُدسْتِ من زخرةٍ ... رَفَّتْ رَفيفَ الحُلُمِ الساري حُيَيتِ من مَزْهوَّةٍ كالصبا ... مُحْمَرَّةٍ كالَّلهبِ الواري طلعتِ فانجابتْ غُيومُ الأسى ... مِن بعدِ أرياحٍ وأمطارِ بَسَمتِ للرَّوضِ وَحَيَّيتْهِ...
كاعبٌ زادها الشحوبُ جمالا = وكساها اليتمُ الرهيبُ جلالا أمُعَنَ الهمُ في مدامعها نَزُ = حاً وفي قدِّها النضير هُزالا لبست بالي الثيابِ وجَرت = إثْرَها من جلالها أذيالا تُمعنُ الَخَّلةُ والعزّ = ة في قلبها الكليم نضالا كم تمَّنتْ على الصَّبِا نعمةَ المو = ت إباء فما تطيقُ السؤالا ولو ان الحمامَ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى