خليل أحمد العجيل

أنتهيت من قائمة الاصدقاء وربما الاعداء وارسلت رسائل للجميع أن لم تخونني الشبكة والذاكرة .. في عالم افتراضي أكتب بهذه المناسبة ولاتخلص من هذه المهمة وكأنني أتخلص من تهمة ما . العيد عبأ كبير ... العيد مصيبة .. كدت أكتب .. تماما كما يحمل العتالون ثقل ما فوق طاقتهم ... وكصخرة تجثم فوق قلوب...
مؤلم أن تكون في أقسى درجات الحزن والموت والانهيار والعزلة والتعب الجسدي والروحي ومجروحا وفقيرا بحيث لاتستطيع شراء ربطة خبز او ربطة عنق لترتيب فوضى الجسد ولا تستطيع البكاء " البكاء عار " ووحيدا تماما تمشي مهزوما في شوارع الذاكرة . واعلى درجات الحب ولا تستطيع الاعتراف بحبك لتلك المرأة التي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى