حسن هادي الطائي

لأول وآخر مرّة في حياته دخل البيت بهذه الغرابة الحادة والشكل المُخيف. غرابة تقطع كل حبال العلاقة المألوفة، وشكل يبتلع الأمان دفعةً واحدة. أصبحت ضحكته كسعفة نخلة يابسة، كنبي يتخلى عن رسالته. حتى عندما طُرد من وظيفته الأهلية قبل سنتين بسبب ضحكته المجلجلة وتحول إلى حمالٍ في علوة الخضار وسط المدينة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى