الأحذية والألبسة - ملف

مُنذ أيام وأنا أكتب نصوصًا مشابهة إلى حد ما بالنصوص اليومية، تكون موجهة الى حبيبتي، أتمنى أن أستمر بكتابة تلك النصوص، لأنها مهمة في هذه الفترة، من الناحية النفسية لأن النصوص قريبة إلى الغزل، ومن ناحية أخرى هي عملية لأنني سأكتب بشكل شبه يومي. أكثر شيء مهم في هذه اليوميات الغزلية، أن صح التعبر،...
أخرجٌ هذا الصباح بنصف حذاء أنتعل هواءً يرقد أمام باب بيتي.. دائما كانت خطاي تتجنبه وتحترم فترات نومه وطريقة تحرشه بالجميلات.. لا أستطيع طرد متطوع لحراستي.. تدربت كثيراً على ذلك لكن خططي قُدّر لها في الأخير مصاحبة حارس.. أصبحت مجبرا على خدمته أقدم لها الوجبات في وقتها أحضر له فناجين الشاي والقهوة...
عندما تحولت العديد من المكتبات الشهيرة وسط القاهرة إلي محال للجَزم مع منتصف سبعينيات القرن الماضي كان ذلك إيذانا ببداية انهيار مجتمع بدأ في وضع قدمه مكان الرأس. أو كما في المثل الشعبي (مطرح ما يحط راسه حط رجليه)! Picasso-Painting-Comes-Alive--42269 لا يعترف بيكاسو بفضائل الجزم. معظم الأقدام في...
يسير هائمًا في شوارع باريس باحثا عن حذاء؛ لا يملك ثمن آخر جديد، يقرر شراءه مُستعملا مِن أحد أسواق السلع المستخدمة. ثم يكتشف بعد عدة أيام أنه غير مريح ولا يصلح للمشي فيقرر استخدامه في الرسم، لوحة رسمها عن الحذاء ليصبح أكثر الأحذية إثارة للجدل وشهرة في تاريخ الفن الحديث. "حذاء"، 1886، هي لوحة...
ناعم، عطوف، زحاف، رطب، صحي، قوي، رنَّان، كعبه العالي زينة العروس، ومصاحبها في حمام الهناء؛ لزيادة طولها ورقتها وأنوثتها، دقته شفرة سرية لقلب الحبيب، قائد عصر الجواري الذهبي، وحامل فرحة العيد، وهِبَة رمضانية، وصدقة للمساجد، دليل العظمة والشموخ، وسفير هدايا الملوك والسلاطين، والمنقذ من أوحال...
في متحف والرف ريتشاردز في مدينة كولون الألمانية الذي أقيم مؤخراً لتخليد أعمال الرسام الهولندي فان جوخ، تركز الحديث حول لوحته الأكثر صيتا وأهمية وهي لوحة «الحذاء» التي رسمها جوخ عام 1886 وتعد اليوم من أبرز وأكثر الأعمال خلودا في حياة الفنان الفقير. اللوحة التي باتت اليوم مثار حديث المهتمين بالأدب...
لا يمكن لأي عاقل أن ينكر أهمية الحذاء فهو الذي يحمي القدم من أي أذى يلحق بها فهو رمزيا خط دفاع ضد أي عدو يصيب الأقدام وإن كان الحذاء اشتهر رياضيا فتمنح جوائز " الحذاء الذهبي " لأفضل لاعب هداف ألا يمكن اليوم أن نطور هذه الجائزة فتعطى للحذاء الإعلامي مادام " منتظر الزيدي " قد دشن هذا . ولكن هل...
وضع فان كوخ كل إمكانياته التقنية وتجاربه في اللون بلوحة (الحذاء) التي رسمها بأوضاع مختلفة، ليعبر عن بؤس الإنسان إلا انه مرسوم بإتقان وجمالية عالية لدرجة يمكن مقارنتها مع أية لوحة أخرى عن حياة جامدة رسمها فنان من عصر النهضة يتقن صنعته. في العام 1886 انتقل فان كوخ إلى العاصمة الفرنسية، كان عمره في...

هذا الملف

نصوص
24
آخر تحديث
أعلى