رمزت عليا

1 منذ خلق الكون والعلاقة بين الانثى والذكر تسمو كثيرا عن مستوى الحاجة الجسدية او الحاجة الى التكاثر رغم ما فيها من أهمية لاستمرار النوع ، او تلبية دوافع جسدية وامتزجت تلك الحاجات بضرورات روحية ومن هنا كان اللقاء بينهما روحيا اولا وجسديا ثانيا فقد ارتقت العلاقة بينهما إلى آفاق جمالية ؟ من هنا...
قالت له والأفق يرنو نحوها متبسِّما : ماذا جرى؟ قل لي بربك : هل مسحت عن الشفاه القرمزيةِ لونها الحاني وقبلت الرضابْ ؟ فتماوهت في الأفق ألواني العذابْ وبدون أن أدري جفوني أُسبلتْ ما عدت ادرك أنني في فرحتي أو في الغيابْ قد تاهت النظرات في عمق الضبابْ وتأوهت فيّ الرياحين التي دغدغتها وعرفت معنى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى