ها أنا بلا رأسٍ ولا حُلمٍ؛
أسألُ روحي في المرآة:
كيف تَلَّتني الحُمّى للجبين، والتمعَ القمرُ في كفِّها كَمِديةٍ
وأنا مازلتُ شهوةً
تحاول أن تؤاخي _حتى هذه اللحظة_ وجهَ عَرَّافي؛
العرَّاف
الذي طَلعَ في دمي ، منذ انفراج البدء، نَكْهَةَ حقلٍ
وطغى!
...
لعلَّه لمّا تجلّى آخر مرةٍ
وطرقَ بابي
تمنّى أن...