حسن شاحوت

أمرّ على جسرِ نهرِ جغجغ في الليل وحدي، أحترق بالذكريات والفراق، أنام في ضفّته مع الريح الخجولة، ثم أحلم بيد الأرمنية التي أخرجتني من غابة الأحشاء عارياً؛ يد الأرمنية التي شدّتني من عنقي ورمتني في شوارع المدينة وعاصفة الحياة؛ يدها التي تركت في دمي عطرها، لوّحت لي من فوق الجسر ومضت. حين كان الفجر...
يشبهُني التراب، ويشبهُكِ الياسمين تشبهُني الورقة، ويشبهُكِ الحبر يشبهُني الخطأ، ويشبهُكِ المخزون اللغوي يشبهُني الشاعر، ويشبهُكِ الغائبون إذاً سأكتبُ ( بغلاظة) ولا أخاف على نفسي تشبهين شوارع مدينتنا وأغنية المساء! A عندما لم تقرأي أحسب أنّكِ قرأتِ براءة الأصابع واليدُ الخاسرة !! أقول...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى