أ. د. محمد كريم الساعدي

إنَّ الاعمال المسرحية اليونانية القديمة التي نظّر لها الفيلسوف اليوناني(أرسطو طاليس) في كتابه (فن الشعر) والذي دوّن فيه أهم الخصائص المسرحية الخاصة بالمأساة والملهاة وغيرها من فنون الشعر ، إذ كان" لليونان ادب عال تأثر به الرومان وقلدوه، وعرف أدب هاتين الأمتين- فيما بعد – بالقديم والكلاسيكي...
إنَّ للتاريخ فلسفة تعطيه السياق الفكري الذي يحدد ملامحه على وفق المنظور والأشتغال المعرفي لديه ، فالتاريخ الحاضنة لكل ما هو قادم من الأيام حتى يصبح في عداد الماضي ، والبوابة التي لا مفر منها التي يدخلها كل إنسان ،أو حادثة ،أو ظاهرة ، أو اختراع ، أو غيره من الأمور التي تصبح محل أهتمام ومثار جدل...
قدَم الفلاسفة في العالم الإسلامي نظرة عن الوجود والماهية ، وهي تختلف عن النظرة الغربية ، ولاسيما في المرحلة التي تزامنت مع نشوء الإسلام وقيام أركان دولته وما بعدها، إذ اتجه الفلاسفة في العالمين العربي والإسلامي الى مسألة الوجود وربطها بالإله الواحد ، وبدأت مرحلة البحث عن الوجود على وفق هذه...
إنَّ الحاضر اليوم يميز لنا أهمية التاريخ في دعم أحداثه ووقائعه للهويات الجماعية وكيفية إسهامه في تمركزها من خلال التطابق الذي أنتجته الجماعات في ذوات استلهمت التاريخ وعملت على توظيفه لصالحها . وللتاريخ دور في طبيعة التمركز حول الذات والتمايز عن الآخر الذي أصبح جزء من عملية تشكيل وعي الذات...
تبدأ خطة الحياة من وجهه نظر( علم النفس الفردي) بالتكون عند الإنسان منذ السنوات الأولى ، إذ بدأت نظرية ( أدلر) في البحث عن إرادة القوة التي تحدد السلوك عند الفرد ،وألح (أدلر) على الغرائز المسيطرة على ألانا وعلى التنافسات الا معدودة الناتجة عن ذلك وأًعتقد بأن الشخصية الإنسانية تستلزم غائية من نوع...
إنَّ حقيقة اشتراك معارف أخرى في بعض حدود علم التاريخ لإيجاد مشتركات بحثية في حياة الأنسان ، منها ما قدمته الفنون في بدايات التجارب الأولى ، قد أستفاد منها المؤرخ في زوايا معينة من هذه التجارب لتدوين بعض الحقائق من جهة ودعم مفردات أخرى عاش عليها الأنسان قد تصلح في توجيه مسارات تاريخية متداخلة مع...
في بدء الكلام نطرح تساؤلات نفترض فيها نسق الموضوع، من أجل أن نتواصل مع الموضوع الى ما نصبوا اليه من أفكار حول مسألة الإساءة وقصديتها، والتشويه وأفعاله في المنجز الفكري الفلسفي الغربي وقصديته التي أنتج مثل هكذا تعميمات على الآخرين الذين عدهم مختلفين ومخالفين في المجالات الحضارية والثقافية...
يعد الفيلسوف والاجتماعي والروائي و المؤرخ (شارل لوي دي سيكوندا) المعروف بأسم (مونتسكيو 1689-1755) من الشخصيات الفكرية والفلسفية التي حاولت أن ترسم صورة مشوهه عن رسول الاسلام الكريم محمد (ص) ، هو صاحب الرسائل التي نسبها الى اقلام شرقية ليصف المجتمع الاسلامية بما يتلاءم مع الرؤية التي كانت سائدة...
تتمركز ظاهرة الموسيقى وجمالياتها في المسرح من كونها نتاج حس ابداعي مواز لصورة جمالية معرفية تستنطق مشاعرنا كمستقبلين لها الا وهي اللغة البصرية السمعية الممتزجة برؤى تأليفية وإخراجية أبدعها من يقف خلف هذه الصورة الفنية. إن المسرح في كونه فضاء انطولوجي في اغلبه حسي بصري والموسيقى فضاء حسي سمعي...
في ظل التغيرات الحاصلة على مستوى العالم في ظل التحول الرقمي والرؤى الجديدة التي ترى بإن عالم ما قبل التحولات الرقمية هو يختلف عن عالم ما بعد التحولات الرقمية من حيث الأخلاق والقيم والفكر والتعليم والاقتصاد والأمور الأجتماعية التي حكمها التباعد الأجتماعي وغيرها من الأمور التي تدخل في أعادة النظر...
يُعد الصم والبكم من المعوقين حسياً ، وعوقهم يقع في ( حاسة السمع وجهاز النطق ) ، مما يمنع تواصلهم مع الآخرين بسبب عدم تلقي الكلام عن طريق حاسة السمع ( الأذن ) وإرساله عن طريق ( جهاز النطق )، وهذا العوق الحسي يسبب عدداً من المصاعب والانتكاسات النفسية والاجتماعية ، حيث يحد هذا العوق من تفاعلهم...
يمارس الفكر الذي يشكل صورة الخطاب في تحمل معطيات الهيمنة في ثناياها صوب المستقبل لبناء منظومة خاصة تنطلق في تعبئة الجمهور نحو هدف معين ، إذ تأتي الهيمنة في إطار ممارسة منهجية لأفعال البناء المعرفي من اجل السيطرة والتوجيه ، لذلك فأن الهيمنة ليست شيء يأتي من الخارج فجأة ، بل هو ممارسة لأفعال...
تنطلق قراءتنا في دراسة الشعبوية ومسرح الشارع في كون هنالك مقاربات سياسية أجتماعية بين المصطلحين على مستوى المنظور الحالي في ظل الثورات العالمية والتغيرات في بنية الشعوب الثقافية في أعقاب متغيرات في الشارعين السياسي والاجتماعي الذي بات يحكم الكثير من دول العالم اليوم ، ومن هنا نتساءل هل يوجد...
في البداية ننطلق من التساؤل الآتي: كيف نجعل من الأعلام الجامعي أعلاماً رقمياً يواكب التطورات الحالية في دعم التعليم الألكتروني على مستوى الوزارة والجامعات العراقية ؟ وهنا اولاُ لابدّ أن نحدد ثلاثة مفاهيم وهي تدخل في تحديد الأشتغال في مجال تفعيل الإعلام الجامعي في دعم العملية التعليمية في...
إن عملية الإندماج فيْ العالم الإفتراضي، تعطينا واقعاً جديداً تكون فيْها الهوية الحقيقية فيْ محك من التأكد، من مدى تواجدها بشكل كامل فيْ ضوء معطيات جديدة، قد تفرضها الظّروف الإفتراضية فيْ الفضاء الرّقمي، من يولد لدى المُستَخدِم فيْ هذا العالم حالة من عدم التّطابق بين هويتين الأولى الحقيقية،...

هذا الملف

نصوص
87
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى