د. هناء الغنيمي

تتسع غرفة المراقبة كي تمتلئ بالقمر ، تعاني من ألم حاد في المقدمة ، ما كان ل لوركا أن يملك ثمنا مختارا لقصائده الأولى مع علمه أني لست محور الكون و أن جميع المعادلات التفريقية قد تم الهبوط بها في المصعد مطلوب من المدعي العام أن يشهد بذلك لا قشرة تسعى في رأس الكوكب ، لا شارع ، لا سرقة في وجه...
إلى التي ستحفظ يوما اسمي و آثار أقدامي على الجليد ، شقيقتي الشجرة يتلقفها البحر ، أحبت إحدى سونيتاته في ليلة تعد بالمجئ مع حضور الشمس ، عشر أولاد مساكين أنجبتهم الضباع وهم يهشمون رقبتي للوصول إليك أستمع لدقات قلوبهم أتعلم كيف تتخلى الحنجرة عن رعشة البكاء ...كم أحب متلفي! صنعت من صوتك...
هذا ما يحدث عندما نتأكد من رحابة صدر الشجرة حين تعانق نهرا جارفا ولا يسجل الأوتوجراف لقطة تذكارية هائلة للحنان الطافح على بشرتي إغماءة من كثرة استهلاك الضحك ،فيما يخص الروح لا تسل ،حتى الينابيع قد تفرط في حق من حقوقها ،ستخبرك الملائكة أين تسكن الراحة لجمال العزلة استهلال الضوء ،لا يلتصق...
لأنك ظننت الماء حلما جاءتك الآبار بما لم تحمله صغار القصائد و عجائز الجبال الحمر ،أكثر مما تخيلته سانت لورين وهي تشير إلى الحكمة في أفواه المجانين فقط، دع الصخر يتكلم bonne chance ،في المريخ يزرعون أعضائي لن أموت صغيرة و يسرف الهواء في محبتي ًجسدي لمن يصرخ عاليا في الموكب ً هنا..
وددت لو أحبني إمرؤ القيس و جلب لي النوق العصافير ،شباكه لم تلمسها يد في الشارع الخلفي ،حتما ستغير مفهومي عن الحياة و تعير رأسي للخلاص ًمعا سنحيا ونقنع الغابات بضرورة العودة للوراء ً ًابنك لا تعلمو الدهر بيعلمو ً تغمرني عروقك ،ملائكة و شياطين يقفزون ،يشتتون النار التي في حلقي سألد زمنا...
فلاسفة و عمال و بحر من الطين ،هشاشة الأصحاب حين تفوق كلمتهم صلاة النهر وهو يثبت عظامه ،سلطت عليكم المشانق وكل خريف مقبل في جسد الرومانسيين و رأس لقمان الصالح ككل خطابات العشاق وأماسيهم ما أجمل أن ندفنها في حديث واحد أحب أن أصادقك و أن تلمس نابي الأزرق غريب وإن ربت على أكتافي...
لعصفوري قلب أبيض تصادره على الأبواب علب الثقافة الفارغة وأباطيل الماهرين في اكتساب الخبرة من تراب الطرق والحاذقين في الافتتان بكل ومضة عابرة عليك ألا تنضم للباص الأسود ستسقط بملء عقلك الباطن مع صغار القصائد الجميلات ماذا ستفعل بحنطتك إن فسدت أدمغة الآخرين ؟!! على محرك البحث تنشأ...
إن صادفته مرة و جردت عظامه .. ،للضوء قبو ، يد و قلب عرافة ،يأتيك العالم بضفتين إلى أي جهة ستميل ،القائمة السوداء لن تحتمل طويلا في المختبر و قدرة المبتدئين على النطق تفوق صوت الموسيقى ، لا تبحث عن شئ فعلوه كلما حاول سينيكا إلقاء مخيلته أخذته دور العرض بعيدا و أفرغت الجدران عينيها...
أشم رائحة قلوبهم و هم يصابون بالحيرة ، علماء النفس تزعجهم الكوابيس وهي تومض بمقربة من الباب إلى مريم عفيفي ولا عزاء لاتساع المعنى في بطن جدار أبدي مهما ابتسمت الفراشات تبصقين على قرن ثور هائج يشبه الحقيقة المرة لا تتشبث الأمواج بقوم ينامون وسط الساحة و يلفظهم الروائيون كما قالب...
ريثما لاح في الصباح راقص الجماد والسذج من قال أن الموسيقى تذهب بالحب وتجئ به و قد توجع الأعين رأس سحابة إن صادف اللحن قمرا كم كنت جميلا و حذاؤك يدخن قلقا هائلا يدق جسد الماء بيديه وعقله وسط الأمواج تستطيع أن تجمع أوصال باب يفتح لحبيبين يلتهمهما الدخان اغمس أصابعك في لعاب البرد...
السنبلة حارة و خائفة تفتح ذراعيها ما إن يظفر القلق بصراع فوق المنضدة، فوق راحة اليد، ويقال أنه في وجه الراعي الصالح ولا يستطيع الكلام على فرانز شوبرت أن يجد حلا لعمق نظارته الموسيقية وبيانه التفصيلي الذي انغرس في روحي وهي ليست قادرة على إيقاظ النافذة ًستقنعها الطبيعة أنها قد تصبح مخضرة...
أحياناً تصير الأواني متعبة و حمقاء، بعيدة عن الطاولة حتى أن ألفيس بريسلي يتمنى لو كانت فتاته بجانبه كما هو معروف في الأساطير القديمة لكل منبع للشمس رب يخلصه وأن الذين يطوفون حول جدار القلب لا يسقطون أبدا في متاهة، أنت بيديك الغليظتين توافقني الرأي يخلق البرد بيديه مضيعا كثبان الرمال...
كلما انضم صوت فيروز إلى وقع الحنان الذي بداخلي والفخاخ التي تلتصق بالحنجرة أشع جمالا كما في آخر مطلع ل فان جوخ حين فاجأته الذئاب و ياللرقة المشتهاة تحت شرنقته و في الإناء الممتلئ الذي يشبه ربات البيوت حين يسمحن للأرق أن يصعد إلى النافذة ويجعلها زرقاء كالبحر المالح تغري القمر كالأفكار...
By some mis fortune, I'll help this story begin لأن فرحا معلقا نقش بإزميله على الحائط أعد سنوات العمر و ألونها بمنديله ،لا بأس إن كنت ناكرا للجميل وتعلمت إرضاء الرعاة ليس اكتمالا لقاع البحيرة أو للقاء بيولوجي بين أطراف السحاب فقط رحلة للضوء الباهت كل الحسابات الزائفة تشبه الأعاصير حين...
إلى الشاعر الكبير أستاذ فتحي عبد الله تضم الصحراوات بعينيك لكن على شارلوت برونتي أن تمجد قصائدك التي تنتهي بعفوية و تترك الباب مواربا لحقل من اللغة ينجرف بنا نحو الزاوية يأخذ منا الزينة و خفقان ساعة اليد أريد أغصانا و عمرا طازجا ،بحيرة لا تشعر بالوحدة لأنه في عمق التجاويف قد نعلق...

هذا الملف

نصوص
134
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى