أنس عبد الصمد نجم

مولاي إن قصائد الحمقى تزيد رتابة الغاوين في الجدل الهلام فننتهي متساقطين لقاعنا الابدي مصفرين كالاوراق في شجر الكلامْ مولاي رتبني أنا بُعثِرتُ بين حِمى الحبيباتِ النبياتِ الـ قَطفنَ بَراءتي رتلنَنِي عشقا حرامْ النهرُ كان دمي وشقشقةُ العصافيرِ القديمةِ منتهى أسفي تعثَّرَ صوتي...
في قريتي شيخٌ يُرقِّعُ جُبَّةَ الشفقِ الحزينِ بصوتِهِ يتلو بُعيدَ صلاتِهِ للفجرِ قرآنا، فتحمِلُ زوجةُ الشيطانِ جمرتَهَا وتهرُبُ نحوَ غاباتِ الحُدودْ في قريتي أمٌّ تَهُشُّ سَحَابَةً للزرعِ بالدعواتِ، فجرًا تحلبُ الأبقارَ ، ثُمَّ تفجِّرُ الأحجارَ، تمسحُ جُرحَهَا بالصبرِ، تسكُبُ...
إلى مريماي أيقونة المراحيل في البادية آيبٌ من حِمَى كلَفي أمتطي ضحكةَ السحبِ لمَّا تُغني سماءٌ ويرقُصُ نيلٌ يجُرُّ على كسلٍ ثوبَهُ في اليبابْ جارفًا خَصرَكِ المتموجِ في لينه الخيزراني مشتعلاً بُحْتُ، يا بهلوانيةً لفضاءٍ فسيحٍ من الحزنِ ماسَ بعينيكِ، عطَّلني دهشةً فانطوى البَوْحُ تحتَ لساني...
عَدِمْتَ قلبَكَ في أنثى غرِقْتَ بِهَا = وعُدْتَ تَصْرُخُ جهرًا، أينَ أشيائي سَخِرْتَ بالأمسِ لمَّا دمْعَةٌ نَشَبَتْ = في خَدِّ غانِيَةٍ تاهَتْ بصَحْرائي تُخِيطُ من كَسَلِ الخُرْطُومِ أزْمِنَةً = بطيئةَ السَّيْرِ كالمشَّاءِ فِيْ المَاءِ مرَّتْ أمَامَكَ خُرطومٌ ولم تَرَهَا = مرسومةً في يَدَيْ أنثى...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى