الواثق يونس

بعد لأي رأت رغبة خبأتها السنون رأت وجعا نام حين انشغلنا عن الأرض بالمهرجان السماوي رأت فكرة كنت خبأتها عن فضول صديقي كي يحتفي بالهوى شعرنا المستبد. رأتني كما حلمت أن تراني ولم أر غير انشطاري بين تضاريسها والسماء المجرات هائمة في العلو والصباحات راكضة في نقاء الوجوه وأنا نازح في فضاء الجسد...
يمُدُّ الغروبُ يداً للمسافرْ. رافعاً غيمةً داميهْ. غير أن المسافرَ يعشو إلى غيمةٍ دامعهْ. وتلمع ثَمَّ غضونُ الرمال مرصَّعةً بثِمادِ السرابْ. قُرىً تشرئبُّ بأعناقِها بغتةً تختفي مثل جنِّ الأساطير أو نغمة هائمه. مدىً فارهٌ / نسوةٌ يتّشِحْنَ الغموضْ. يستبدُّ الغروبُ بوحشته في وجوه الأرامل...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى