د. ناصرية بغدادي العرجة

تلك المسألةْ ..! ما هي ..؟! هي المهزلَةْ ..! هي البكاءُ و الندبُ هي الفرحُ والجذبُ هي النداءُ و الشجبُ وهي انتَ و انا وهمُ حين نَسَاَومُ على حبةِ "خردلَةْ" ،،، تلك هي المسخرَةْ ..! أين هي ..؟! على الجانبِ الايسرِ من القنطرةْ تنام على عتبات عشقنا المبحوحْ معلقةً في عنق عيدنا المذبوحْ تنتظرُ...
- 1- أنا ذكرٌ يا حبيبتي ليس إلاّ.. كما الذكورِ و بكِ وحدكِ قد تحلَّى منذ البدء الأوّلِ ثم تعلّى .. وتعلّى.. و وحده الآن وحده فيكِ يتجلّى ويتجلّى ألفَ قبيلةٍ وقبيلةْ.. أحتاجُ إليكِ.. أحتاجُ الأنثى فيكِ .. تجمعني تُلملمني وتختزل ما تبقى فيِّ منكِ أيتها الجميلةُ والعليلةْ.. ***...
بــوح الحنيــــن إليه كلما استوى فيه الباطنُ بالظاهرِ ملهماً وعاشقا و تجاوز الجليُّ منه الخفيّ مبدعاً و معشوقا.. وطني.. *** إيهٍ .. يا وطنْ بعد أربعين سنة قلبت تفاصيلي رأسا عن عقبْ ، و نشرتَ فوضاكَ في فوضايْ ، و رتّبتَ فيَّ ما لا يُرتّبْ . نفضتني من ردمٍ كان مني و منكَ وصُغتني كما تمنيتَ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى