عبدالخالق محمود

لسيدةٍ طينُها جسدي نهرها دمي المنتشي بالبهاءْ لسيدةٍ شعرها سعفْ أبدًا، ظل أخضرْ قامتها نخلةٌ وجبينٌ لها كلُّه كبرياءْ لسيدة المدن الخالداتْ أتمنَّى أقاتلُ بالحبِّ والكلماتْ تكرُّ خيول الغزاةْ تفرُّ خيول الغزاةْ وتبقى لسيدتي كلُّ راياتِها الخافقاتْ مدائن شاختْ طواها الزوالُ مدافن للمدنِ انتصبتْ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى