عمران علي

في المقهى أفردت لي صرّة الحديث لتملي عليَّ صنوف الأمكنة القلاع التي أوعزت أحجارها بالدسائس الحانات ومريدوها الرائعون .. الراحلون حارات تناسلت أسماءها تباعا وتناست سيماء قاطنيها وصيفات أسرارها وهن يخدشن حياء الكتمان تحدثني وأنا اسدي لها الانصياع تارة أحال إلى يمامة تلتقط النهم من أجراس...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى