شريف محيي الدين إبراهيم

حينما يختار الشاعر أو الأديب اسماً ما؛ ليوظفه في منجزه الابداعي؛ فإنما يختاره بعناية فائقة ليستفيد منه كدال له دلالته التي ينشدها لخدمة منجزه؛ حيث يفتح هذا الاسم ويمد فضاءاً دلالياً مرتبطاً به؛ ويقصده المبدع – مع سبق الإصرار والترصد – وهناك بلا شك أسماء لا يقف توظيفها عند حد الاستفادة من معناها...
ما كان يحدث لهم ، لم يكن قط يدعوهم إلى الحيرة !! هنا فى هذه البلدة الصغيرة كل ما حدث اليوم ، كان قد حدث بالأمس ، وسوف يحدث غداً. * فى الصباح يقبل بائع اللبن ، يترك زجاجاته الممتلئة أمام كل دار من دور البلدة ، ليأتى من بعده بائع الخبز محملا بأرغفته الشهية، الساخنة. ظل هذا يحدث لعهود طويلة؟ إلى...
ستائر شفافة " رواية عدد صفحاتها ١٤٦ صفحة من القطع المتوسط، صدرت عام ٢٠٢٠ عن دار مينا بوك للنشر والتوزيع للأديبة : صباح عبد النبي. التي تناقش و تعري في جرأة مشاكل مجتمعية و نفسية معقدة، وقد دلفت الكاتبة مباشرة في صلب الأحداث من خلال بطلة القصة ( طاهرة ابنة الحاج شاكر )التي لم يعبأ والدها...

هذا الملف

نصوص
213
آخر تحديث
أعلى