شريف محيي الدين إبراهيم

  • مثبت
أخر ما كتب الأديب الراحل : محمد خيري حلمي أقلق صديقي الأديب شريف محي الدين منامي، منذ أن أهداني مجموعته القصصية (أحذية وكلمات) متمنيا لي راحة البال!! طريقة الموت في نهاية قصصه مفزعة، ومزعجة. هل لي أن أتمنى أن أموت موتة هادئة بخلاف نهايات قصصك يا صديقي ؟! .... لعلي أخلع حذائي وأندس وسط مجموعة...
وانج لنج بطل رواية الأرض الطيبة لبيرل بك زوج أورلان التي أغنته،يحقق مقولة المثل المصري القديم الذي تردده زوجتي دائما : خذوهم فقراء يغنيكم الله. ولربما تقصدني أنا كاتب هذه السطور .. ولكن وانج لنج حين أغناه الله في الأرض الطيبة، تخلي عن زوجته أورلان وتزوج بغيرها،، وصارحها بأن قدميها كبيرة الحجم،...
أعادت قولها : هيا اركب !! بعينيها الخضراوتين، بشفتيها الممتلئتين،بشعرها الذهبي المنسدل خلف ظهرها كجدائل الذهب... بكل خلجة من خلجات نفسها كانت تدعوه لركوب سيارتها ، مكشوفة الغطاء،سألته : ألن تأتي معي؟! سؤالها هذا لابد له من إجابة، وبناء صيغة السؤال تبدو في نظره دائما أسهل من مجرد التفكير في أي...
شريف محي الدين صوت هامس يخلو من كثير مما أصاب حياتنا الأدبية من ادعاء وغرور وزعيق أجوف. وهو الاستثناء القليل من سياق الكتابة الجديدة، كتابة الجسد والانكفاء النرجسي على ذات تنصلت من جذورها، وكل شروط إنسانيتها، ورضت بانتهازية مريضة، أن تكون انعكاسا سلبيا لتحولات قاهرة تفرض على الذوات التي استحالت...
في الستينات باغتنا الكاتب الكبير محمد حافظ رجب بعناوين قصصه المدهشة، وشاركه الكاتب محمد إبراهيم مبروك وآخرين... ثم امتدت هذه الظاهرة على يدي الكاتبين سعيد بكر، ومصطفى نصر( الصعود على جدار أملس،) وكذلك الكاتبة حنان سعيد (أمطار تموز) ثم يأتي شريف محي الدين بعنوان مجموعته الصادم... ،والمثير...
يبدو أن رواية "طائر على صدر امرأة" للأديب شريف محي الدين إبراهيم قد استندت على عدد من الأساليب الأدبية والنظريات المهمة في صياغة أحداثها وشخصياتها، حيث يبرز استخدامه للتقنيات الرمزية والتحليل النفسي بشكل مكثف، مما يجعل الرواية جديرة بالتفكيك والتحليل النقدي. 1. **الرمزية والتأويل**: الرمزية...
هذه ثاني مرة أتعرض فيها للكتابة عن الأديب شريف محي الدين، وكأنه يمارس طقوسا سحرية جعلتني في المرة الأولى أتناول مجموعته القصصية الأولى( أحذية وكلمات) ، ثم للمرة الثانية أتناول روايته الأولى أيضا. تسلمت الرواية في نهاية شهر يوليو عام ٢٠٠٠ ولم أقرأها إلا في نهاية ديسمبر لنفس العام ، وهذا لعدة...
رجع إلى بيته، وكاد يغشي عليه من المفاجأة، حين لمحه جالسا مع أبنائه، كان يتناول معهم وجبة الغداء!! سقط من زوجته طبق الطعام ، قبل أن تناوله للآخر ، حين أبصرته واقفا أمام الباب. ألجمت الدهشة ألسنتهم، لعدة لحظات بدت طويلة جدا!! نطقت زوجته بصعوبة : من أنت ؟! الرجل الآخر كان لازال صامتا ...
حريتك نعمة كبري !! الأهل والأصدقاء، والتفافهم حولك ، استطاعتك الحركة، والتنقل من مكان لآخر ،قدرتك على النوم بدون عذاب الأرق، رؤيتك لشمس الصباح، وتنسم رائحة البحر.... في الحقيقة ما هي إلا نعمة عظيمة ، بل إن مجرد استمتاعك بشرب جرعة ماء، هو نعمة كبري. للأسف هي أشياء قد تبدو بسيطة، ولن ندرك...
الفصل ١٧ والأخير حين ضغطت زر الجرس ، فاجأنى شخص بفتح الباب ، كان ضخماً، طويلاً، مفتول العضلات، نظر إلى شذراً ثم صاح بى : - ماذا أتى بك إلى هنا ؟ وقبل أن أهم بفتح فمى ، لكزنى بقوة فى صدرى . - ألم أحذرك من قبل أن تبتعد عنها ؟! صحت من المفاجأة : - أنت جاسر !! - يبدو أنك لم تعتبر مما حدث لصديقك...
عدت إلى مجلة ألوان ، بعد أن طلبت منى علياء عدم التخلى عنها وعن مصالح ابنتها ، ابنة صديقى الراحل أدهم ، علمت بخبر مذهل ، لقد تم زواج زيزى وهى لازالت حامل فى شهرها الرابع من ممدوح ، الذى كان فى استقبالى وهو فى غاية القلق . جأتنى زيزى ، رحبت بى كثيراً ، طمأنتها على مصير زوجها ، قلت لها : اطمئنى...
إن بى يقين أن لى معك قصة حب قديمة قدم الأولين !! ترى ماذا كانت تفاصيل علاقتى بك فى تلك الحقبة من الزمن ؟ هل يمكننى أن أتطهر من سطوتك ؟ أن أتخلص منك ؟! أن أبتعد عنك ؟ وصرت أخشى الليل الطويل ، أخاف الوحدة ، أرجف منها فزعاً وألماً . أهرب من نفسى إلى الناس والشوارع والضوضاء ، أتجنب لقائى بنفسى ،...
أتانى صوتك فى الهاتف متحشرجاً ، حزيناً ، مشبعاً بالدموع والألام... - أريدك فى أمر هام. - تعالى إلى فى بيتى . - هل هذا يصح ؟ - وما العيب فى زيارتك لى ، الأصدقاء يتزاورون فى بيوت بعضهم البعض . وعلى غير المتوقع أتيتنى فى منزلى ، كانت مفاجأة ألهبت كل حواسى ، أنا وأنت وحدنا ، بكل جموحك وجمالك الغجرى...
أتيت إلىَّ ...حزينة غاضبة !! - لما تعاملنى بهذه القسوة ؟ - لم تحدث منى لك أى إساءة ، بل إننى أعاملك مثلما أعامل أى شخص فى المجلة . - وهل أنا مثل أى شخص ؟! - أنت التى حددت طبيعة العلاقة بينى وبينك . - قلت لك لنكن أصدقاء . - أه ...أصدقاء ، كيف ؟ - الصداقة الحقيقية شئ سامى رفيع ، كيف لشخص...
ليلى : أصحيح أنك ستتزوج قريباً ؟ - هذا شئ يخصنى وحدى . - أنسيت كل ما كان بيننا ؟ - كان ...كان فعل ماضى . - الماضى ... - نعم الماضى الذى بعته أنت بأبخس الأثمان . - و كل ما أقدمه لك الآن من مال ونجومية وشهرة...أليس هذا فعلاً مضارعاً ؟ أم أنك لا تتذكر سوى الماضى ؟ - دعينا نتطلع لما هو أهم . - ماذا...
استدعانى أدهم إلى مكتبه ، كان غاضباً..... - لماذا قمت بفصل ممدوح ؟ - على مدير التحرير أن ينفذ سياسة رئيس التحرير وليس العكس ، أليست هذه أبجديات الصحافة ؟ - بلا ، ولكنه واحد من أنجح الصحفيين فى المجلة بل فى مصر كلها . - ممدوح ليس إلا إخوانياً عميلاً . - عميل لمن ؟! - عميل لكل من يتأمرون على...

هذا الملف

نصوص
215
آخر تحديث
أعلى