شريف محيي الدين إبراهيم

استدعانى أدهم إلى مكتبه ، كان غاضباً..... - لماذا قمت بفصل ممدوح ؟ - على مدير التحرير أن ينفذ سياسة رئيس التحرير وليس العكس ، أليست هذه أبجديات الصحافة ؟ - بلا ، ولكنه واحد من أنجح الصحفيين فى المجلة بل فى مصر كلها . - ممدوح ليس إلا إخوانياً عميلاً . - عميل لمن ؟! - عميل لكل من يتأمرون على...
وتنظرين إلى طويلاً ثم تهمسين فى خجل : . فى فترة غيابك إلتقيت بأدهم فى حديقة المنتزه - - أهو الذى طلب لقائك ؟ - بل أنا، لقد كنت فى حالة سيئة ، خاصة بعد مشاجرة حامية بينى وبين والدتى. . بالتأكيد حالتك هذه كانت فرصة كبيرة له - - أدهم وقتها اتهمنى بأننى فتاة لعوب ،وأننى سأسيء إلى سمعته ، وأنه...
بعد يوم واحد ،جئتنى ، هادئة على غير المتوقع ، ثم ألقيت بورقة مطوية أمامى على المكتب ،وهممت بالانصراف دون أن تنبسى حتى بكلمة واحدة ، استوقفتك . - ما هذه ؟ - استقالتى . - لماذا ؟ - هذا أفضل للجميع . - شئ متوقع منك . - أنا لا أستطيع أن أنكر كل ماقدمته لى من رعاية ومساعدة ،فى كرم شديد لم يمارسه معى...
وأنا فى هذه الحالة من انعدام الوزن فوجئت بزيارة علياء لى فى بيتى ... . علياء : أين صديقك ؟ - أدهم فى مهمة عمل بالقاهرة . - بل هو فى شرم الشيخ . - من أين أتيت بهذه المعلومة ؟ - إنه الآن مع إحدى ساقطاته . - أدهم يحبك ، ومن أبلغك بهذه المعلومة لا يريد سوى الإيقاع بينكما . - سبق وأن رجوتك أن تطلب...
حين رفعت سماعة الهاتف أتانى صوت علياء : . عمر ..لى طلب صغير عندك - طلب يتعلق بماذا ؟ - - بالتأكيد يتعلق بصديقك أدهم....أرجو منك أن تقنعه بالطلاق . . علياء ..ماذا تقولين ؟! إن أدهم يحبك - . عن أى حب تتحدث ؟ أدهم لا يحب سوى نفسه - . هذا ظلم كبير للرجل ، إنه لم يبخل عليك بأى شئ - - معك حق ...
حين رفعت سماعة الهاتف أتانى صوت علياء : . عمر ..لى طلب صغير عندك - طلب يتعلق بماذا ؟ - - بالتأكيد يتعلق بصديقك أدهم....أرجو منك أن تقنعه بالطلاق . . علياء ..ماذا تقولين ؟! إن أدهم يحبك - . عن أى حب تتحدث ؟ أدهم لا يحب سوى نفسه - . هذا ظلم كبير للرجل ، إنه لم يبخل عليك بأى شئ - - معك حق ...
لم يكن فى حسبانى حضور أدهم فجأة ،خاصةً بعدما استبدلنا المطعم الذى كنا نلتقى به بكافيتريا أخرى فى منطقة العجمى . نظر أدهم إلىَّ والإبتسامة الصفراء تكسو وجهه ، ثم قال بهدوء مريب : - مفاجأة ليست فى الحسبان أليس كذلك ؟! - ... - عموماً أنا كنت ماراً بسيارتى من أمام الكافيتريا ، ولما لمحت سيارتك واقفة...
علياء وأدهم زوجان لديهما طفلة جميلة ، تزوجا بعد قصة حب دامت عدة سنوات ، تقابلا فى الجامعة ، وقتها كان أدهم طالباً فى السنة النهائية فى كلية التجارة ، بينما علياء فى السنة الأولى لنفس الكلية ، أحبا بعض بمجرد أن ألتقيا ، عارضت عائلة علياء هذا الحب بشدة ، تقدم أدهم للزواج من علياء عدة مرات إلا أنه...
تعددت لقاءاتى بك ، كانت فى البداية بحجة السعى للاصلاح بينك وبين أدهم ،إلا أنها سرعان ما اتخذت منحى آخر تماماً ........ هل هو القدر الذى وضعك فى طريقى أم انها مجرد مصادفة لا معنى لها ؟ تغافليننى لتضعى كل ما تريدين من أفكار فى رأسى ...تأخذيننى من عقلى ...تنزعى عنى كل ما ارتديته من عادات ،...
دعانى أدهم للقائه فى نفس المطعم الذى التقيتك به أول مرة ، ولم تكن بالنسبة لى مفاجأة أن أجدك معه ، بل إننى كنت منبهراً سعيداً وأنا اكتشف ولعك الشديد بالفن والأدب ،وكم كان حديثك ممتعاً حين تناولتى إحدى مقالتى بالنقد والتحليل وكأنك أعظم ناقد على وجه الأرض . وفى نهاية لقاءنا تعمد أدهم أن يعنفنى...
الجزء1 وبت لا أخشى شيئاً سوى صمتك !!! لن أرجوك أن تمنحينى صوتك !! صوتك القادم من أعماقى ...هل هو نار تحرقنى أم ماء يحيينى ؟! مجرد كلمة تخرج من بين شفتيك الناريتين تأخذنى إلى سابع سماء ،تحلق بى تسمو فوق السحب ..أوهى كلمة تهبط بى إلى سابع أرض ،حيث العدم . بكل حيرتى وعبثى وجنونى صار القلم...
إطلالة نقدية على مسرح الطفل للأديب المسرحي محمد حمدي ........ نحن هنا لسنا بصدد جبل من صخور أو رمال ، و لسنا كذلك أمام جبل نحاس، كما عنوان إحدى مسرحيات المبدع الصديق محمد حمدي... بل نحن أمام جبل عظيم من ذهب...!! جبل حمدي الذي يمتلئ المواهب والقدرات الإبداعية... جبل الاصرار والتحدي،...
إن صناعة التأمين السليمة مالياً في أي دولة يؤدي إلى تخفيض حاجتها من العملة الأجنبية. في الحقيقة فإن وظيفة التأمين الرئيسية هي نقل الخطر من العميل إلى المؤمِّن (شركة التأمين) ويجب أن يتم ذلك من خلال توافر نظام تأمين قوي قائم على أسس وقواعد عادلة تمكنه من تحقيق أقساط منصفة . وهنا يقوم...
تحولت العيون نحو الرجل الذي كان يتلوي من الألم على أرض الشارع، وظل كل شئ كما هو!! الليل الضارب بسواده... الأضواء الباهرة... العيون الناعسة... الهمسات الغامضة... ورزاز المطر.، وموسيقى صاخبة تصدح في البيت المجاور ،تعلن عن حفل عرس يتوافد عليه المدعوون من كل فج. كان جسد الرجل الغارق في دمائه...
لاشك أن مدينة الإسكندرية ، تتمتع بصفات فريدة ،وموروثات ثقافية عريقة ،مما جعل كل من يقطنها، أو ينتمي إليها بأي حال من الأحوال على تنوع مستوياتهم الاجتماعية والثقافية،. يتملكه ذلك الزهو والفخر بهويته السكندرية وعروس البحر الأبيض المتوسط، عبارة عن خليط من كل حضارات العالم فهي مجد البطالمة التي...

هذا الملف

نصوص
216
آخر تحديث
أعلى